حسين لبيب: سأصارح الناس بالمديونيات والغرامات حال فوزي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد حسين لبيب المرشح على منصب رئيس نادي الزمالك أنه كان في السابق حال فوزه في الانتخابات سيتعامل مع ملف المديونيات والغرامات بالإعلان عنه بكل شفافية مؤكداً أنه مستعد لان يكشف تلك المعلومات أمام الناس والجمعية العمومية مؤكدا : ولو وجدت أية أخطاء تصل لحد المحاسبة سيمضي قدماً في ذلك ولن اقول عفا الله عما سلف ".
تابع رداً على سؤال الحديدي هل سيصل الأمر إلى المحاسبة إن وجدت أخطاء سابقة ؟ خلال لقاء عبر برنامج " كلمة اخيرة " وتقدمه الاعلامية لميس الحديدي المذاع على قناة ON : الأخطاء السابقة تحت اي مسمى إن إستدعى الأمر تصل إلى المحاسبة القانونية لاني سوف أستلم الميزانية من اللجنة الثلاثية واي مجلس إدارة وجمعية عمومية توافق عليها والتي ستضع الميزانية ستراجع من وزارة الشباب والمركزي للمحاسبات ولو لقيت أي حاجه سأتجه لهذا الاتجاه وسوف أخاطبهم".
وعن الارقام التي أعلنها في وقت سابق عن قيمة المديونيات والتي تبلغ 1 مليار و450 مليون جنيهاً والتي قال منافسه كابتن فاروق جعفر انه لا يمكن تحديدها على وجه الدقة قال : " - أنا كنت بدير النادي وكان معانا كابتن فاروق جعفر وكان مسؤول عن أحد الملفات وليس ضمن مجلس الإدارة هناك مديونية تبلغ 1 مليار و450 مليون وسيتم مراجعتها وتفنيدها عبر المراقب المالي والمحاسب القانوني ومعظم هذه المديونيات عبارة عن ضرائب بأنواعها "لافتاً إلى أن مستحقات الفرق الرياضية كبيرة جداً وأن كثير من اللاعبين لم يحصلوا على مستحقاتهم منذ ثمانية أشهر أو ستة وده ثابت لاني عقدت لقاءات مع اللاعبين الفترة الأخيرة "
تابع : مستحقات الموظفين فقد تم صرف أجورهم اليوم عبر اللجنة الثلاثية وبوجه الشكر لهم على جهدهم الجبار في عد ملفات وبالاخص هذا الملف ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة رئيس نادي الزمالك فاروق جعفر نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
#سواليف
أكد رئيس #الكنيست الإسرائيلي السابق #أبراهام_بورغ أن “ما تقوم به #إسرائيل في قطاع #غزة #جريمة_أخلاقية”، وأن الجرائم التي ارتُكبت في غزة لا يمكن تبريرها، كما لا يمكن تبرير هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ودعا بورغ، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر من الدوحة، إلى #محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وكل من شارك في #الانتهاكات أمام #العدالة_الدولية، على حد وصفه.
وقال إن “ما ينطبق على بوتين ينطبق على نتنياهو، ولا ينبغي لإسرائيل أن تكون استثناء”، على حد قوله.
مقالات ذات صلةوهاجم بورغ بشدة محاولات نتنياهو الحصول على عفو رئاسي عن قضايا الفساد التي يُحاكَم فيها، واصفا الخطوة بأنها “جنون سياسي” ومحاولة للتهرب من العدالة واستغلال المؤسسات لتحقيق مصالح شخصية.
محاكمة خاصة
وقال بورغ إن نتنياهو “يريد كل شيء” من دون أن يتحمل أي مسؤولية، مؤكدا أن احترام المنظومة القضائية يفرض على أي متهم أن يخوض معركته القانونية حتى نهايتها بدل السعي للحصول على “محاكمة خاصة” أو تدخلات سياسية خارجية، وأضاف أن على الرئيس الإسرائيلي رفض منحه أي عفو.
وانتقد بورغ موقف المعارضة الإسرائيلية التي وافقت على العفو بشروط، مشيرا إلى أنها “غير موجودة فعليا”، لأنها -بحسب قوله- لا تواجه نتنياهو سياسيا، بل تسعى لخلعه عبر القضاء بدل إقناع الجمهور.
ذرائع مراوغ
وأضاف أن قوة نتنياهو الحقيقية تأتي من تيار اجتماعي واسع يدعمه، وأن المواجهة معه يجب أن تكون مواجهة سياسية وفكرية.
ووصف بورغ مبررات نتنياهو بأن “البلاد في حالة حرب ولا يمكن محاكمته من أجل سيجار” بأنها “ذرائع مراوغ”، مؤكدا أن رئيس الوزراء “موهوب لكنه محتال” ويضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة الدولة، بل ويحاول أحيانا استغلال علاقاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتأثير في القضاء.
عرض ساخر
وانتقد بورغ بشدة تدخُّل ترامب في الشؤون الإسرائيلية، معتبرا إياه “عرضا ساخرا”، ومؤكدا أن سياساته لا تخدم العالم ولا إسرائيل، وأنه شجع تحالفات مع مستوطنين ومتطرفين في حين ترك الفلسطينيين بلا أي أفق سياسي.
وتحدث بورغ عن صعود اليمين المتطرف داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة صدمة بعد هجوم 7 أكتوبر، مما جعل الخطاب المتشدد أكثر قبولا.
وأوضح أن “الأيديولوجيا المسيحانية اليهودية” التي يقودها المستوطنون باتت تهيمن على السياسة، وأن نتنياهو يستثمرها لتعزيز نفوذه داخل الائتلاف الحاكم.
الانتخابات الإسرائيلية
وعن مستقبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قال بورغ إن التوقعات “شديدة الصعوبة”، لكنه يرى أن الغضب الشعبي المكبوت بعد أحداث 7 أكتوبر قد يظهر في صناديق الاقتراع، وأن الفائز سيكون من يستطيع إعادة الحد الأدنى من الهدوء والاستقرار، معربا عن أمله ألا يبقى نتنياهو في السلطة.
ورأى بورغ أن صورة إسرائيل في العالم “تدهورت بشدة”، خاصة لدى الأجيال الشابة في الغرب، بعدما كانت تُقدَّم سابقا “واحة ديمقراطية”. وأكد أن استعادة الثقة لن تكون ممكنة إلا عبر تسوية عادلة، وحوار بين الشعوب، وتغيير جذري في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وختم بالقول إن الضرر الذي تسبب فيه نتنياهو لإسرائيل “سيستمر أجيالا لإصلاحه”، مضيفا أن استمرار الاحتلال والعنف سيمنع أي إمكانية لتحقيق الأمن الحقيقي أو السلام في المنطقة.