مدبولى يؤكد اهتمام القيادة السياسية بملفات التعليم والثقافة والقطاعات المرتبطة برفع الوعي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماع مجلس الوزراء، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث ومناقشة عدد من الموضوعات وملفات العمل المهمة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولأعضاء الحكومة، ولجموع أبناء الشعب المصري، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا المولي عز وجل أن يُعيد علينا هذه المناسبة العطرة، وعلى الامتين العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، إلى الاحتفال الذي أقيم أمس بمناسبة يوم تفوق جامعات مصر، وشرفه بالحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وشهد ضمن فعالياته جلسة "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، التي تم خلالها استعراض جهود الدولة لبناء الانسان المصري، وخططها المستقبلية في هذا الإطار، مؤكدا على ما توليه القيادة السياسية من اهتمام بهذا الملف، سواء ما يخص التعليم، والثقافة، وغير ذلك من القطاعات المرتبطة برفع الوعي لدي المواطن وبناء شخصيته.
وتناول رئيس الوزراء العديد من الرسائل المهمة التي تم اطلاقها خلال الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر، مؤكداً استمرار مختلف أجهزة الدولة في تنفيذ ما من شأنه بناء الانسان المصري، بشكل يجعله قادراً على تحقيق مختلف تطلعاته وأمنياته.
وقدم الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، الشكر للوزراء المعنيين، ولمحافظ الإسماعيلية، ولمختلف جهات الدولة المشاركة على حسن تنظيم هذا الحدث المهم، وهذا المظهر الحضاري الذي شاهدنا.
وانتقل رئيس الوزراء عقب ذلك للحديث عن فعاليات النسخة الثامنة لاجتماعات مجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، التي عُقدت بمدينة شرم الشيخ مؤخراً، واللقاءات المهمة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش انعقاد تلك الاجتماعات التي تستضيفها مصر، ويأتي انعقادها للمرة الأولي في القارة الأفريقية.
وأشار رئيس الوزراء، إلى دور البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، واعتباره شريكا مهما لمصر في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات.
من ناحية أخري، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، نتائج زيارته الأخيرة إلى مدينة سانت كاترين، ضمن جولة شملت أيضاً عدداً آخر من المشروعات السياحية والخدمية بمحافظة جنوب سيناء، بمدينتي طابا ونويبع، موضحاً أن زيارة سانت كاترين شهدت متابعة سير العمل بأبرز مكونات مشروع تطوير "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام" والذي يستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية التي تحظى بها المدينة، وإبراز مكانتها التاريخية والدينية.
و توجه رئيس الوزراء بالشكر إلى الوزراء والقائمين على تنفيذ هذا المشروع الحضاري، مثمناً الجهود المبذولة في هذه المنطقة لتنفيذ مختلف المشروعات بمدينة سانت كاترين على أعلى مستوى، سعيا لظهور المدينة بالصورة التي تستحقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع الحكومة الاسبوعي رئيس الوزراء القيادة السياسية حكاية وطن العاصمة الادارية الجديدة الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".
وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".
وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".
وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".
وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".
كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".
وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".