شاهد: يا قلب ماما.. كيف تفاعلت الملكة رانيا بعيد ميلاد ابنتيها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تهنئة الملكة رانيا لابنتيها بعيد ميلادهما ، زوجة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، مع ابنتيها، الأميرة سلمى والأميرة إيمان، التي يأتي في ذات الشهر (سبتمبر/ أيلول).
تهنئة الملكة رانيا لابنتيها بعيد ميلادهماالصورة المتداول نشرتها الملكة رانيا على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي بتعليق قالت فيه: "يا قلب ماما، كل عام وانتو بخير وكل يوم وانتو على قلبي أغلى وأغلى".
A post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
ويذكر أنه وفي الـ10 من حزيران العام 1993، تزوجت الملكة رانيا من الأمير –آنذاك- عبدالله الثاني ابن الحسين الذي تسلم سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط/ فبراير عام 1999.
تهنئة الملكة رانيا لابنتيها بعيد ميلادهما
الملكة رانيا : يا قلب ماما، كل عام وانتو بخير وكل يوم وانتو على قلبي أغلى وأغلى. pic.twitter.com/KvUPHNFQKJ
— ZAEN ALkALID (@ZaenAlkalid) September 26, 2023تهنئة الملكة رانيا لابنتيها بعيد ميلادهما
الملكة رانيا العبدالله عبر حسابها على الإنستغرام
❤️
يا قلب ماما، كل عام وانتو بخير وكل يوم وانتو على قلبي أغلى وأغلى
My whole heart! Happy birthday to my sweet daughters, I cherish you more and more every day pic.twitter.com/xGtFOfoY9l
وانجبت الملكة رانيا الأمير الحسين، ولي العهد الأردني والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم.
أجمل إطلالات الأميرة سلمى بمناسبة عيد ميلادها: إطلالات الفساتين في أعراس القصر هذا العام
خلال حفل زفاف سمو الأميرة إيمان في الربيع الماضي، أطلت الأميرة سلمى بإطلالة مبهجة وراقية وأنثوية لاءمت سنها وتميزت بها باسلوب ملكي وأنيق.
الإطلالات الـ"كاجوال" لها نصيب كبير أيضا
المصدر : وكالة سوا-وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمیرة سلمى
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. رجاء الجداوي تتصدر تريند جوجل
تصدر اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي تريند محرك البحث "جوجل"، اليوم الجمعة، بالتزامن مع ذكرى وفاتها التي تحل في الخامس من يوليو، وسط حالة من التأثر الجارف بين جمهورها ومحبيها، الذين حرصوا على استذكار مآثرها وخصالها الإنسانية قبل الفنية، ليؤكدوا أن "رجاء" لم ترحل عن القلوب، بل أصبحت رمزًا خالدًا للحنان والأناقة والنُبل في وجدان المصريين والعرب.
وفي مداخلة هاتفية مؤثرة مع برنامج "هذا الصباح" على قناة إكسترا نيوز، عبّرت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة، عن امتنانها للمحبة الكبيرة التي لا تزال والدتها تحصدها حتى بعد مرور سنوات على رحيلها، قائلة:
"يوم وفاة ماما مش يوم حزين بس.. هو يوم لنجاحها، ووصولها الحقيقي لقلوب الناس، حبهم ودعواتهم اللي ما بتنقطعش هما أكبر تكريم ممكن تحصل عليه فنانة."
وتابعت أميرة، بنبرة ممزوجة بالفخر والحنين:"رجاء الجداوي ما كانتش فنانة وخلاص.. كانت إنسانة مليانة دفء، كانت أم بجد، مش بس ليا، لكن لكل اللي اشتغلوا معاها أو عرفوها حتى من بعيد. كانت دايمًا تقول كلمة طيبة، تقدم نصيحة، ترفع من معنويات أي حد.. كانت طاقة خير."
وأكدت أن صدمتها بوفاة والدتها لا تزال محفورة في ذاكرتها، موضحة:
"ما فقدتش بس أمي، فقدت إنسانة كانت كل يوم بتخليني أحب الحياة أكتر. ماما كانت بتحبني حب نادر، وكنت محظوظة إني عشت في حضنها."
وأضافت أميرة أن والدتها كانت سيدة مثقفة، متدينة، متصالحة مع نفسها، لم تكلّ أو تملّ من البحث عن الجمال في كل تفاصيل الحياة، وكانت تؤمن أن الرقي لا ينفصل عن الأخلاق. وقالت:
"ماما كانت حريصة دايمًا على علاقتها بربنا، وعلى تثقيف نفسها طول الوقت.. عمرها ما توقفت عن التعلم، وكان عندها شغف بالحياة مهما كبرت."
واختتمت ابنة الفنانة الراحلة حديثها بعبارة نابعة من القلب:"رجاء الجداوي كانت حالة مش بتتكرر.. كانت فنانة، وأنيقة، ومثقفة، وإنسانة بتحتوي الكل، وبتحب الخير للجميع. كانت الأخت الكبيرة، الأم، الصديقة، والمُعلّمة."
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى، حيث انتشرت صور وفيديوهات للفنانة الراحلة مصحوبة برسائل مؤثرة من متابعين كتبوا فيها:"اشتقنالك يا ست الكل"، "كنتِ الأناقة والرُقي"، "مش بننساكي.. أنتي عايشة فينا". فيما قام البعض بإعادة نشر مقاطع من أشهر أعمالها مثل "دعاء الكروان"، "إشاعة حب"، "حنفي الأبهة"، "للحب فرصة أخيرة" وغيرها، مؤكدين أن أعمالها ستبقى حية لأجيال قادمة.
يُذكر أن رجاء الجداوي، التي وُلدت عام 1934، بدأت مسيرتها كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت الأنظار بأناقتها وثقافتها، لتنتقل إلى التمثيل وتصبح واحدة من أبرز نجمات السينما والتلفزيون في مصر والوطن العربي، إذ امتدت مسيرتها لما يزيد عن 60 عامًا من العطاء المتنوع.
رحلت رجاء الجداوي عن عالمنا في يوليو 2020، بعد معاناة مع فيروس كورونا، لكنها تركت إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى، وبات اسمها مرادفًا للذوق الرفيع والرُقي الإنساني والفني.