شفق نيوز/ أعلن الرئيس المشترك المبعد عن الاتحاد الوطني الكوردستاني لاهور الشيخ جنكي، اليوم الثلاثاء، مقاطعة المؤتمر الخامس للحزب وطرح قائمة منفصلة عنه للمشاركة في انتخابات برلمان كوردستان المقبلة، محملا الرئيس المشترك الاخر للاتحاد بافل طالباني مسؤولية خطوته هذه. 

وقال الشيخ جنكي في خطاب فيديوي تابعته وكالة شفق نيوز، انه سيشكل قائمة خاصة للمشاركة في انتخابات برلمان اقليم كوردستان المقبلة، مشددا على انه سيكون من الآن فصاعدا صاحب قراره الخاص ويستمر في عمله السياسي الخاص.

 

وأضاف الشيخ جنكي ان مسؤولية عمله خارج الاتحاد بعد المؤتمر الخامس تقع على عاتق الذين يلوذون منذ عامين بالسكوت والعمل في الظل بدلا من اعادة تنظيم البيت الداخلي للاتحاد الوطني والعمل المشترك. 

واكد الشيخ جنكي على أنه كخطوة اولى سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة بإعلان قائمة مقبولة من الشعب تتكون من جبهة واسعة للتحرر الوطني بمشاركة جميع الأصوات الشجاعة والمعترضة الشعب الكوردي من داخل وخارج الاتحاد الوطني للعمل من أجل الخلاص من الوضع المتردي والازمات العميقة التي تخنق المواطنين، حسب تعبيره. 

واردف الشيخ جنكي قائلا انه كان يتوقع بعد انقلاب الثامن من تموز ان يراجع الانقلابيون أنفسهم ويصححوا خطأهم الكبير ولا يتسببوا بالمزيد من التمزق للحزب الذي ولد بدماء 20 الف شهيد ونضال وكفاح عشرات الاف البيشمركة الابطال والمناضلين، مستدركا انه للأسف يظهر أنهم لم يتعلموا الدرس من اخطائهم الماضية وقرروا الاستمرار في ارتكاب الأخطاء. 

ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الوطني الكوردستاني يوم غد الاربعاء 27 أيلول الجاري مؤتمره الخامس في قاعة تلاري هونر في مدينة السليمانية بمشاركة 600 عضو.

وحسم القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، الملا بختيار، أمس الاثنين، موقفه من المؤتمر الخامس للحزب بإعلان مقاطعته، محملاً رئيس الحزب بافل طالباني، مسؤولية غياب بعض القياديين عن المؤتمر.

وكتب الملا بختيار، وهو عضو المجلس الأعلى لمصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تحدثت مع  بافل طالباني لمدة ساعة و35 دقيقة، بشأن صلاحيات المجلس"، مستدركاً: "لم نتوصل إلى الاتفاق بهذا الخصوص".

وأضاف أن "مسؤولية عدم مشاركته وأعضاء المجلس الأعلى لمصالح الحزب، في المؤتمر الخامس للحزب، تقع على عاتق (الرفيق بافل طالباني)".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني لاهور شيخ جنكي انتخابات برلمان اقليم كوردستان الاتحاد الوطنی الکوردستانی المؤتمر الخامس بافل طالبانی

إقرأ أيضاً:

حكومة بنغلاديش تدعو إلى الوحدة لتجنّب عودة الاستبداد

شدّدت الحكومة المؤقتة في بنغلاديش اليوم السبت على ضرورة الحفاظ على الوحدة "لتجنب عودة الاستبداد"، في حين دعا أحد الأحزاب السياسية الرئيسية إلى إجراء انتخابات قبل نهاية العام.

وقالت الحكومة الموقتة في بيان، بعد أسبوع من التوتر بين الأحزاب السياسية المتنافسة التي تظاهرت في داكا، إن "الوحدة على نطاق واسع ضرورية للحفاظ على الاستقرار الوطني، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، ومن أجل العدالة والإصلاحات، وتجنب عودة الاستبداد في البلاد بشكل مستدام".

وجاء في البيان أنه "إذا تعرضت استقلالية الحكومة وجهودها الإصلاحية والعملية القضائية والمشروع الانتخابي النزيه وسير عملها الطبيعي إلى عراقيل تجعل مهمتها غير قابلة للإدارة فإنها ستتخذ الإجراءات اللازمة مع الشعب"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وشدد البيان على أن الحكومة واجهت مطالب غير معقولة وتصريحات استفزازية متعمدة، أدت إلى "إعاقة عملها بشكل مستمر".

وتشهد بنغلاديش التي يبلغ عدد سكانها نحو 170 مليون نسمة، اضطرابات سياسية منذ أطاحت احتجاجات قادها طلاب في أغسطس/آب عام 2024 برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

ويلتقي رئيس الوزراء الموقت في بنغلاديش محمد يونس مساء السبت قادة أبرز الأحزاب التي تمارس ضغوطا على حكومته، بحسب المتحدث باسمه، بعد أيام من تلويحه بالاستقالة في ظل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.

إعلان

ويتولى يونس (84 عاما)، الحائز جائزة نوبل، السلطة في هذا البلد منذ إطاحة حسينة.

ووعد يونس الذي عاد من المنفى بناء على طلب المحتجين، بإجراء انتخابات بحلول يونيو/حزيران 2026 على أبعد تقدير، لكنه أكد أنه يتعين تنفيذ الإصلاحات الديمقراطية قبل ذلك.

وهدد يونس بالاستقالة، حسبما ذكرت مصادر في مكتبه وأحد حلفائه السياسيين الخميس.

لكن وزير المال والتخطيط وحيد الدين محمود أكد للصحفيين السبت أن يونس لن يستقيل في المستقبل القريب، وقال "يتعين علينا أن نتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقنا. لا نستطيع التخلي عن مهامنا بكل بساطة".

يونس وعد بإجراء انتخابات بحلول يونيو/حزيران 2026 (الفرنسية- أرشيف) لقاء مع الأحزاب الرئيسية

وأكد فريق يونس أنه سيلتقي زعماء الحزب القومي البنغلاديشي النافذ الذي يعتبر الأوفر حظا في الانتخابات، والجماعة الإسلامية، أكبر حزب إسلامي في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.

وأكد الحزب القومي أنه سيحضر، وأكدت الجماعة الإسلامية أنها تلقت دعوة.

واحتج الحزبان ضد الحكومة.

وتظاهر آلاف من أنصار الحزب القومي للمرة الأولى ضد الحكومة الموقتة الأربعاء، وطالبوا يونس بتحديد موعد للانتخابات.

وقال القيادي البارز في الحزب القومي صلاح الدين أحمد في مقابلة مع قناة تلفزيونية خاصة الجمعة إنه "إذا لم يتمكن من الإعلان عن موعد محدد للانتخابات بحلول ديسمبر/ كانون الأول القادم، فسنعيد النظر في دعمنا لإدارته".

وأشار يونس إلى أن الانتخابات قد تجرى اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول، ولكن موعدا لاحقا هو يونيو/حزيران على أبعد تقدير، من شأنه أن يمنح الحكومة فرصة أكبر لتنفيذ إصلاحات.

وذكرت وسائل إعلام محلية الأربعاء أن رئيس أركان الجيش الجنرال وقر الزمان أعلن دعمه إجراء انتخابات في البلاد بحلول ديسمبر/كانون الأول.

وحذّر ناهد إسلام الذي قاد احتجاجات الطلاب ضد الشيخة حسينة السبت من خطر تشكيل حكومة مدعومة من الجيش في المستقبل، في وضع مماثل لما حدث في 11 يناير/كانون الثاني 2007 عندما أعلنت حالة الطوارئ، مما أدى إلى تشكيل حكومة يدعمها الجيش لعامين.

وقال ناهد إسلام إن يونس "تولى منصبه لإحداث تغيير جذري. ويتوقع الشعب أن يرى محاكمات وإصلاحات وانتقالا سلميا للسلطة. وفي الظروف الحالية، لا يمكن تحقيق هذه التوقعات"، ونقل عن يونس قوله خلال لقاء الخميس إنه "إذا وجد أنه مرغم على تلبية المطالب تحت الضغط، فلن يكون بإمكانه الاستمرار".

وقال إسلام حليف يونس والذي شارك في حكومته ورئيس حزب المواطنين الوطنيين "هناك مؤشرات إلى أن حكومة مدعومة من الجيش على غرار حكومة 2007، ممكنة، حكومة ستكون مناهضة للديمقراطية ومعادية للشعب".

إعلان

وأضاف "رغم أن الجيش مؤسسة أساسية لأمن الدولة، ينبغي ألا يتدخل في الشؤون السياسية" مذكرا بأن الإصلاحات الديمقراطية التي دعا إليها يونس هي التي أخرجت الطلاب إلى الشارع عام 2024.

مقالات مشابهة

  • مها عبد الناصر: نحتاج تعديلات جوهرية على قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ
  • حكومة بنغلاديش تدعو إلى الوحدة لتجنّب عودة الاستبداد
  • السيد القصير: العمل السياسي المعتمد على الكفاءة قادر على صناعة الفارق
  • أباظة في مؤتمر الجبهة الوطنية: الرئيس درع الوطن وسيفه ومصر قادرة على تجاوز التحديات
  • انطلاق المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنية بالشرقية
  • نجوم الفن والرياضة بحزب الجبهة الوطنية يشاركون في المؤتمر الجماهيري الأول
  • وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
  • "من قاعات الجامعة إلى آفاق الصناعة.. مؤتمر EPSF يجمع طلاب الصيدلة بروّاد المهنة"
  • انطلاق مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
  • غدًا.. .حزب الجبهة الوطنية ينظم مؤتمره الشعبى الأول بمركز أبوحماد بالشرقية