تصريح نيابي يثير القلق بشأن فاجعة الحمدانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ شكّك النائب عن محافظة نينوى، محما خليل، يوم الأربعاء، بأن يكون حريق الحمدانية حادث عير مدبر نظراً للعدد الهائل من الضحايا والتوقيت، مطالباً باعتبار قضاء الحمدانية منكوباً بعد هذه الفاجعة.
وقال خليل لوكالة شفق نيوز "نطالب بتحقيق عاجل بالحادث، وأن يكون التعامل معه كما حصل في فاجعة عبارة الموصل واعتبار الضحايا شهداء، كما ونطالب بفتح تحقيق لمعرفة الجهة التي منحت إجازة البناء".
وشدد على أن "إجازات البناء يجب منحها وفق شروط السلامة"، لافتاً إلى أن "الكثير من دول العالم تشيد مؤسساتها بمادة (سندويج بنل)، لكن ضمن المواصفات، أما هذه المواد التي كانت في القاعة فمن المرجح أنها من أسوأ المناشئ".
واستبعد النائب، ما ذهبت إليه وزارة الداخلية بأن الحادث ليس مدبراً، مؤكداً "لدينا شكوك بالحادث نظراً للعدد الهائل من الضحايا والتوقيت، وهذه أسئلة على الجهات التحقيقية الإجابة عنها، وسنحاول الضغط لإجراء تحقيقات في الحادث وكشف المتسببين به".
وطالب خليل في ختام حديثه باعتبار قضاء الحمدانية "قضاءً منكوباً بعد هذه الفاجعة، وبجهد دولي وأممي لهذا القضاء المنكوب".
وفي وقت سابق من اليوم وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً على الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية (بغديدا)، في منطقة سهل نينوى.
وكانت السلطات الأمنية العراقية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، مصرع وإصابة أكثر من 315 شخصاً جراء حريق قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية شرقي مدينة الموصل، مشيرة إلى نقل العشرات من الجرحى إلى مستشفيات إقليم كوردستان.
وكان مصدر أمني مسؤول قد أفاد، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بمصرع وإصابة العشرات من الأشخاص باندلاع حريق كبير داخل قاعة للأعراس في قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل العاصمة المحلية لمحافظة نينوى شمال العراق.
وقال مدير إعلام الدفاع المدني العميد جودت عبد الرحمن لوكالة شفق نيوز، إن الحادث حصل نتيجة الإهمال والمخالفة للقاعة المبنية من ألواح (السندويج بنل والجبسون بورد).
وأكد أن الألعاب النارية التي أُستخدمت كانت سبباً في اندلاع الحريق وانهيار جزئي للقاعة المخالفة المشيدة بمواد مخالفة لشروط السلامة، مشيراً إلى أن من بين القتلى والمصابين نساء وأطفال.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي حريق الحمدانية اسباب الحادث قضاء الحمدانیة
إقرأ أيضاً:
النجيفي لأهالي نينوى :لاتنخدعوا بتصريحات الفياض الانتخابية
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد محافظ نينوى الأسبق، القيادي في حزب متحدون أثيل النجيفي، اليوم الاثنين، على تصريحات رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض التي قال فيها ” 4% من سكان نينوى متورطين بالانتماء لداعش”.وقال النجيفي، في حديث صحفي، إن “هذا التصريح كان يجب ان يقال في حينها يوم كان اهالي نينوى يتعرضون للاضطهاد بتهمة الانتماء لداعش او مساعدة داعش، ويوم كان التدقيق الامني ورقة ضغط ومساومة مسلطة على اهالي نينوى”.وأضاف: “أما الان وبعد ان اثبت اهالي نينوى براءتهم من تلك التهم بدمائهم وكرامتهم وأموالهم، فان هذا التصريح لن يغير شيء من الواقع بل هو مجرد محاولة تقرب إلى إهالي الموصل في مرحلة الانتخابات”.وكان الفياض، قد أكد يوم الاثنين، أن مدينة الموصل تجاوزت مرحلة الهيمنة وتسير نحو الاستقرار، مشيراً إلى أن الأغلبية الساحقة من سكان نينوى لا علاقة لهم بالتنظيمات الإرهابية.وقال الفياض، خلال ندوة نظمتها جامعة النور في مدينة الموصل، تحت عنوان “نينوى بين تحديات الماضي القريب وفرص المستقبل”، إن “الوضع في نينوى ليس مثالياً، لكنه مختلف تماماً ويتجه نحو الإيجابية، مشيداً بحالة التعايش والاستقرار الأمني.وأضاف: “كنت مسؤولاً عن ملف التدقيق الأمني لمحافظة نينوى، وتبيّن أن 96% من السكان مواقفهم الأمنية سليمة، ونسبة من تورطوا بالانتماء لداعش لم تتجاوز 4%”.وأشار رئيس هيئة الحشد، إلى أن “الموصل من أقل المناطق التي تشهد انفلاتاً سياسياً”، لكنه أقرّ بوجود إرباك في المشهد العام قائلاً: “ما تزال لدينا حالة من الشخصنة في العمل السياسي ولم تتبلور مشاريع انتخابية واضحة”.وأعرب الفياض، عن تفاؤله بأداء حكومة السوداني، قائلاً: “رئيس الوزراء بدأ يقدم شيئاً للجمهور، وهذا الجمهور بدأ يميّز بين من يعمل ومن لا يعمل”، داعياً إلى تكريس الاستقرار في نينوى، بدلاً من التنافس على النفوذ والسلطة”.