تاياني: نرغب في العمل مع ألبانيا بشأن الهجرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، أن هناك "رغبة كبيرة" في التعاون بين بلاده وألبانيا فيما يتعلق بالهجرة، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في ختام الاجتماع السياسي الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيطاليا وألبانيا، إنه فيما يتعلق بقضية الهجرة بين إيطاليا وألبانيا، "هناك رغبة كبيرة في العمل معًا"، مشددًا على أنه "يجب إبقاء طريق البلقان تحت السيطرة ويجب ألا يزداد بسبب وجود الهجرة غير الشرعية".
وأشار إلى "أن قضية الهجرة لا يمكن أن تتعلق بدولة واحدة فقط. لقد طرحنا في الأمم المتحدة قضية الهجرة على الطاولة، وهي بالتأكيد قضية تتعلق بالنظام العام، ولكنها قبل كل شيء قضية استراتيجية. هناك سلسلة من الأسباب التي تدفع مئات الآلاف من الأشخاص إلى التوجه نحو شمال العالم عبر طريق البلقان والبحر الأبيض المتوسط. ولهذا السبب لا يمكن حل مشكلة بعيدة المدى كهذه بمفردها. يمكننا العمل مع العديد من البلدان لمنع عمل المتاجرين بالبشر، الذين هم مثل تجار المخدرات والأسلحة".
في سياق آخر، افتتحت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، 11 عيادة طبية متنقلة جديدة لخدمة القرى الأكثر احتياجا، والتي تم إعدادها بالتعاون مع مؤسسة راعي مصر للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من خلال دعم وتبرعات المصريين بالخارج، وذلك بحضور المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، وممثلي الوزارات والمؤسسات الوطنية وعدد من الفنانين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وعدد من المصريين المقيمين في دولة استراليا المشاركين في دعم هذه العيادات والذين حضروا خصيصًى لحضور هذه الاحتفالية.
وفي كلمتها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية، ما يؤكد على الثقة بمؤسسة راعي مصر التي تعد واحدة من المؤسسات التي تقدم الكثير من الدعم من شأنه توفير حياة كريمة للفئات الاكثر احتياجا وتوفير بيئة مناسبة تتوافر بها الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.
ثقة كبيرة لدى المصريين بالخارج بمؤسسة راعي مصروأضافت السفيرة سها جندي أن هناك ثقة كبيرة لدى المصريين بالخارج بمؤسسة راعي مصر، مشيرة إلى أن هذه الفاعلية هي أكبر دليل على هذه الثقة حيث تم افتتاح 11 عيادة متنقلة منهم 7 عيادات تم توفيرها عن طريق تبرعات المصريين المقيمين في دولة أستراليا وحدها. منوهة إلى أن هناك هدف لدى المصريين بالخارج مرتبط بالخدمة المجتمعية التي يقدمونها لدولتهم الأم.
هذا وقد أشادت الوزيرة بجهود المؤسسة، لافتة إلى أن التعاون مع منظمات المجتمع المدني يستهدف تحقيق اهداف التنمية المستدامة التي تسعى الدولة إلى تتفيذها في إطار رؤية مصر 2030، مؤكدة ضرورة تعاون الحكومة مع مؤسسات الدولة المختلفة بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيقها وخصيصًى فيما يتعلق بتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجا.
وأكدت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة فخورة بدعم المصريين بالخارج للمؤسسة، حيث إنه يتم التعاون معها أيضا في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والتي تعمل عليها الوزارة بتكليف من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحد من الهجرة غير الشرعية، ونسعى من خلالها لاستهداف 14 محافظة مصدرة للهجرة غير الشرعية بها 72 قرية هي الأكثر عرضة لهذه الهجرات ويتم توفير الفرص البديلة لأهلها من خلال الخدمات الصحية والتعليمية والتدريب المهني على العمل وغيره من أوجه الدعم.
وثمنت السيدة الوزيرة التعاون والتنسيق الكبير الجاري بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج ووزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لدعم الفئات الاكثر احتياجا، ووزارة الصحة والسكان، لتوفير الخدمات الصحية على أعلى مستوى في هذه المناطق الأكثر احتياجا للخدمة.
واختتمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة كلمتها قائلة: نحن نبني بلدنا معا بأيدينا ووزارة الهجرة ستكون دائما معكم.
ومن جانبه، رحب المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، بالسفيرة سها جندي مقدما لها الشكر على جهودها في دعم أنشطة المؤسسة، وتشجيع المصريين بالخارج على المشاركة في تلك الأنشطة، مشيدا بدور المصريين باستراليا لتبرعهم لإنشاء 7 سيارات عيادات متنقلة من ضمن 11 سيارة عيادة متنقلة تم افتتاحها لخدمة القرى الأكثر احتياجا.
وخلال الفاعلية قام المستشار أمير رمزي بتكريم السفيرة سها جندي تقديرا لجهودها في رعاية المصريين بالخارج ولدعم جهود المؤسسات الوطنية مما يمكنها من القيام بدورها في خدمة المجتمع، كما كرم مجموعة كبيرة من المصريين في الخارج الذين يقدمون الدعم الكبير للمؤسسة فيما تقوم به من مشروعات. وقد شهد الحفل حماس أحد مصريي الخارج المشاركين وتبرعه بتمويل العيادة رقم 12، تأكيدا على الشعور بالواجب تجاه أهلنا غير القادرين علي مواجهة تحديات الحياة، ودعما لتوفير المزيد من الخدمات الصحية لأكبر عدد ممكن من محتاجيها.
والجدير بالذكر أن العيادات المتنقلة تخدم القرى والنجوع الأكثر احتياجا وتحتوي كل سيارة على 3 عيادات طبية وملحق بها عيادتان خارجيتان ومعمل تحاليل وغرفة للأشعة وصيدلية، وتذهب للنجوع والقرى في سبع تخصصات طبية، حيث تقدم كل عيادة الكشف والعلاج لحوالي 350 مريض في اليوم الواحد، بإجمالي 10000 مريض أو أكثر شهريا للعيادة الواحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاياني رئيسة الوزراء ألبانيا الهجرة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی المجتمع المدنی الأکثر احتیاجا الخدمات الصحیة التعاون مع راعی مصر
إقرأ أيضاً:
"شغلني" تطلق أول مركز تدريب وتوظيف للعمالة بالخارج في سوهاج
أعلن عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "شغلني" للتوظيف، عن نجاح المنصة في تأسيس أول مركز لتدريب وتأهيل العمالة المصرية الراغبة في السفر للعمل بالخارج في محافظة سوهاج، بالتعاون مع نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال، على رأسهم أيمن عباس، والمهندس أحمد السويدي، ودينا غبور.
وكشف "خليفة" خلال كلمته، عن حصول المركز الجديد بسوهاج على أول رخصة رسمية لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة السوق وتوفير فرص عمل قانونية وآمنة، خاصة في ظل الطفرة الكبيرة في تحويلات المصريين بالخارج التي بلغت نحو 32 مليار دولار العام الماضي، مما يجعل تصدير العمالة المدربة رافداً أساسياً للاقتصاد القومي.
التوسع بالذكاء الاصطناعي والشراكة مع "أورنج"
وفي إطار خطة التوسع الجغرافي للتغلب على صعوبة إنشاء مراكز في كافة المحافظات، أعلن الرئيس التنفيذي لـ "شغلني" عن إطلاق أول تجربة لإجراء مقابلات العمل بالذكاء الاصطناعي (AI Interview) باللغة العربية وبدقة عالية.
وأوضح أنه تم عقد شراكة استراتيجية مع شركة "أورنج مصر"، تتيح للباحثين عن عمل إجراء المقابلات الفورية عبر مسح "QR Code" متواجد في 100 فرع لشركة أورنج في مختلف المحافظات، مما يسهل على الشباب الوصول لفرص العمل دون عناء السفر.
سد الفجوة بين الصعيد والبحر الأحمر
وأشار "خليفة" إلى وجود فجوة كبيرة بين العمالة المتوفرة في محافظتي قنا وسوهاج وبين فرص العمل المتاحة في منطقة البحر الأحمر (الجونة والغردقة)، مؤكداً أن الرواتب والمميزات في البحر الأحمر أصبحت مجزية جداً وتضاهي السفر للخارج.
وشدد على أهمية التركيز على "سياحة اليخوت"، لافتاً إلى النقص الحاد في العمالة الفنية المدربة لهذا القطاع الحيوي رغم ارتفاع العائد المادي منه، حيث يلجأ ملاك اليخوت حالياً لشراء مراكب مصنعة محلياً لكنهم يواجهون صعوبة في إيجاد أطقم تشغيل محترفة.
مطبخ تعليمي ومبادرة لتمكين السيدات
وعن الخطط المستقبلية، كشف عمر خليفة عن مقترح لإنشاء "مطبخ تعليمي فندقي" في سوهاج يستهدف تخريج 125 متدرباً كمرحلة أولى لتغطية احتياجات الفنادق والمطاعم، مع طموح لتوسيع المشروع. كما تطرق إلى أهمية مشروع "الخط الثالث" الذي يهدف لربط قنا وسوهاج بسفاجا في أقل من ساعة لتسهيل حركة العمالة.
كما أعلن عن مبادرة لتمكين السيدات في الصعيد، عبر توفير فرص عمل مرنة من المنزل بالتعاون مع "أورنج"، تتيح لهن تحقيق دخل من خلال عمولات على خدمات الدفع الإلكتروني والمحافظ المالية، مما يساهم في دمج فئات جديدة في سوق العمل.