الصين تحذر الفلبين من إثارة المشاكل مع تصاعد النزاع في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
(CNN)-- حذّرت بكين مانيلا من اتخاذ المزيد من الإجراءات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه بعد أن أزالت الفلبين حاجزًا عائمًا أقامته الصين بالقرب من منطقة مياه ضحلة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء.
ووصف خفر السواحل الفلبيني الحاجز العائم بأنه "خطر على الملاحة وانتهاك واضح للقانون الدولي"، في بيان له، الاثنين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: "إن ما يسمى بالبيان الصادر عن الفلبين هو حديث مع نفسه".
وأضاف أن "الصين عازمة على حماية سيادتها ومصالحها البحرية على جزيرة هوانغيان. وأضاف: "ننصح الفلبين بعدم القيام باستفزازات أو السعي إلى إثارة المشاكل".
وتصاعدت التوترات القائمة منذ فترة طويلة، الأحد، عندما اتهمت الفلبين الصين بتركيب الحواجز العائمة.
وتطالب الصين والفلبين وتايوان بجزيرة هوانغيان، المعروفة أكثر باسم سكاربورو شول. وتتمتع الصين بالسيطرة الفعلية على المنطقة.
الصينالفلبيننشر الثلاثاء، 26 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.