أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، عضو البرلمان، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق اتحاد الغرف التجارية، علي أهمية اتجاه عدد من الدول الأعضاء في تحالف البريكس للتعامل بالعملات المحلية في المبادلات التجارية والاقتصادية فيما بينها، وهو ما يحد من دولرة العلاقات التجارية بين الدول، وكسر هيمنة الدولار الدولية وتعتبر ضربه للدولار الأميركي تحاول روسيا توجيها لأمريكا.

وأضاف رئيس غرفة القليوبية، في تصريحات صحفية اليوم، أن إعلان روسيا منذ أيام قليلة، عن
اعتماد 31 عملة لدول صديقة ومحايدة لدى البنك المركزي الروسي ولدي سوق المال الروسي ومن ضمن هذه الدول (مصر وبيلاروسيا وكازاخستان، وأوزبكستان والجزائر والبحرين والصين وقطر والمغرب والمملكة العربية السعودية والإمارات وجنوب أفريقيا) بحيث يسمح للبنوك والمضاربين بالتداول في
سوق الصرف الأجنبي، وسوق المال في روسيا، يهدف إلى تسهيل التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة والخروج من أزمة العقوبات المفروضه على روسيا حاليا من جانب أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، وتقليل الآثار السلبية لهذه العقوبات، وتساهم أيضا في سرعة وسهولة التداول والتبادل التجاري بالعملة المحلية الوطنية بعيدا عن الدولار.

وقال الفيومي، إن مصر ستستفيد بشكل كبير من القرار الروسي، الذي سيعطيها فرصه التداول والبيع والشراء والتبادل التجاري بالعملات المحلية الوطنية.

وطالب الفيومي، البنك المركزي المصري بإيجاد العلاقات التجارية والتبادلات التجارية والسياحية بين البلدين "مصر وروسيا" بالعملات المحلية الوطنية وكذلك البورصة المصرية عليها السعي للربط مع بورصة موسكو والتداول وتسوية التعاملات بالعملات المحلية، والذي من شأنه تخفيف الضغط على الدولار في المعاملات التجارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غرفة القليوبية التجارية اتحاد الغرف التجارية المبادلات التجارية العملات المحلية بالعملات المحلیة

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية

تراجعت أسعار الذهب وارتفع الدولار الأميركي، وسط تقييم المتعاملين بيانات إنفاق المستهلكين الأميركيين وتدفقات الواردات، إلى جانب تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

أظهرت البيانات أن وتيرة إنفاق المستهلكين تباطأت في أبريل الماضي، في حين سجلت واردات البضائع انخفاضاً قياسياً، مع تكيف الشركات مع الرسوم الجمركية المرتفعة. في المقابل، ظل مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي مستقراً، ما عزز التوقعات بعدم حاجة البنك المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من العام الجاري، في سيناريو هبوطي بالنسبة للذهب، الذي يستفيد عادة من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

عودة التوترات التجارية بين أميركا والصين

على الصعيد التجاري، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الصين لم تلتزم بالاتفاق التجاري الذي تم التفاوض عليه بوقت سابق من الشهر الحالي، في إشارة إلى تجدد الاضطرابات في هذا الملف. تأتي تصريحات ترمب بعد أن وصف وزير الخزانة سكوت بيسنت المحادثات التجارية مع بكين بأنها متوقفة إلى حد ما.

يتجه الذهب لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 2%، بعد أن كان ارتفع بنحو 5% في الأسبوع السابق.

وبحسب كبير المحللين في شركة "أواندا إيشا باسيفيك" (Oanda Asia Pacific)، كلفن وونغ، فإن التراجع في الأسعار يعود أيضاً لعوامل فنية، قائلاً إن "تحركات سعر الذهب فشلت مرتين في اختراق مستوى المقاومة الرئيسي على المدى القريب عند 3328 دولاراً".

رغم التراجع الأخير، ما زال المعدن النفيس مرتفعاً بنسبة 25% منذ بداية العام الحالي، مدعوماً بجاذبيته كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف أجندة ترمب التجارية القائمة على الرسوم الجمركية.

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.9% إلى 3289.25 دولاراً للأونصة عند الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت نيويورك، كما تراجعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.

طباعة شارك والبلاتين أسعار الفضة والبلاديوم الذهب أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الكرملين: نُبدي مصلحتنا الوطنية في التعامل مع تصريحات ترامب
  • هل تنجح أفريقيا في التحرر من هيمنة الدولار؟
  • اتفاق وزيري خارجية مصر وحامبيا على تعزيز التبادل التجاري وزيادة فرص الاستثمار
  • وزير الخارجية مع نظيره الجامبي: اتفقنا على تعزيز التبادل التجاري وزيادة فرص الاستثمار
  • الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
  • الدولار الأميركي يواصل تراجعه للشهر الخامس وسط تقلبات تجارية ومخاوف تضخم
  • الروبل الروسي بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار في مايو
  • الجغبير: تسهيل المعاملات المالية يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • هدوء ميداني في الأصابعة واستنفار لفرق «السلامة الوطنية» تحسباً لأيّ طارئ
  • الضبابية التجارية وبيانات التضخم تكبدان الدولار الأميركي خسائر جديدة