إلزامية.. ومعظمها «مستورد» الـ«سبلايز».. خلافات أولياء الأمور مستمرة حول جدوى «قائمة الطلبات»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قبل سنوات، كانتِ المستلزمات المدرسية تقتصر على حقيبة ظهر، بداخلها الكتب والأدوات المدرسية التقليدية جدًّا، قبل ظهور مصطلح الـ«سبلايز» (الأدوات المدرسية المتنوعة) الذي أصبح من جملة البنود الأساسية في المدارس، من خلال اختيار أنواع معينة من الأدوات، معظمها «مستورد»!
وتطلب المدارس الـ«سبلايز» قبل بدء العام الدراسي.
وقالتِ المعلمة «تسنيم محمد» بمدرسة أزهار الدلتا: «نحاول عدم تعجيز أولياء الأمور في ملف الـ«سبلايز»، من خلال توحيد الجلاد الملون، حتى يدرك كل طالب نوعية المادة التي يدرسها وطبع تيكت بيانات الطالب واستيكرات، للذوق العام وعدم الاختلاف بين الطلاب».
وأضافت: «الألوان لها عامل مهم ورئيسي في تنشيط ذاكرة الطالب سواء في الكراريس أو الكشاكيل للتمييز بين المواد المختلفة عن طريق توحيد الجلاد سواء الملونة أو المطبوعة، كما أن توحيد طلبات الـ«سبلايز» يسهل عليهم كمعلمين التعامل مع الطلاب».
وتشير، إيمان رامز (ولي أمر) إلى أنها «تبدأ رحلة البحث بعد استلام قائمة الـ«سبلايز» من المدرسة عن أماكن لبيع تلك الأدوات بسعر منخفض وفي نفس الوقت جودة جيدة للاستخدام، وأنها فوجئت بالمدرسة تطالبها بالشراء من مكتبة بعينها هي وجميع أولياء الأمور».
وتقول، وداد عاطف (ولي أمر) إنها تنتظر العام الدراسي الجديد كل عام وتفرح بشراء الأدوات المدرسية مع ابنتها، وترى أن الـ«سبلايز» شيء طبيعي كمتطلبات مدرسية، وأنها تستمتع بشراء الكراسات والألوان خاصة مع تطوير الـ«سبلايز».
وأوضحت أن المدرسة لا تجبر أولياء الأمور على شراء مستلزمات الـ«سبلايز» من أماكن معينة، وأنها ممتنة لفكرة طلب الأدوات الصحية المخصصة لكل طالب كالمعقم والمناديل الورقية والمبللة والفرشاة والمعجون، كونها تطمئنها على صحة ابنتها.
تقول مؤسِّسة (ائتلاف أولياء أمور مصر)، داليا الحزاوي: «قلق أولياء الأمور يتجدد مع اقتراب العام الدراسي الجديد.. لا تقتصر النفقات على المصروفات والزي المدرسي والكتب الخارجية فقط، حيث أصبحتِ الـ«سبلايز» من الأعباء السنوية التي تواجه أولياء الأمور».
وتوضح «الحزاوي» أن «هناك بعض المدارس توجه أولياء الأمور إلى أماكن مخصصة ومكتبات بعينها لشراء المستلزمات المطلوبة من الأدوات المدرسية الجاهزة ومتطلبات خاصة أخرى وأيضًا الأدوات الصحية كالديتول والمعطر والمناديل» ما يتطلب «تكثيف الرقابة من الوزارة».
وترى «الحزاوي» أن «الأدوات الصحية والنظافة من المفترض أن تكون على المدرسة وليست من متطلبات ولي الأمر، وأن هذه الطلبات قد تكون عائقًا ماديًّا في ظل الأزمة الاقتصادية، خاصة أن هناك أشياء ليست مهمة، ولا تُستخدم بل يُجبَر ولي الأمر على شرائها».
وقالت إن «هناك أشياء جديدة تضاف على الأدوات المعتادة، كراسة الرسم والألوان الخشب والفلوماستر والشمع وألوان مائية وألوان زيتية كأنه ذاهب إلى كلية فنون جميلة وليست مدرسة، ومن ثم أقترح جرد «سبلايز» العام السابق، واستخدام ما يصلح استخدامه خلال العام الجديد».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد سبلايز الأدوات المدرسیة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
الصحة يوجه باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية في رصد الشائعات والرد عليها
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم، مقر المرصد الإعلامي بوزارة الصحة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لمتابعة آليات رصد الشائعات والتعامل معها.
وأكد الدكتور عبدالغفار أن مواجهة الشائعات لا تقتصر على الرد السريع بعد رصدها، بل تتطلب سياسات إعلامية استباقية تعزز الشفافية وتبني ثقة المواطن، خاصة مع تكرار الشائعات الموسمية خلال فصل الشتاء وبداية العام الدراسي.
ووجه الوزير اللواء عمرو عايد، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، بتزويد فريق المرصد الإعلامي بأحدث الأدوات والبرمجيات التكنولوجية التي تمكّنهم من رصد وتحليل وتصنيف المحتوى المغلوط بسرعة ودقة عالية، بما يوفر الوقت ويرفع كفاءة الأداء.
متابعة كل ما يُنشر عبر الصحف والقنوات الفضائية ومنصات التواصلمن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد الوزير للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي، أن المرصد يتابع على مدار الساعة كل ما يُنشر عبر الصحف والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي، للتحقق من صحة المعلومات المتداولة والرد الفوري على الشائعات والمعلومات المغلوطة ببيانات واضحة وشفافة، حفاظًا على الوعي المجتمعي وثقة المواطنين في المنظومة الصحية.