عاجل : العراق .. القبض على صاحب قاعة الكارثة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
سرايا - ألقت السلطات الأمنية التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان العراق، الأربعاء، القبض على صاحب القاعة التي اندلعت فيها النيران في قضاء الحمدانية، وتسبب بحادث مأساوي راح ضحيته أكثر من 100 شخص، ليل الثلاثاء
وقال بيان إن "وزارة الداخلية أصدرت أمرا بالقبض على عدد من الأشخاص، من بينهم صاحب القاعة المدعو سمیر سلیمان، وبعد ورود مذكرة توقيف قامت مؤسساتنا في مجلس أمن إقليم كردستان في أربيل بإلقاء القبض على صاحب القاعة وتسليمه وفق مذكرة قضائية إلى وزارة الداخلية في حكومة العراق الاتحادية"
والثلاثاء شب حريق في قاعة زفاف مكتظة شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات في بلدة مسيحية، وأعلنت السلطات فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث
وظل رجال الإطفاء يبحثون وسط حطام المبنى المتفحم في بلدة قراقوش، مركز قضاء الحمدانية، حتى صباح الأربعاء، وتجمع الأقارب المكلومون أمام مشرحة في مدينة الموصل القريبة
وذكر ناجون أن المئات كانوا في حفل الزفاف الذي أقيم بعد قداس في الكنيسة، وبدأ الحريق بعد نحو ساعة على بدء الحفل عندما شبت النيران في ديكور السقف، بينما كان العروسان يرقصان
وقال نائب محافظ نينوى حسن العلاف، لـ"رويترز"، إنه تأكد مقتل 113شخصا، بيتنا أوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في المحافظة أن حصيلة الضحايا غير نهائية بعد، لكنها تتجاوز "مئات الجرحى وعشرات القتلى"
وقال وزير الداخلية عبد الأمير الشمري إن الحريق اندلع في قاعة كبيرة للمناسبات في الحمدانية، بعد إشعال ألعاب نارية خلال الاحتفال
وأظهر مقطع مصور للحادث نشر على منصات التواصل الاجتماعي، اشتعال النار فجأة في ديكور السقف المضيء الذي أتت عليه النيران
وأظهر مقطع آخر العروسين يرقصان معا بملابس الزفاف، عندما بدأت كتل مشتعلة تسقط من السقف على الأرض
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
في صباح 11 مايو عام 1955، تحولت رحلة بحرية اعتيادية إلى كارثة إنسانية عندما غرقت سفينة الركاب اليابانية «أوكورينراكو» قبالة أحد سواحل اليابان.
حيث أسفر الحادث عن وفاة 168 شخصًا من بين من كانوا على متنها.
تفاصيل السفينة والرحلة«أوكورينراكو» كانت سفينة نقل ركاب محلية، تستخدم في التنقل بين الجزر اليابانية.
صممت هذه السفينة لتحمل عددًا متوسطًا من الركاب، وكانت معروفة بأنها وسيلة آمنة وشائعة في ذلك الوقت.
انطلقت السفينة من ميناء محلي وعلى متنها عشرات الركاب، من بينهم أطفال وعائلات، متوجهة إلى إحدى الجزر القريبة.
لحظات الغرق المروعةحسب الروايات المتداولة، تعرضت السفينة لعاصفة مفاجئة في عرض البحر، ما أدى إلى اضطراب شديد في توازنها.
بعض التقارير تشير إلى أن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها الاستيعابية، مما ساهم في غرقها السريع.
خلال دقائق، بدأت المياه في التسرب إلى المقصورات، وسادت حالة من الذعر بين الركاب، فيما حاول الطاقم السيطرة على الموقف دون جدوى.
الضحايا وعمليات الإنقاذتمكن بعض الركاب من النجاة عبر القفز إلى البحر والتمسك بقطع خشبية أو سترات النجاة، لكن الغالبية العظمى لم تكن محظوظة.
فرق الإنقاذ وصلت بعد فوات الأوان، حيث انتشلت جثث 168 شخصًا، في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
أعلنت الحكومة اليابانية الحداد الوطني على أرواح الضحايا، وجرى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
الصحف اليابانية امتلأت بعناوين مؤلمة، ونُظمت جنازات جماعية، كما طالبت أسر الضحايا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال، خاصة إذا ثبت أن السفينة كانت تحمل أكثر من طاقتها أو أن إجراءات السلامة لم تكن كافية.