إحالة العاملين في 4 مدارس بمطروح للتحقيق بسبب الإهمال وعدم الانضباط
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تابع عمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، خلال جولة ميدانية مفاجئة غرب المحافظة، سير العمل في مدارس المقتلة للتعليم الأساسي، وشماس الابتدائية، وشماس الإعدادية، والثورة للتعليم الأساسي، والزويدة للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة براني التعليمية، ورصد جاهزيتها لانطلاق العام الدراسى الجديد بداية أكتوبر المقبل.
ونبه وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح أثناء الجولة على ضرورة انضباط المدارس، والتزام القائمين بالعملية التعليمية بكل الإدارات التعليمية بالجدية والاخلاص والعطاء في العمل، وتقدير المسؤولية لتوفير المناخ المناسب للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد لتحقيق منتج تعليمي متميز.
وقرر وكيل تعليم مطروح، اليوم، خلال الزيارة المفاجآة إحالة كل العاملين بمدارس الثورة وشماس والزويدة والمقتلة للشؤون القانونية، لعدم الانضباط الوظيفي والاهمال في أداء المهام والواجبات المكلفين بها.
تشكيل لجنة لمتابعة مدارس برانيوفي نهاية زيارة مدارس براني، وجه وكيل الوزارة بتشكيل وإرسال لجنة متابعة علي وجه السرعة لمتابعة استعدادات انطلاق الدراسة ببعض مدارس القرى والنجوع التابعة لبراني، والوقوف علي أسباب غياب العاملين بها ومعالجة السلبيات الموجودة بها فوراً.
وأكد وكيل الوزارة علي إستمرار جولاته الميدانية المفاجأه بكافة الإدارات التعليمية لمتابعة جاهزيتها قبل انطلاق الدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم مطروح مرسي مطروح العام الدراسي الجديد تحقيق التعليم وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
#رؤية #إصلاحية #شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
د #مي_بكليزي
بعد قراءة ورقة الموقف الصادرة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني حول #التعليم_والمناهج، يمكن الخلوص إلى:
الفكرة العامة لهذه الورقة تكمن في تقديم رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن، من خلال استنادها إلى تعزيز العدالة المجتمعية وتكافؤ الفرص، وبشكل أكيد مواكبة التحولات الرقمية والاقتصادية العالمية؛ من حيث جعل التعليم الممر الآمن لجعل المجتمع قادرًا على المنافسة ومواجهة التحديات، وما أكثرها.
مقالات ذات صلةومن النقاط الإيجابية التي تعرضت لها الورقة:
شمول النظرة ووضوحها بجعل التعليم أداةً مهمة لبناء الهوية الوطنية وتعزيز الديمقراطية، إضافةً إلى مهمتها الأساسية وهي نقل المعرفة.
أيضًا، من النقاط الجيدة التي بُنيت الورقة عليها، التوجه نحو الابتكار من خلال تجاوز أساليب التعليم التقليدية، واعتماد دور العقل والتفكير النقدي البديل اللازم للتعليم المعتمد على التلقين وحشو المعلومات.
الإشارة إلى أهمية العدالة الاجتماعية القائمة على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
التوجيه إلى الاستفادة من التجارب العالمية، مثل السنغافورية واليابانية، القائمة على المشاريع والتعليم الذاتي.
تركيز التعليم على النوع لا الكم، من خلال توجيه المناهج نحو تنمية المهارات الحياتية والمهنية، دون الاعتماد القائم فقط على التحصيل الأكاديمي.
أما التحديات والملاحظات حول هذه الورقة، يمكن الإشارة إليها في النقاط التالية:
غياب خطوات تنفيذية واضحة المعالم رغم وضوح الرؤية؛ إذ إنها لم تشر إلى كيفية تحقيقها على أرض الواقع.
ما تم التوصية به من أهداف يحتاج، وقبل كل شيء، إلى تمويل كبير وإعادة هيكلة جذرية للنظام التعليمي.
لم تتحدث الورقة عن كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، رغم الحديث عن المهارات المطلوبة لرفد سوق العمل.
الإشارة إلى دور الأسرة المباشر والاعتماد الكلي عليها يغفل أدوار الجهات الأخرى ودورها الفاعل في تنشئة الجيل.
الورقة طموحة وتحمل رؤية متماسكة لإصلاح التعليم في الأردن، لكنها بحاجة إلى خطة تنفيذية أكثر دقة ومؤشرات أداء واضحة ودقيقة.
تبني نهج يشمل الجانب التكنولوجي والاقتصادي لتجاوز الفجوة بين النظرية والتطبيق.