مراسلة رؤيا: الاحتلال يُزيل الخروقات قرب الحدود اللبنانية الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مراسلة رؤيا: قوات الاحتلال أطلقت قنبلة مضيئة بالقرب من بلديتي رميش ويارون
قال مراسل "رؤيا" في لبنان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت صباح الأربعاء بإزالة الخروقات في منطقة "كفرشوبا" في محافظة "مزرعة بسطره" على الحدود الجنوب.
اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": جيش الاحتلال يلقي قنابل صوتية ودخانية صوب الجيش اللبناني
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية عملت على تسوية الطريق الترابي بالقرب من الخط الفاصل الذي يفصل الأراضي اللبنانية عن الأراضي المحتلة في منطقة مزارع شبعا.
وأوضحت أن الجيش اللبناني بالتعاون مع دوريات الطوارئ الدولية التابعة للكتيبة الهندية قام برصد ومتابعة عمليات إزالة الخروقات التي قامت بها جرافات الاحتلال.
وفي سياق متصل، أفادت مراسلتنا بأن قوات الاحتلال أطلقت قنبلة مضيئة من داخل الأراضي المحتلة بالقرب من بلديتي رميش ويارون اللبنانية، لكنها سقطت داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الحدود اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.