شارك أكثر من 350 عنصرا من الشرطة الفيدرالية الألمانية صباح الثلاثاء في حملة مداهمات استهدفت عددا من المباني في جميع أنحاء البلاد للاشتباه في إيواء مهاجرين.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن المداهمات تركزت في مدن وبلدات في شمال وغرب ألمانيا وبافاريا في الجنوب أيضا.

إقرأ المزيد  الأمم المتحدة: عودة 24383 لاجئا سوريا بينهم 3121 من الأردن في 8 أشهر

وقالت الشرطة إنها عثرت على أكثر من 100 سوري داخل شقق ومبان أخرى تم تفتيشها يوم الثلاثاء.

ونفذت السلطات 5 أوامر اعتقال ثلاثة منها في بلدة شتاده شمال البلاد، واثنان في بلدة غلادبيك في الغرب، حيث أشارت الشرطة الاتحادية في بيان إلى أن المعتقلين الخمسة جميعهم من طالبي اللجوء السوريين الذين يعيشون بالفعل في ألمانيا.

وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن المهاجرين السوريين قد دفعوا للمهربين ما يصل إلى 7000 يورو (7400 دولار) لتهريبهم إلى ألمانيا، مبينة أن المشتبه بهم اشتروا كميات من الذهب بالمال الذي حصلوا عليه من المهاجرين غير الشرعيين.

وأفادت "أ ب" بأن المحققين صادروا هواتف محمولة وبطاقات SIM وذهبا بقيمة 220 ألف يورو ومبالغ نقدية تصل إلى 16 ألف يورو.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية اللاجئون السوريون المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية برلين شرطة لاجئون

إقرأ أيضاً:

أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  

 

الخرطوم- أعلنت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء 27 مايو 2025، عن ازدياد كبير في عدد الإصابات بالكوليرا في البلاد حيث سُجّلت 2700 إصابة و172 وفاة خلال أسبوع واحد.

وقالت الوزارة في بيان إن 90% من الإصابات سجّلت في ولاية الخرطوم حيث تعطّلت إمدادات الطاقة والمياه بشدّة في الأسابيع الأخيرة جراء ضربات بالمسيّرات نُسبت إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.

وسُجّلت حالات أخرى في جنوب ووسط وشمال البلاد.

يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب التي أدت إلى تدهور البنى التحتية الهشة أساسا للمياه والصحة والصرف الصحي.

وقالت الوزارة الثلاثاء الماضي إن 51 شخصا لقوا حتفهم جراء الكوليرا من بين أكثر من 2300 حالة تم تسجيلها على المدى الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم.

شنّت قوات الدعم السريع ضربات هذا الشهر على أنحاء الخرطوم، بما في ذلك على ثلاث محطات للطاقة، قبل إخراجها من آخر مواقع كانت تسيطر عليها في العاصمة الأسبوع الماضي.

وأدت الضربات إلى خروج شبكة الطاقة ولاحقا المياه المحلية عن الخدمة، بحسب "أطباء بلا حدود"، ما أجبر السكان على اللجوء إلى مصادر المياه غير الآمنة.

وقال منسق الشؤون الطبية لدى أطباء بلا حدود في السودان سليمان عمار في بيان "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".

وقد يؤدي وباء الكوليرا الذي يتسبب بإسهال حاد ناجم عن تلوث المياه أو الغذاء إلى الوفاة في غضون ساعات ما لم يحصل المصاب على العلاج.

لكن الوقاية منه وكذلك علاجه أمر سهل عندما تتوفر المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الطبية في وقتها.

دفعت الحرب نظام الرعاية الصحية الهش أساسا في السودان إلى "نقطة انهيار"، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وأُجبرت حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب اتحاد الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.

وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

 

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعم أوكرانيا عسكريا بـ 5 مليارات يورو
  • توقعات الطقس فى السودان ال24ساعة المقبلة
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة
  • أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  
  • اليوم.. استطلاع هلال شهر ذي الحجة بمراصد المملكة
  • بسعر يورو واحد في صقلية.. شقيقان يعيدان الحياة إلى منازل إيطاليا المهجورة
  • خالد حنفي: 57.6 مليار يورو حجم التجارة العربية الألمانية خلال عام 2024
  • أجواء معتدلة وتحذيرات من تقلبات جوية شمال شرق البلاد نهاية الأسبوع
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة ويدهم عدة منازل
  • المحكمة العليا: تحروا هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء