توفيق حميد: 3 نقاط رئيسية تتحكم في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور توفيق حميد المحلل السياسي، إن استطلاعات الرأي الأمريكية بخصوص الانتخابات الرئاسية الأمريكية تخضع لثلاثة نقاط محورية تؤثر في آراء الناخبين في هذه الاستطلاعات.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الأولى هي عملية الإنفاق الرهيب في أوكرانيا بينما المواطن الأمريكي يواجه التضخم ويقلل نفقاته، ما سبب غضبا تجاه بايدن.
وأوضح أن النقطة الثانية هي فتح الحدود للمهاجرين، الذي يزاحمون المواطن الأمريكي في الخدمات التي كان يحصل عليها دون زحام، على عكس ما كان يحدث في فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكر أن النقطة الثالثة تتعلق بالمثلية الجنسية وفرض أجندتها على الجميع وتدريسها للأطفال، والمجتمع الأمريكي متحفظ بطبعه تجاه عملية التحول الجندرية أو المثلية الجنسية، وهذا يتوافق مع الخطاب الدعائي لترامب الذي يرفض هذه الأمور رفضا أخلاقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاعات الرأي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الامريكية فتح الحدود دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.