إعلان مفاجئ من البرلمان الأوكراني بشأن الانتخابات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت نائبة رئيس البرلمان الأوكراني، إيلينا كوندراتيوك، اليوم الثلاثاء، إن الانتخابات في أوكرانيا خلال فترة الأحكام العرفية لن تغير الوضع في البلاد بشكل جذري، فهي مستحيلة من حيث المبدأ.
وفي مقابلة صحيفة “أوكراينسكا برافدا”، قالت كوندراتيوك "إجراء الانتخابات أثناء الأحكام العرفية مستحيل من حيث المبدأ. الانتخابات ليست يوم تصويت واحد، ولكنها عملية برمتها يجب تقسيمها إلى جزأين.
والسؤال الأهم: ما الذي سيغيرونه فعليا؟”.
وأضافت: “لا أرى من الناحية الانتخابية أن هذه الانتخابات ستغير الوضع جذريًا الآن".
وأوضحت كوندراتيوك، أن “هناك خطر من أن يتم الاعتراف بالانتخابات على أنها غير شرعية من قبل المنظمات الدولية”.
ولفتت نائبة رئيس البرلمان الأوكراني، إلي أن التصويت الإلكتروني مستبعد أيضاً، لأنه «لن يدعمه أحد»، بما في ذلك الغرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".