قال وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يستبيح مدينة القدس بالاستيطان والمسجد الأقصى بالاقتحامات الهادفة لفرض وقائع جديدة بالمسجد.

وأضاف، لدى استقباله في مكتبه بوزارة شؤون القدس السفير الكندي لدى فلسطين ديفيد دا سيلفا، والممثلة الخاصة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة سارة بول، أن الاستيطان في المدينة المحتلة وصل الى مستويات غير مسبوقة، تارة تحت إدعاء التحالفات الحزبية بحكومة الاحتلال، وتارة أخرى كدعاية لانتخابات بلدية الاحتلال المقررة الشهر المقبل.

وذكر في هذا السياق إنه منذ بداية العام الجاري دفعت الحكومة الإسرائيلية بمخططات لبناء أكثر من 18 ألف وحدة استيطانية في جميع أنحاء القدس، بما فيها خطط إقامة 5 مستوطنات جديدة بالمدينة.

وأشار الهدمي الى مُخطط إقامة مستوطنة "كدمات تسيون" لتضم 384 وحدة استيطانية على أراضي أبو ديس ورأس العامود، ومخطط إقامة 3500 وحدة استيطانية ضمن مستوطنة جديدة تسمى "جبل تلبيوت الجديد" جنوبي المدينة، ومستوطنة "القناة السفلية" التي يخطط أن تضم 1465 وحدة استيطانية على أراضي صور باهر، ومستوطنة يخطط أن تضم 450 وحدة استيطانية على أراضي قرية ام ليسون، إضافة الى مستوطنة "جفعات شاكيد" التي يخطط أن تضم 695 وحدة استيطانية على أراضي شرفات وبيت صفافا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القدس الاحتلال الإسرائيلي والمسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

"شؤون القدس" تحذر من استغلال "السياحة" لفرض سيطرة الاحتلال على الأقصى

القدس المحتلة - صفا أكدت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير، أن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي باب المغاربة أمام الاقتحامات الصباحية والمسائية بعد دخول 72 مستوطنًا وحوالي 450 سائحًا أجنبيًا ضمن برامج سياحية تنظمها مؤسسات الاحتلال، يمثل محاولة ممنهجة لتهميش الدور الإسلامي الرسمي وإحلال الإدارة الإسرائيلية كسلطة أمر واقع داخل المسجد الأقصى. وقالت الدائرة في بيان يوم الاثنين، إن هذا النهج يشكل مساسًا بوضع المسجد الأقصى التاريخي والقانوني القائم، ويستهدف تغيير طبيعته الدينية والتاريخية وتحويله تدريجيًا إلى موقع يخضع للإدارة الإسرائيلية تحت مسمى "الزيارات السياحية"، بما يخالف بشكل صريح الوصاية الإسلامية على المسجد. وأوضحت أن إدخال السياح تحت إشراف شرطة الاحتلال ليس نشاطًا سياحيًا طبيعيًا، بل هو خطوة سياسية تهدف إلى تكريس الوجود الاحتلالي داخل المسجد وفرض تقسيم زماني ومكاني للمكان المقدس. وحذرت من أن استمرار هذا النهج سيزيد التوتر في القدس ومحيطها، لا سيما مع تصاعد الاعتداءات على حراس الأوقاف والمصلين. ودعت الدائرة المجتمع الدولي ومنظمة "اليونسكو" بشكل خاص إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الطابع الديني والإنساني للأقصى، ومنع استخدام السياحة أداة سياسية لتغيير الواقع القائم. وأكدت أن المسجد الأقصى رمز وطني وديني للأمتين العربية والإسلامية، وأن أي محاولة للمساس به أو إخضاعه للإدارة الإسرائيلية تمس جوهر الاستقرار الإقليمي وتتناقض مع أسس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يصادق على بناء 2000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
  • "شؤون القدس" تحذر من استغلال "السياحة" لفرض سيطرة الاحتلال على الأقصى
  • "شؤون القدس" تحذر من استغلال السياحة لفرض السيطرة الإسرائيلية على الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • العدو الصهيوني يستولي على 73 دونما من أراضي الفلسطينيين في رام الله والبيرة
  • الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة
  • كيف تصاعدت محاولات تهويد القدس خلال عامين من العدوان؟
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمال القدس
  • 36 حفرية إسرائيلية نشطّة تخترق أساسات الأقصى وتُهدد بانهياره