فعالية خطابية للجامعة الوطنية في إب بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت الجامعة الوطنية في محافظة إب اليوم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار ( لبيك يارسول الله) .
وخلال الفعالية أوضح مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أن هذه المناسبة أعظم وأهم المناسبات التي ينبغي أن يتم إحياؤها بصورة تليق بعظمة صاحبها صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وبما يعبر عن الحب والارتباط به وتجديد العهد بالمضي على دربه والاقتداء به.
وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة يغيظ أعداء الأمة الذين يسعون لفصل الأمة عن نبيها الكريم.
من جانبه تناول وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، أهمية هذه المناسبة في توحيد كلمة المسلمين.. داعيا الجميع للاحتشاد في ساحات الرسول الأعظم يوم غد للاحتفاء بذكرى مولد خير البشر وأعظم قائد عرفه التاريخ الذي جعله الله هدايةً للناس أخرجهم من الظلمات إلى النور .
فيما اعتبرت كلمة الأكاديميين ألقاها الدكتور حسن شريان، الاحتفاء بالمناسبة محطة للتزود بالتعاليم الإيمانية التي تجسد قيم ونهج الرسول اﻷكرم عليه الصلاة والسلام .
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لاستلهام الدروس والعِبر من حياته صلى الله عليه وآله وسلم في تعظيم القيم الإنسانية التي أسستها الرسالة المحمدية، والاقتداء بها قولاً وعملاً.
تخللت الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة قاسم المساوى وجمع من أساتذة الجامعة والطلاب قصيدة شعرية وموشحات دينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
على طريقة خمسة وخميسة.. حكم تلطيخ الجدران بدم الأضحية
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السايق لمفتى الجمهورية السابق، إنه غير مقبول شرعًا قيام البعض بنحر أضحيتهم وتلويث البدن والممتلكات بدماء هذه الأضاحي على طريقة «خمسة وخميسة».
وأضاف «عاشور»، فى إجابته على سؤال «ما حكم قيام المُضحين بوضع دماء على المنازل والسيارات تبركًا بها؟»، أن الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولها سنن وشروط وآداب ينبغى على المسلم التحلي بها.
من جانبها، أكدت دار الإفتاء، أن نحر الأضحية في الشوارع وترك مخلفاتها من السيئات العِظام والجرائم الجِسام، لأن فيه إيذاء للناس، قال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا» (الأحزاب: 58).
وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم نحر الأضحية في الشوارع؟»، أن فاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنهما عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه» أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت أن الناحر للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم أيضًا لمخاطر الإصابة بالأمراض المؤذية، متسائلة: وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه أَبو بَرْزَةَ رضي الله عنه قَالَ قُلْتُ: يَا نبي اللَّهِ، علمني شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ. قَالَ: «اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ» أخرجه مسلم في صحيحه.
وتابعت: وكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان؛ وإن ذلك ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة؛ وبرهان ذلك ما رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل» أخرجه أبو داود في سننه.
وواصلت: فإن هذه الخصال -نحر الأضحية في الشوارع- تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه -مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار- مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها، فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي مشاعرهم وأبدانهم.