للمرة الأولى في العالم العربي، يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي فرقة فيليب جلاس، يوم الخميس 5 أكتوبر (تشرين الأول)، في المسرح الأحمر، في عرضهم الأول في العالم العربي، وسترافق الفرقة عرض فيلم "كويانسكاتسي" (Koyaanisqatsi)، الفيلم الوثائقي البيئي الرائد من إخراج جودفري راجيو، من خلال أداءٌ حي للموسيقى التصويرية للملحن الأسطوري فيليب جلاس.

 وصرح المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي بيل براجين: "تقديم أداء حي لموسيقى "كويانيسكاتسي" يتعلق بقائمة أمنياتي الشخصية، فلازال أذكر أول مرة سمعت فيها مقطوعة الموسيقى الصوتية على الراديو وأنا في المدرسة الثانوية، ثم حضرت عرض الفيلم لأول مرة في أوائل سنوات الجامعة، ثم خرجت إلى شوارع مدينة نيويورك ورأيت العالم بنظرة مختلفة."

صدر فيلم "كويانسكاتسي" (Koyaanisqatsi)، "عالمٍ يخلو من التوازن"، في عام 1983، ويعتبر الفيلم والموسيقى التصويرية الخاصة به أحد أكثر التعاونات المؤثرة بين الموسيقى والسينما خلال القرن العشرين،و يضم الفيلم الوثائقي للمخرج جودفري ريجيو، الذي تم وصفه كواحد من أفضل المؤلفات الموسيقية المميزة لجلاس، مجموعة من الظواهر التي تم تصويرها بخبرة، مع لقطات تظهر العلاقة الفاشلة بين الطبيعة والإنسانية، الفليم يقدم تصويرًا سينمائيًا مروعًا مثيرًا للإعجاب حيث تتصادم الحياة الحضرية والتكنولوجيا مع البيئة.


وأضاف براجين: "من المهم أن نقدم هذا المشروع البارز خصيصًا في التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 وأنشطتنا ذات الصلة في جامعة نيويورك أبوظبي، فيلم "كويانسقاتسي" (Koyaanisqatsi) أشعل محادثات حيوية حول تأثير التمدن على المشهد العالمي قبل 4 عقود، وأنا متفائل بأنه سيكون له التأثير نفسه على الجماهير الذين قد يخوضون التجربة للمرة الأولى في مركز الفنون."


أسس فيليب جلاس الفرقة في عام 1968 في نيويورك لاختبار مؤلفاته الموسيقية وتحسينها. وكان الهدف من تأسيس الفرقة يتمثل في تنمية مهارات أدائية تناسب المتطلبات الفنية والتقنية غير المسبوقة لمؤلفات جلاس.

ومن أعضاء فرقة فيليب جلاس ذكر أندرو ستيرمان: "متحمسون للقاء الفيلم والموسيقى والطريقة التي يفتح بها الفن وعيًا عميقًا بواقع أزمتنا العالمية متعددة المستويات، بينما نشارك إنسانيتنا في هذا العمل وأعمال مشابهة، نصبح في الوقت نفسه أكثر تماسكًا ومصدر إلهام للتغيير المشترك في الجوهر، وهذا هو أساس التغيير في العالم."ستنظم ورشة عمل للتدرب على الفنون للموسيقيين بعنوان "فكرة الـ 10 آلاف ساعة مع أندرو ستيرمان" قبل يومين من الحدث في 2 أكتوبر في مركز الفنون، واستنادًا إلى المتطلبات الصارمة لموسيقى فيليب جلاس، ستستكشف ورشة العمل فكرة معرفة الجسم وذاكرة العضلات من منظور تكاملي بين العقل والجسم،و تستمد الورشة إلهامها من علماء النفس الذين درسوا أنماط التعلم للموسيقيين ولاعبي الشطرنج وأساتذة الرياضة، وستعرض أهمية 10 آلاف ساعة من العمل الجيد في تحقيق نوع خاص من معرفة الجسد،ويتعلم المشاركون أدوات الممارسة لتخفيف الضغوطات والعادات المدمرة للذات مع زيادة حبهم لفنهم وتعبيرهم الشخصي.
ينعقد كلا الحدثين في نفس الفترة التي تترأس فيها جامعة نيويورك أبو ظبي شبكة المناخ الجامعية المؤلفة من عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بهدف تسهيل إقامة الحوارات وورش العمل والفعاليات العامة وموجزات السياسة ومشاركات الشباب خلال فترة التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 وأثناءه وما بعده من الفعاليات المعنية بالاستدامة. وتُقام الفعالية بهدف دعم مؤتمر الأطراف COP28.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جامعة نيويورك أبوظبي نیویورک أبوظبی جامعة نیویورک فی العالم

إقرأ أيضاً:

مشروع مسام يعلن عن كمية الألغام التي انتزعها في اليمن منذ انطلاقته وحتى نهاية يوليو المنصرم

أعلن مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، عن أعداد الألغام والعبوات والذخائر التي انتزعها منذ انطلاقته وحتى نهاية شهر يوليو المنصرم.

وذكر مدير المشروع، أسامة القصيبي، أن فرقه تمكنت منذ انطلاقته وحتى يوم 25 يوليو الماضي من نزع 507.588 مادة متفجرة، شملت ألغاماً وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.

وأوضح، أن المواد التي تم التعامل معها تضمنت 345554 ذخيرة غير منفجرة و8250 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 146.957 لغماً مضاداً للدبابات و6827 لغماً مضاداً للأفراد.

وأكد، أن هذه الجهود تأتي في إطار العمل الإنساني الذي ينفذه مشروع “مسام”، بهدف حماية الأرواح وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة من الألغام، التي تُعد من أكبر التهديدات التي تواجه المدنيين في اليمن.

وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقه وحتى التاريخ نفسه من تطهير أكثر من 68.694.881 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، مؤكداً أن العمل مستمر لتأمين المزيد من المناطق، وفتح المجال أمام الزراعة، والسكن، والتنمية.

 

مقالات مشابهة

  • مشروع مسام يعلن عن كمية الألغام التي انتزعها في اليمن منذ انطلاقته وحتى نهاية يوليو المنصرم
  • «طيران ناس» يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالاً بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة للمرة الأولى
  • من النص إلى الواقع.. جدلية التربية وحقوق الإنسان في العالم العربي قراءة في كتاب
  • ماناج وفيتاي.. «ثنائي ألباني» للمرة الأولى في ملاعبنا
  • ثورة في عالم العمارة المستدامة.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي بفنون تطبيقية حلوان
  • رئيس الجامعة اليابانية يفتتح معرض طلاب كلية الفنون والتصميم 2025
  • قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
  • للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يقوم بزيارة مفاجئة لشركة المياه لمتابعة الاستجابة لشكاوى المواطنين
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي