افتتح أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، وزوراب بولوليكاشفيلي أمين عام منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، الاحتفال السنوي ليوم السياحة العالمي المقرر في 27 سبتمبر من كل عام، وذلك بالعاصمة السعودية الرياض.

أمين عام المنظمة

وبدأ بولوليكاشفيلي، الاحتفال، بتقديم رسالة أنطونيو جوتيريش الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، والتي جاء نصها:

كل عام وحضراتكم بخير.

. في يومها العالمي أود أن أؤكد على أن السياحة قوة للتقدم والتفاهم المتبادل، ولكن من أجل تحقيق فوائدها الكاملة، يجب حماية هذه القوة ورعايتها.. واليوم، تهدد حالة الطوارئ المناخية العديد من وجهات السفر وبقاء المجتمعات والاقتصادات التي تعتمد على السياحة، كما أن العديد من البلدان النامية التي تتأثر بشدة بتغير المناخ تواجه أيضا عجزاً متزايداً في الاستثمار وأزمة في تكاليف المعيشة.

في يوم السياحة العالمي هذا، ندرك الحاجة الماسة للاستثمارات الخضراء لبناء قطاع سياحي يخدم الناس والكوكب، ويجب على الحكومات والشركات الاستثمار في ممارسات السياحة المستدامة والقادرة على الصمود، ويجب على الجهات الفاعلة في القطاع الخاص أن تتبنى مسارات خالية من الانبعاثات، وتخفض استهلاكها للطاقة، وتستفيد من أشكال الطاقة المتجددة، ويجب على الجميع حماية التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في جميع الوجهات.

ويمكن للاستثمارات المستهدفة توفير فرص العمل ودعم الشركات والصناعات المحلية مع تخفيف الآثار البيئية للسياحة، وتمكين المجتمعات، وتعزيز ثقافاتها، والمساهمة في أنظمة الحماية الاجتماعية الأساسية.

لذا، دعونا نبذل المزيد من الجهود لتسخير الإمكانات الكاملة للسياحة المستدامة. لأن الاستثمار في السياحة المستدامة هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع.

زوراب بولوليكاشفيلي

كما وجه وزوراب بولوليكاشفيلي أمين عام منظمة السياحة العالمية، رسالة قال فيها:

الأصدقاء الأعزاء.. إنه لمن دواعي سروري أن أحييكم في يوم السياحة العالمي هذا.. هذه فرصة للتفكير في أهمية قطاعنا، فالسياحة هي أحد ركائز اقتصاداتنا، إنها تلعب دورًا مركزيًا في مجتمعاتنا وفي حياتنا الفردية، وتقدم حلولاً لبعض أكبر التحديات التي نواجهها بما في ذلك حالة الطوارئ المناخية والحاجة الملحة للتحول إلى اقتصادات أكثر استدامة.

الشركاء الأعزاء.. إن قوة السياحة هائلة، لكنها ليست قوة يمكن اعتبارها أمرا مفروغا منه، حيث يجب دعمها بالاستثمار في المقام الأول، وفي يوم السياحة العالمي هذا، نحتفل بموضوع السياحة والاستثمارات الخضراء.

لقد كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق. وقد تصبح الأحداث المناخية القاسية مثل موجات الحرارة هي الوضع الطبيعي الجديد، وبما أن السياحة تحتاج إلى التكيف، فعلينا إعادة التفكير في كيفية تمويل قطاعنا.. نحن بحاجة إلى أن نسهل على المستثمرين من جميع الأنواع دعم المشاريع السياحية التي لديها القدرة على إحداث فرق.

وبالنظر إلى المستقبل، نحتاج إلى استثمارات يمكنها تمكين السياحة من بناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع.. مرة أخرى، أتمنى لكم جميعًا يومًا عالميًا للسياحة ملهمًا وهادئًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة منظمة السياحة العالمية السعودية الرياض أنطونيو جوتيريش یوم السیاحة العالمی أمین عام فی یوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه»

جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تُوقف المساعدات لمناطق سيطرة «الحوثي» توغل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس، أن عمل منظمة إنسانية خاصة مدعومة من الولايات المتحدة مكلفة بتوزيع المساعدات في غزة ما هو إلا تشتيت للانتباه عما هو مطلوب مثل فتح المعابر.
وأعلنت «مؤسسة إغاثة غزة»، المدعومة من الولايات المتحدة والمناط بها توزيع المساعدات في القطاع أنها بدأت عملياتها أمس الأول، حيث سلمت شاحنات محملة بالطعام إلى مواقع التوزيع المحددة. 
وبدأ توزيع الإمدادات بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعاً والذي تم رفعه جزئياً فقط في الأيام الماضية، مما دفع مرصداً عالمياً لمراقبة الجوع إلى إصدار تحذير من حدوث مجاعة في قطاع غزة وأثار انتقادات دولية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، في إفادة صحفية في جنيف «لا نشارك في هذا النهج للأسباب التي ذكرناها، إنه تشتيت للانتباه عما هو مطلوب بالفعل»، داعياً إلى إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال إمدادات طارئة.
ودعا أيضاً إلى إنهاء القيود الإسرائيلية على أنواع المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع، مشيراً إلى أن ما يتم السماح بدخوله لا يلبي دائما الاحتياجات.
وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن لدى الوكالة شحنات طبية كبيرة، لكنها مُنعت من دخول غزة، مضيفة: «لدينا أكثر من 3000 شاحنة، ليست محملة بالأغذية فحسب، بل أيضاً بالأدوية، تنتظر الضوء الأخضر للدخول، ونوهت إلى أن الشاحنات تحمل أدوية تنتهي صلاحيتها قريباً.
وتُعد الأونروا الجهة الأساسية التي تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في غزة، حيث يعتمد أكثر من 80% من سكان القطاع على مساعداتها الإنسانية، وفق تقارير أممية.
في غضون ذلك، لم يُبلغ الفلسطينيون عن أي بوادر لوصول المساعدات في وقت سابق من أمس، لكن المؤسسة أكدت لاحقا بدء توزيع المساعدات على المدنيين، وذلك بعد يوم من استقالة رئيسها المفاجئة، مضيفة في بيان «سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات اليوم، مع تزايد تدفق المساعدات يومياً».
في الأثناء، نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع من رفح خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، محذراً مما وصفه بـ«حملة تضليل إعلامية» تقوم بها إسرائيل بشأن إيصال المساعدات. 
وقال مدير المكتب، في تصريح صحفي، إن: «الصور التي قام الاحتلال بتسريبها من رفح حول دخول مساعدات إنسانية مفبركة ومضللة»، مؤكداً أن القطاع لم يتلقَ أي شحنات إغاثية أو مساعدات خلال اليومين الماضيين. وأضاف أن إسرائيل: «تواصل ترويج الأكاذيب وممارسة التضليل الإعلامي بهدف تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي»، رغم أن الواقع الإنساني على الأرض يتدهور بشكل متسارع في ظل انعدام الغذاء والدواء وخدمات الصحة الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: معدل الاحترار قد يتخطى 1.5 % بحلول 2029
  • ما العمل بعد نهاية النظام العالمي؟
  • بناء السفن.. جبهة جديدة للتنافس بين الولايات المتحدة والصين
  • الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه»
  • نقابة الأطباء تعلن الطوارئ دفاعا عن خالد أمين.. ماذا قررت؟
  • أمين عام وزارة السياحة يلتقي وفدًا صحفيًا إسبانيًا للترويج السياحي للمملكة
  • آخر شطحات ترامب: نريد أن نصنع الدبابات لا القمصان والأحذية الرياضية
  • بودوارة: ليبيا تحتاج دعم الدول الشقيقة والصديقة بعد فشل الأمم المتحدة
  • أمين عام “السياحة” يؤكد أهمية النهوض بالواقع السياحي في عجلون وجرش
  • أسامة كمال: قفزة بـ214% في الهجمات السيبرانية تهدد الاقتصاد العالمي.. والأمن السيبراني لم يعد خيارًا بل أولوية*