عدن الغد:
2025-12-14@02:18:29 GMT

وفاة رجل الاعمال اليمني "الكبوس"

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

وفاة رجل الاعمال اليمني 'الكبوس'

(عدن الغد) خاص:

 

افادت مصادر اعلامية بوفاة رجل الاعمال اليمني محمد حسن الكبوس مؤسس مجموعة الكبوس التجارية.

والكبوس هو مؤسس مجموعة الكبوس التجارية والتي تنتج شاي وقهوة الكبوس المشهورة على مستوى المنطقة العربية.

وبدأ المؤسس/ الحاج محمد حسن الكبوس مسيرته التجارية عام 1938م بمحل تجاري، في سوق الملح، بالعاصمة صنعاء، وظل يزاول فيه نشاطه التجاري في بيع البضائع، أبرزها البن بالطرق والوسائل التقليدية، في الحفظ والنقل والتحميص والطحن كما كان معروفا إلى ذلك التاريخ.

وقد كان للصفات التي تمتع بها الحاج محمد الكبوس وهي الصدق والأمانة وحسن المعاملة والتواضع المصحوب بالجدية واحترام المستهلك كل هذه الصفات كان لها دوراً كبيراً في حسن سمعته وانتشار شهرته فصارت له السمعة الحسنة في السوق ليكتسب بها ثقة واحترام عملائه وأصدقائه وكل من عرفه فأصبح محط أمانات الناس من مختلف المحافظات، وصار محله التجاري في صنعاء القديمة مستقر رسائلهم ومواعيدهم، ولما كان هو الأشهر بين أهله والأكثر احتراما جعلوه  عميدا للعائلة وهو ما زال في سنه الباكرة.

إن هذه السمعة الطيبة وما كان يحمله الحاج محمد في أعماقه من إيمان بتطوير تجارته وبمستقبلها الواعد بالخير، وعصاميته العالية ودأبه في بذل الجهد والعمل المتواصل في تقوية وتنمية تجارة البن وتوسيعها حتى ربت فنجحت واشتهرت، وذاع صيتها الحسن، هو الذي حفر اسم (بن الكبوس) في الذاكرة محليا وإقليميا وعالميا. يكمن صدق هذا القول فيما كان يردده الحاج الكبوس على  العاملين معه “إننا سوف نكبر ونشتهر”.

مع بداية أربعينيات القرن الماضي بدأ الحاج المؤسس يوسع نشاطه التجاري مسافراً إلى مدينة عدن ليأتي بالبضائع المتنوعة، وأثناء وجوده هناك شرب الشاي السيلاني والكيني المستورد إليها وهما من جود أنواع الشاي العالمي؛ فأدهشه مذاقه الساحر فأحبه وتعود على شربه، بل إن سر ذلك المذاق الرائع جعله يتشبث به كسلعة ساحرة يجب أن ينقلها إلي مدينته صنعاء ليضيف إلى جمالها سحر وروعة مذاقه، ليحتسيه أهلها الذين لا يعرف أكثرهم  إلا شرب قشرة البن، وقليلهم من يشرب البن.

فكان الحاج (الكبوس) هو أول من أدخل الشأي عالي الجودة إلى صنعا عام 1948م وشرع في بيعه، بجودته العالية، إلي جانب بن (الكبوس ) اليمني الأصيل، فكان الشاي بلونه الذهبي النقي، ومذاقه الرائع مثار تعجب الناس، فانتشر صيت الشاي وشهرته بينهم وصاروا يقبلون عليه بكثرة متنامية مع مرور الأيام، كان (الكبوس) كان في صنعاء الوحيد الذي ركز على بيع الشاي باهتمام وجهد بالغين فأضيف الشاي الى الكبوس؛ ليصير اسمه (شاي الكبوس) كما عرف بالجودة العالية منذ البداية.

إن نجاح (الكبوس) الكبير في تجارة الشاي دفعه إلى إنشاء أول مصنع في اليمن لتحميص وطحن البن بالمكائن الحديثة وتم افتتاحه عام1951 ليشكل، في اليمن، حينها نقلة نوعية في تجارةالبن.

وفي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات أدخل الحاج المؤسس إلى السوق  أبناءه/ حسن ،إبراهيم ،هاشم ،أمين، مأمون ليسلمهم راية الإنتاج والتجارة فأحدثوا الأساتذة الأبناء ـ تحت رعاية وإشراف والدهم ـ نقلات واسعة كبرى صارت تمثل الأساس لاستراتيجية  نشاط (مجموعة الكبوس) الإنتاجية والتجارية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج صالح يحيى وازع
  • جامعة محمد الخامس تمنح الباحث اليمني خالد بريك الدكتوراه عن دراسة جمالية القبح في الفن التشكيلي
  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • خبراء: تناول الشاي الأخضر يوميًا يعزز المناعة ويحارب السموم
  • الدكتوراه للباحث عبده العميسي في الفقه المقارن من كلية الشريعة جامعة صنعاء
  • العلامة مفتاح يدشّن المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية وتوزيع 30 ألف سلة غذائية