تأكيد موعد بدء تشييد خط حديدي فائق السرعة بين موسكو وسان بطرسبورغ
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
روسيا – أكد مسؤول كبير في وزارة النقل الروسية أن بناء أول خط سكك حديدية فائق السرعة في روسيا، الذي سيربط بين موسكو وسان بطرسبورغ، سيبدأ كما هو مخطط له في الأول من سبتمبر المقبل.
وجاء ذلك بحسب ما صرح به دميتري زفيريف، سكرتير الدولة ونائب وزير النقل الروسي في اجتماع لجنة السياسة الاقتصادية بمجلس الاتحاد الروسي، حيث قال: “سيتم تحقيق هدف بدء أعمال البناء في الأول من سبتمبر، وذلك من جهتي موسكو وسان بطرسبورغ معا”.
وأضاف زفيريف أن هذا المشروع الضخم يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الروسية، حيث من المقرر أن تنقل القطارات فائقة السرعة الركاب بين العاصمة الروسية ومدينة بطرسبورغ في زمن قياسي.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين أعلن في مارس الماضي عن إطلاق مشروع لبناء سكة حديد للقطارات فائقة السرعة بين موسكو وبطرسبورغ.
ويهدف المشروع لتسيير قطارات فائقة السرعة بين المدينتين، وتقليص الرحلة بين موسكو وسان بطرسبورغ (المسافة 634 كم) إلى ساعتين و15 دقيقة قياسا بأربع ساعات الآن.
المصدر: RT + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: موسکو وسان بطرسبورغ بین موسکو
إقرأ أيضاً:
مفاجأة مدوية من دمشق إلى موسكو: الشرع في روسيا و يطالب بتسليم بشار الأسد لمحاكمته!
وأوضح مصدر سوري مطلع أن الزيارة تأتي رغم تأجيل القمة العربية التي كان من المفترض عقدها في روسيا، مشيراً إلى أن الشرع سيبحث مع القيادة الروسية مستقبل القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، إلى جانب الملف القضائي الخاص بالأسد، الذي فرّ إلى موسكو عقب الإطاحة بنظامه وحصل هناك على اللجوء السياسي.
وكان الشرع قد قاد فصائل مسلحة نحو العاصمة دمشق في ديسمبر الماضي، وتمكن من الإطاحة بالنظام السابق وتشكيل حكومة جديدة، في واحدة من أكثر التحولات الدرامية في تاريخ سوريا الحديث.
من جهتها، تحاول روسيا منذ سقوط الأسد الموازنة بين دعمها التاريخي للنظام السابق وعلاقاتها بالحكومة الجديدة في دمشق، فيما تواصل تقديم دعم دبلوماسي لسوريا في مواجهة الضربات الإسرائيلية المتكررة.
وتأتي هذه التطورات بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو في يوليو الماضي، والتي كانت أول زيارة رسمية رفيعة المستوى بعد سقوط النظام السابق، ما يجعل لقاء الشرع المرتقب مع القيادة الروسية اليوم محطة مفصلية في مستقبل العلاقات السورية الروسية.
هل ستكون موسكو مستعدة لتسليم حليفها القديم؟ أم أن الملف سيفتح فصلاً جديداً من الصراع الخفي بين الطرفين؟