موعد إياب مباراة الأهلي وسان جورج في إياب دور الـ 32 بأبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نظيره سان جورج الأثيوبي في تمام الثامنة مساء يوم الجمعة المقبل ، في إياب دور الـ 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا على ستاد القاهرة الدولي.
وحقق الأهلي فوزًا عريضًا خلال مباراة الذهاب ، الجمعة الماضي على ستاد القاهرة بثلاثية من دون رد عبر حسين الشحات الذي سجل هدفين وأحمد عبد القادر.
وعبر مارسيل كولر، المدير الفني للفريق لأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ، عن سعادته الغامرة بالفوز الذي حققه الفريق على سانت جورج الإثيوبي بثلاثة أهداف دون رد، الأمر الذي يمنح الفريق الأحمر ارتايحية في لقاء الذهاب.
وقال كولر إن تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة الذهاب أمر في غاية الأهمية، ومصدر اطمئنان إلى حد كبير، لا سيما أن فريق سانت جورج سوف يبحث عن فرصته في التأهل خلال مباراة العودة والعمل بشكل جاد على ذلك.
مران الأهلي الأخير ..على صعيد متصل ، حرص الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ، على إقامة مباراة ودية بالأم سعلى ملعب التتش بمشاركة مجموعة من لاعبي قطاع الناشئين، وذلك في بداية تحضيرات الفريق لمباراة العودة أمام سانت جورج في إياب دور الـ٣٢ لدوري أبطال إفريقيا والمقرر لها مساء يوم الجمعة المقبل على استاد القاهرة
وعقد مارسيل كولر المدير الفني للفريقعلى هامش التدريبات ، محاضرة مع اللاعبين قبل انطلاق المباراة الودية، التي حرص خلالها على تجهيز جميع اللاعبين سواء الذين لم تشملهم القائمة في مباراة سانت جورج الأولى والبدلاء، إلى جانب بعض اللاعبين من قطاع الناشئين.
كما عقد كولر جلسة مع معاونيه لمواصلة التحضير لمباراة العودة أمام الفريق الإثيوبي.وخاض لاعبو الفريق الذين شاركوا في مباراة الذهاب أمام سانت جورج تدريبات استشفائية للتخلص من الإجهاد العضلي.
وبدأ لاعب الوسط عمرو السولية الجري حول الملعب قبل ودية اليوم، وذلك ضمن البرنامج الذي يقوم بتنفيذه تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى سان جورج موعد مباراة الأهلي وسان جورج مارسيل كولر سانت جورج
إقرأ أيضاً:
جورج عبد الله.. الثائر الذي عاد بروح مقاومة رغم سنوات سجنة الـ41
عاد الناشط اللبناني المؤيد للقضية الفلسطينية جورج عبدالله، الجمعة، إلى مسقط رأسه بلدة القبيات بقضاء عكار، بعد الإفراج عنه من السجون الفرنسية، حيث أمضى 41 سنة على خلفية قضية اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأمريكي.
وقبيل وصوله الى بلدته، احتشد عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس، عشرات المواطنين عند جسر شارع القدس، تلبيةً لدعوة من الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، رافعين الأعلام اللبنانية والفلسطينية.
وفي 17 يوليو/ تموز الحالي، أمرت محكمة الاستئناف بباريس بالإفراج عن جورج عبد الله، في خطوة اعتبرتها عائلة الناشط اللبناني انتصارا غير متوقع للقضاء الفرنسي و"تحديا واضحا" للضغوط الأمريكية والإسرائيلية على باريس.
"روح ثائرة"
ولم تهدأ روح الثورة في جورج عبد الله رغم سنوات حبسة الطويلة جدا، حيث بادر في أول تصريح له إلى استنكار الصمت العربي تجاه حرب الإبادة في قطاع غزة، داعية إلى الوحدة ورص الصفوف لمواجهة مخططات "إسرائيل" في المنطقة.
عبد الله الذي حيا في كلمته الأولى شهداء المقاومة، اعتبر أن "إسرائيل" تعيش آخر فصول نفوذها ويجب على المقاومة أن تستمر حتى دحرها عن فلسطين.
كلمات مهينة لكل العرب والفلسطينيين المتفرجين على الإبادة المستمرة، خرجت من فم المناضل جورج عبد الله بعد 41 عامًا من السجن، خرج منها بهذا النفس الإنساني المقاوم، خرج منها بضمير حي، والملايين من الأحرار ضمائرهم مغيبة في غيابت الجب ومنطقة الراحة والخذلان والخوف من التضحية pic.twitter.com/9enmY0c3n9 — مصطفى البنا (@mostfa_1994) July 25, 2025
وشدد على أنه "طالما هناك مقاومة هناك عودة للوطن وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم".
تفاصيل اعتقال جورج عبد الله
واعتقل جورج إبراهيم عبد الله، الذي ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من طرف السلطات الفرنسية عام 1984 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسيين من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي في الثمانينيات.
وحُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987، وعلى الرغم من أن فترة سجنه القانونية انتهت في عام 1999، إلا أن التدخلات السياسية، خاصة من جانب الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، حالت دون الإفراج عنه، مما أثار الجدل حول العدالة ومدى استقلالية القضاء الفرنسي.
الضغوط السياسية والحقوقية
طوال سنوات سجنه، واجهت القضية ضغوطات كبيرة من قبل الحكومات والمنظمات الحقوقية، واستمرت الإدارات الأمريكية والإسرائيلية في ممارسة الضغط على الحكومة الفرنسية لمنع الإفراج عنه، ما جعل القضية تُعتبر مثالًا على تسييس القرارات القضائية، وهذا التدخل دفع منظمات حقوقية عديدة إلى انتقاد الوضع ووصفه بانتهاك للحقوق الإنسانية.
من هو جورج عبد الله
ويعد جورج إبراهيم عبد الله لبنانيا معروفا بنشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولد في قرية القبيات، قضاء عكار، في شمال لبنان في الثاني من نيسان/ أبريل عام 1951.
نشأ في بيئة متأثرة بالاحتلال الإسرائيلي وأحداث الحرب الأهلية اللبنانية، مما ساهم في تشكيل توجهاته السياسية.
درس عبد الله في الجامعة اللبنانية حيث تأثر بالأفكار اليسارية والثورية، مما قاده إلى الانضمام إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. عمل في البداية كمدرس قبل أن يتوجه إلى العمل النضالي.
في أوائل الثمانينيات، أصبح معروفًا بنشاطه المناهض للسياسات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، وقد ارتبط اسمه بعدة عمليات ضد دبلوماسيين أجانب.
في عام 1984، اعتقلته السلطات الفرنسية بتهمة حيازة أوراق مزورة ثم وجهت له لاحقًا تهما بالضلوع في عمليات اغتيال لدبلوماسي أمريكي وإسرائيلي في باريس. في عام 1987، أصدرت محكمة فرنسية حكمًا بسجنه بالمؤبد.