البنك السعودي الأول يحصل على جائزة “أفضل بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة”
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حصل البنك السعودي الأول على جائزة “أفضل بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة” الصادرة من مجلة يوروموني العالمية، وذلك في إشارة إلى التزام البنك الثابت واستمراره بتمكين ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
يظهر التزام “الأول” بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال دعمه لبرنامج القطاع المالي لرؤية المملكة 2030 في برنامج التحول للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
واتخذ “الأول” خطوات كبيرة في التحول الرقمي وتبني الخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كإطلاق خدمات رقمية عديدة بمزايا متنوعة منها إمكانية إدارة المستخدمين دون الحاجة للتواصل مع البنك وميزات أمان متقدمة. وأيضاً تقديم خدمة فتح حساب مصرفي رقمي للمنشآت وقد حازت على جائزة “المبادرة المتميزة لفتح حسابات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإدارتها” في حفل جوائز الابتكار المصرفي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 2023. وكذلك توفير برامج تمويلية مبتكرة تلائم متطلباتهم.
اقرأ أيضاًالمجتمعقلعة تبوك الأثرية تزدان بالعروض المرئية والصوتية
وتعليقاً على ذلك قال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية: “هذه الجائزة تعكس جهودنا المستمرة في تقديم أفضل الخدمات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة. استثمارنا في الأشخاص والتكنولوجيا والابتكار لايظهر فقط التزامنا بالنمو والتطور، بل يظهر أيضا إصرارنا على مواكبة احتياجات المنشآت في هذه الفترة الحاسمة من تطورها. مع كل تقدم نحققه نتطلع دائماً لتقديم حلول مصرفية مبتكرة تلبي تطلعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث إننا نواصل التطور من أجل دعمهم في توسيع أعمالهم ، هدفنا ليس فقط بأن نكون الشريك المفضل ولكن بأن نكون القوة الداعمة وراء نجاحهم”.
يعتبر “الأول” شريكا للعديد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث يعزز تعاونه مع الجهات ذات العلاقة لدعمهم مثل منشآت وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبرنامج كفالة وصندوق التنمية العقارية والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات وصندوق التنمية السياحي وصندوق التنمية الصناعي والمزيد من الجهات الأخرى، وكذلك يقدم البنك بالتعاون مع بورصة لندن مجموعة من جلسات التدريب والتوعية ضمن برنامج أكاديمية “الأول” للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي يتم تقديمها عبر ندوات افتراضية لهذه المنشآت بغض النظر عما إذا كانوا عملاء لدى البنك أم لا. تسعى الأكاديمية إلى تمكينهم من التخطيط المالي وتقديم تعليم مالي حول العناصر الأساسية للنجاح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصغیرة والمتوسطة فی المملکة المنشآت الصغیرة والمتوسطة للمنشآت الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدشّن هويتها البصرية الجديدة
دشّنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم، الهوية البصرية الجديدة، وذلك في حفل أُقيم برعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي، أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، وبحضور عدد من المسؤولين ورواد الأعمال والمهتمين بقطاع ريادة الأعمال.
ويأتي تدشين الهوية الجديدة في إطار توجه الهيئة نحو التطوير المؤسسي والتواصل الفعّال مع جمهورها، بما يواكب المتغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال، ويُعزز من موقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كركيزة رئيسية في الاقتصاد الوطني.
وفي تصريح صحفي، قالت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "سعدنا اليوم بتدشين الهوية البصرية الجديدة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل محطة مهمة في مسيرة تطوير الهيئة، ويأتي هذا التجديد تأكيدًا على التوجيهات السامية الرامية إلى جعل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد العُماني".
وأضافت سعادتها: نحن أمام انطلاقة جديدة تعكس روح الانتماء والابتكار، ونجدد من خلالها التزامنا بدعم رواد ورائدات الأعمال في مختلف القطاعات، بما يُسهم في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040"، وسنواصل العمل مع شركائنا في منظومة ريادة الأعمال لتحقيق هذا الهدف الوطني، وتعزيز مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في خارطة التنمية الاقتصادية لعُمان.
وقدّمت رحمة الرشيدية، رئيسة قسم التواصل الاستراتيجي بالهيئة، خلال الحفل، عرضًا مرئيًا، استعرضت خلاله خلفيات تطوير الهوية البصرية، مشيرة إلى أن 75% من الشركات حول العالم قامت بإعادة تصميم علامتها التجارية منذ عام 2020، استجابة للتحولات السريعة في السوق وتغيّر سلوك الجمهور.
وتطرّقت الرشيدية إلى الأهداف الاستراتيجية لتطوير هوية الهيئة، التي شملت مواكبة التحولات المتسارعة في بيئة الأعمال، وتعزيز التفاعل الرقمي، وتقوية التواصل مع كافة فئات الجمهور، ودعم التوسع والنمو المؤسسي.
كما استعرضت منهجية العمل على الهوية الجديدة، التي تضمنت مراحل دقيقة من البحث والتحليل، استنادًا إلى تجارب عالمية وإقليمية، وتنظيم حلقات عمل متخصصة، إلى جانب تحديد الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، وتصميم الشعار، واختيار الألوان، وبناء عناصر الهوية البصرية الحديثة.
يُذكر أن الهوية الجديدة تأتي ضمن توجه استراتيجي تسعى من خلاله الهيئة إلى ترسيخ حضورها في البيئة الرقمية، وتعزيز ثقة المجتمع ورواد الأعمال في خدماتها وبرامجها التنموية.