رسميًا.. الولايات المتحدة تقبل إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية (VWP) لتصبح إسرائيل بذلك العضو الحادي والأربعين المشاركة في هذه البرنامج.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركس، في بيان مشترك، إن “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، والمتطلبات الصارمة التي ينطوي عليها، سيجعل بلدينا أكثر أمنًا”.
وأكدت السفارة الأمريكية في إسرائيل، برئاسة القائمة بالأعمال المؤقتة ستيفاني هاليت، القرار النهائي في مؤتمر صحفي، مضيفة أن السفر الفعلي بدون تأشيرة سيبدأ في وقت ما قبل 30 نوفمبر، مشددة على أن ذلك لن يكون على الفور.
وقالت هاليت في مؤتمر صحفي: "سنعلن بصوت عالٍ وعلنيا عن الموعد المحدد الذي سيتمكن فيه الإسرائيليون من استخدام ESTA قبل 30 نوفمبر 2023".
وأضافت: "الآن بعد أن أصبحت إسرائيل عضوًا في برنامج الإعفاء من التأشيرة، سيحتاج الإسرائيليون إلى تقديم طلب من خلال النظام الإلكتروني لتصريح السفر أو ESTA قبل السفر إلى الولايات المتحدة".
وأضافت “جميع الإسرائيليين الذين يذهبون إلى الولايات المتحدة لزيارات أطول أو لأشياء مثل الدراسة أو العمل أو برامج التبادل سوف يحتاجون دائماً إلى تأشيرات”.
وتابعت “لا يمكنك السفر إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة لهذا الغرض.. إذا حاولت القيام بذلك، فقد يتم رفضك دخول”.
وأوضحت أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة امتثال إسرائيل لمتطلبات برنامج الإعفاء من التأشيرة وتحتفظ بالحق في تعليق أو إنهاء عضوية إسرائيل في البرنامج.
ولطالما واجه الأمريكيون الفلسطينيون والأمريكيون من خلفيات عربية وإسلامية التمييز من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية أثناء سفرهم من وإلى الدولة اليهودية.
ويمنع الفلسطينيون إلى حد كبير من استخدام مطار بن جوريون، ويضطرون إلى السفر جوا من وإلى عمان المجاورة قبل عبور معبر اللنبي الحدودي بين الضفة الغربية والأردن سيراً على الأقدام، مما يجعل تجربة السفر أطول وأكثر تكلفة.
وتبرر سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشكل عام استخدامها للتنميط العنصري، والفحوصات الأمنية المكثفة، والقيود المفروضة على الفلسطينيين كجزء من جهودها لإحباط الإرهاب.
لكن إدارة بايدن أوضحت أنها لن تقبل إسرائيل حتى تخفف قيود السفر، على الأقل بالنسبة لأولئك للأمريكيين من أصل فلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الولايات المتحدة برنامج الإعفاء من التأشیرة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فيلم “Ella McCay” في السينما المصرية بدءًا من 10 ديسمبر قبل عرضه في الولايات المتحدة
تستقبل دور العرض المصرية اليوم فيلم Ella McCay، قبل إطلاقه في الولايات المتحدة في 12 ديسمبر، ليكون الجمهور المصري من أوائل من يشاهدون العمل السياسي الكوميدي الجديد للمخرج والكاتب الحائز على ترشيحات أوسكار جيمس إل. بروكس.
تفاصيل الفيلم
يعود بروكس إلى الإخراج بعد ما يقارب ثلاثة عقود ليقدّم فيلمًا يجمع بين البصيرة السياسية والدراما الإنسانية وخفة الظل المميزة لأعماله، وتتصدر إيما ماكي البطولة بدور مساعدة سياسية شابة وطموحة تجد نفسها فجأة في دائرة الضوء، بينما تقدم جيمي لي كورتيس الحائزة على الأوسكار دور حاكمة مخضرمة تعيد تقييم مسارها السياسي مع اقترابها من منعطف حاسم.
أبطال الفيلم
ويضم العمل أداءات لافتة لكل من وودي هارلسون، أيو إديبيري، ألبرت بروكس، كميل نانجياني، سبايك فيرن، وبراين تي، في طاقم ديناميكي يمزج بين السخرية والطاقة السياسية السريعة والحس الإنساني العميق. ويضيف الملحن العالمي هانز زيمر لمسته الخاصة عبر موسيقى تصويرية تمنح الفيلم طبقات من التوتر والدفء.
من إنتاج 20th Century Studios وتوزيع ديزني عالميًا، يستعرض Ella McCay رحلة شابة تخوض عالم السياسة بما يحمله من فوضى وضغوط وتضحيات شخصية، ويواصل بروكس بأسلوبه المعروف تقديم سرد دافئ وحوار ذكي يضيء على معنى الطموح والمسؤولية والعمل العام.
وقد لاقى الفيلم إشادة أولية خلال عروضه المبكرة بفضل قوة شخصياته، وحواراته الغنية، ولمسته الكلاسيكية التي تميز أعمال بروكس، ومع بدء عرضه عالميًا، تصبح مصر من أولى الأسواق التي تكشف عن العمل، في خطوة متوقعة أن تثير اهتمامًا واسعًا محليًا ودوليًا.
Ella McCay يبدأ عروضه اليوم في دور السينما المصرية، مقدّمًا للجمهور رحلة تجمع بين الذكاء السياسي والمشاعر الصادقة ونظرة ساخرة إلى عالم السلطة ومن يقفون خلفه.
التوزيع: Italia Film في الشرق الأوسط، ويونايتد موشن بيكتشرز (UMP) في مصر.