فيديو| لماذا ألغت مصر وزارة الإعلام؟.. كرم جبر يجيب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر، كرم جبر، إن سبب إلغاء وزارة الإعلام في بلاده واستبدالها بـ"مجلس أعلى" يرجع إلى الدستور المصري السابق عام 2014.
وأكد أن الدستور نص على وجود مجلس أعلى للإعلام، بالإضافة إلى هيئتين إعلاميتين، ولهم كل الصلاحيات الإعلامية.
أخبار متعلقة زلزال يضرب بحيرة طبرياالعراق.. ارتفاع ضحايا حريق نينوى لأكثر من 450 شخصا
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي بدبين خلال جلسة "حوار وزراء الإعلام العرب" بالمتندى.
التلفزيون المصريوأوضح "جبر" أن الهيئة الوطنية للإعلام تدير التلفزيون المصري "ماسبيرو"، أما الهيئة الوطنية للصحافة فتدير المؤسسات الصحفية القومية.
وتابع أن المجلس الأعلى يدير المنظومة الإعلامية بأدوات كثيرة جدًا، منها إصدار التراخيص والسياسات الإعلامية، وتلقي الشكاوى المتعلقة بالجهات الإعلامية المختلفة، وغيرها.
هل يفقد الصحفيون وظائفهم مستقبلا؟.. "سلطان العلماء" يدير حوارًا بـ #الذكاء_الاصطناعي مع #غازي_القصيبي#اليوم #منتدى_الإعلام_العربي @OmarSAlolama#ArabMediaForum
التفاصيل: https://t.co/zsw7b90UiD pic.twitter.com/PcyAJAbiat— صحيفة اليوم (@alyaum) September 26, 2023
وأضاف "جبر" أن المجلس يضع السياسة الإعلامية على مدى عام كامل، وبالتالي أصبحت حقيبة وزير الإعلام ليس لها صلاحيات.
وأشار إلى أنه ربما في وقت لاحق يتم الاستعانة بمنصة وزير دولة لشؤون الإعلام، تقتصر صلاحياته على مهام معينة.
منتدى الإعلام العربيوانطلقت أمس أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي، الذي يعقد على مدار يومين في مدينة جميرا بدبي.
#الروبوت "مي" يحاكي أصوات ثلاثة إعلاميين عرب @almodifer @rabiazayyat @Adeeb_Emad
للمزيد: https://t.co/sCU526O1uZ#منتدى_الإعلام_العربي#اليوم pic.twitter.com/lqwpVKNBi3— صحيفة اليوم (@alyaum) September 26, 2023
ويشارك بالمنتدى أكثر من 3000 شخصية من أبرز الوجوه الإعلامية في المنطقة والعالم، والوزراء ورؤساء مؤسسات الإعلام العربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية.
ويضم المنتدى نخبة من كبار الكُتَّاب والمفكرين وممثلي كبريات وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام كرم جبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مصر وزارة الإعلام منتدى الإعلام العربي منتدى الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: منتدى التعاون العربي الصيني منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن منتدى التعاون العربي الصيني الذي انطلق قبل عقدين من الزمن، يعتبر منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف، كما يعد آلية محورية لتعزيز التعاون “جنوب – جنوب”، بما يضمن تحقيق العدالة وتفعيل آليات التنسيق والتشاور وتبادل الدعم بين الدول العربية والصين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال اجتماع الدورة العشرين لإجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة السفير عبد الله الرحبي، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية وسفارة سلطنة عمان بمملكة المغرب.
أكد السفير الرحبي في كلمته خلال الاجتماع، أن المنتدى أثبت خلال العقدين الماضيين فاعليته في ترسيخ الشراكة العربية – الصينية، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، في ظل عالم يواجه تحديات متزايدة على مختلف الأصعدة.
وأشار الرحبي إلى أن العلاقات العربية – الصينية تشهد اليوم أفضل مراحلها، نظرًا للتقارب في الرؤى، والتكامل القائم بين ثقافتين عريقتين واقتصادين متنوعين، مما يجعل من هذه الشراكة نموذجًا يحتذى به للتعاون متعدد الأطراف.
كما سلط السفير عبد الله الرحبي في كلمته الضوء على الموقف الصيني الإيجابي تجاه قضايا المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدعوة الصينية لعقد مؤتمر دولي واسع النطاق لإحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ومؤكدًا دعم سلطنة عُمان لإنهاء المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد السفير العماني بالقاهرة عبدالله الرحبي أن الوثائق المرجعية التي تبناها المنتدى، كـ”إعلان الرياض”، و”وثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية”، أسست لمرحلة متقدمة من التعاون القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة.
استعرض السفير الرحبي عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من ألف ومائتي عام، وتُعد من أقدم العلاقات بين بلدين في الوطن العربي وآسيا. وقد قامت هذه العلاقات على أسس من الثقة والتجارة المتبادلة، خاصة عبر طريق الحرير البحري، مما أسهم في بناء شراكة متينة تطورت عبر العصور لتشمل مجالات متنوعة، وتُشكل اليوم نموذجًا يُحتذى به في الاستمرارية والتفاهم الحضاري.