سوريا تطالب برفع الإجراءات القسرية المفروضة عليها وعلى عدد من الدول وتعتبرها إرهاباً اقتصادياً
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الجديد برس:
طالب السفير السوري في الأمم المتحدة بسام صباغ، برفع الإجراءات القسرية المفروضة على بلاده وعلى عدد من الدول، معتبراً إياها إرهاباً اقتصادياً لا يقل وحشية وخطورة عن الإرهاب المسلح لناحية آثارها الإنسانية الكارثية على الشعوب المستهدفة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن السفير صباغ في كلمة له أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، قوله: “سياسات الفوضى الخلاقة الأمريكية قادت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقتنا وتسببت ببروز الإرهاب وتدمير المنجزات التنموية كما لم تسلم تعددية الأطراف وميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية الأخرى من هذه الفوضى”.
وأشار صباغ إلى أن الكيان الصهيوني مستمر بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني باحتلاله الأراضي العربية بما فيها الجولان السوري وإقامة المستوطنات وتغيير التكوين الديمغرافي ونهب الموارد والاستيلاء على الأراضي.
وشدد على حق سوريا في استعادة الجولان المحتل كاملاً، وعلى أن هذا “حق ثابت لا يخضع للمساومة أو الضغوط ولا يسقط بالتقادم ويكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وأضاف: “إن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المدن والموانئ والمطارات المدنية السورية تدفع المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التوتر، وسوريا تدين هذه الاعتداءات وتستنكر دعم بعض الدول التي تنصب نفسها حامية للقانون الدولي الإنساني لهذه الممارسات”.
وتابع قائلا: “إن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان دورهما التخريبي وانتهاك سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجودهما العسكري غير الشرعي ودعم الميليشيات الانفصالية والتنظيمات الإرهابية”.
كما أكد أن النهب الأمريكي الممنهج لثروات الشعب السوري كالنفط والغاز والقمح تسبب بحرمانه من موارده، إذ تجاوز إجمالي خسائر القطاع النفطي الـ 115 مليار دولار.
وأوضح أن الارتقاء بالوضع الإنساني في سوريا يتطلب توفير حلول مستدامة لدعم شعبها وخاصة بعد كارثة الزلزال، والتي تتمثل في زيادة مشاريع التعافي المبكر، بما يقلل من الاعتماد على المساعدات الإنسانية ويوفر الظروف لعودة النازحين واللاجئين.
ولفت صباغ إلى أن سوريا لم ولن تدخر جهداً للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه لاستعادة حقوقه، وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واختتم السفير السوري في الأمم المتحدة كلمته بالقول: “إن العالم يشهد تحديات خطيرة وفي مقدمتها اشتعال الصراعات المدمرة في مناطق عدة، واستمرار الاحتلال وانتشار الإرهاب، ما يستوجب التعاون بين الدول الأعضاء لبناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي.. د. الربيعة يلتقي مديري برامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025م في بروكسل.
وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالموضوعات الإغاثية والإنسانية ومناقشة الموضوعات المدرجة في المنتدى.
وأبدت ناتاليا كانيم إعجابها بدور المركز في ميدان العمل الإنساني، وجهوده الحثيثة في تقديم الدعم والمساعدة للشعوب والدول المحتاجة حول العالم.
كما التقى معاليه أمس، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” كاثرين راسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع، وذلك على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الموضوعات المتعلقة بالشؤون الإنسانية والإغاثية المشتركة؛ التي تهدف إلى دعم فئة الأطفال في أنحاء العالم، من خلال تقديم الرعاية الأساسية.
وأعربت كاثرين راسل عن بالغ امتنانها واعتزاز المنظمة بالشراكة البنّاءة مع مركز الملك سلمان للإغاثة، التي مكّنت من الوصول إلى ملايين الأطفال المتضررين حول العالم، وتقديم الدعم اللازم لهم، مؤكدةً أن هذا التعاون يجسّد مثالًا مميزًا للعمل الإنساني المشترك لخدمة الطفولة عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةالسواحه يناقش مع وزير الاستثمار الماليزي تعزيز الشراكة بمجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والابتكار
والتقى معاليه أيضا أمس، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، وذلك على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة أبرز الموضوعات المطروحة في المنتدى.
وأشاد أخيم شتاينر بالدور الإنساني الفاعل للمملكة على الصعيد الدولي، منوهًا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في التخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم.