رئيس الوزراء يجتمع بقيادات وزارة الدفاع لمناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
واطلع رئيس الوزراء من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري قيادات وزارة الدفاع على تقارير حول طبيعة الموقف العسكري، وأوضاع جبهات القتال، وتعاون وتخادم التنظيمات الارهابية مع مليشيا الحوثي لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة، وخطط القوات المسلحة والامن لمواجهة ذلك وافشال أي مخططات إرهابية او تصعيد عسكري في جبهات القتال.
وفي مستهل الاجتماع نقل رئيس الوزراء للحاضرين تهاني القيادة السياسية ممثلة ب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بمناسبة العيد الوطني الـ 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.. مؤكدا أن هذه المناسبات الوطنية هي تذكير بالمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الوفاء لنضالات الرعيل الأول الذين قدموا ارواحهم من اجل التحرر من النظام الامامي الكهنوتي، وعدم القبول بعودته مجددا تحت أي غطاء كان.
وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان احتفاء اليمنيين بذلك الزخم الشعبي والجماهيري خاصة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بعيد ثورة 26 سبتمبر، وبالرغم من محاولات القمع والترهيب، هي رسالة واضحة ان الامامة ونظامها الكهنوتي انتهى الى غير رجعة ولن يفرط الشعب اليمني بمكتسباته الوطنية مهما كان الثمن.. لافتا الى ان معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة، مستمرة ولن تنتهي قبل تحقيق اهدافها كاملة في تحرير كافة الاراضي، واستعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب، والانتصار لقيم الجمهورية، والشراكة، والمواطنة المتساوية.
وأشاد رئيس الوزراء بالجاهزية القتالية العالية لابطال القوات المسلحة والامن والتي واجهت باسناد شعبي وماتزال ردعا حاسما ضد الحوثيين على كافة محاور وجبهات القتال..
وحث القادة العسكريين على التحلي بمزيد من اليقظة، والتصدي لمخططات مليشيا الحوثي، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها.رئيس الوزراء يجتمع بقيادات وزارة الدفاع لمناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية ترأس رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعا لقيادات وزارة الدفاع، لمناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية على ضوء استمرار التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية، في تحدي سافر للجهود الإقليمية والاممية والدولية لإحلال السلام واستئناف الحل السياسي.
واطلع رئيس الوزراء من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري قيادات وزارة الدفاع على تقارير حول طبيعة الموقف العسكري، وأوضاع جبهات القتال، وتعاون وتخادم التنظيمات الارهابية مع مليشيا الحوثي لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة، وخطط القوات المسلحة والامن لمواجهة ذلك وافشال أي مخططات إرهابية او تصعيد عسكري في جبهات القتال.
وفي مستهل الاجتماع نقل رئيس الوزراء للحاضرين تهاني القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة العيد الوطني الـ 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.. مؤكدا أن هذه المناسبات الوطنية هي تذكير بالمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الوفاء لنضالات الرعيل الأول الذين قدموا ارواحهم من اجل التحرر من النظام الامامي الكهنوتي، وعدم القبول بعودته مجددا تحت أي غطاء كان.
وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان احتفاء اليمنيين بذلك الزخم الشعبي والجماهيري خاصة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بعيد ثورة 26 سبتمبر، وبالرغم من محاولات القمع والترهيب، هي رسالة واضحة ان الامامة ونظامها الكهنوتي انتهى الى غير رجعة ولن يفرط الشعب اليمني بمكتسباته الوطنية مهما كان الثمن.. لافتا الى ان معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة، مستمرة ولن تنتهي قبل تحقيق اهدافها كاملة في تحرير كافة الاراضي، واستعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب، والانتصار لقيم الجمهورية، والشراكة، والمواطنة المتساوية.
وأشاد رئيس الوزراء بالجاهزية القتالية العالية لابطال القوات المسلحة والامن والتي واجهت باسناد شعبي وماتزال ردعا حاسما ضد الحوثيين على كافة محاور وجبهات القتال.. وحث القادة العسكريين على التحلي بمزيد من اليقظة، والتصدي لمخططات مليشيا الحوثي، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی رئیس الوزراء وزارة الدفاع جبهات القتال الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030
دشَّن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030 تحت شعار «من الرعاية إلى التمكين».
وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها المحوري في التنمية، تماشياً مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي يتمثل أحد أهم محاورها في بناء مجتمع متماسك، قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
وفي كلمتها خلال حفل التدشين، قالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إن الاستراتيجية الجديدة تمثل تطوراً نوعياً في قطاع التنمية الاجتماعية، وصياغة حديثة تستجيب لأولويات المرحلة الراهنة وتطلعات المستقبل.
وأوضحت سعادتها أن الاستراتيجية تستند إلى خمس ركائز أساسية، أولها تعزيز التماسك الأسري، وذلك من خلال تطوير السياسات الداعمة للأسرة وبرامج التربية الوالدية. فيما تتمثل الركيزة الثانية في تمكين المرأة من خلال تزويدها بالمعرفة والمهارات، وضمان مشاركتها الفاعلة في القيادة وصنع القرار.
وأضافت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن الركيزة الثالثة تختص بالفئات الأولى بالرعاية وفي مقدمتهم الأشخاص من ذوي الإعاقة، وكبار القدر، حيث تسعى الاستراتيجية لتعزيز جودة حياتهم وزيادة مساهمتهم ودمجهم في المجتمع وضمان حصولهم على خدمات عالية الجودة.
وفيما يتعلق بالركيزة الرابعة، فقد تضمنت تعزيز التكافل الاجتماعي والمسؤولية المشتركة، حيث أكدت سعادتها العمل على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني كشريك فاعل في التنمية، وترسيخ العمل التطوعي وتوسيعه واستدامته باعتباره قيمة مجتمعية أصيلة.
أما الركيزة الخامسة، فتُعنى بتوفير منظومة حماية اجتماعية شاملة، حيث أشارت سعادتها في هذا السياق إلى تطوير نظام الإسكان لتلبية احتياجات الأسر القطرية، وتمكين الأفراد والأسر من الاستقلال الاقتصادي من خلال برامج الثقافة المالية ودعم ريادة الأعمال وبرامج التدريب المهني، بما يعزز الاعتماد على الذات.
وتسعى الوزارة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة من خلال الاستثمار في عدد من الممكنات الاستراتيجية الحيوية، تتمثل في بناء رأس المال البشري في المجال الاجتماعي، وتعزيز تبادل المعلومات في مجال الرعاية الاجتماعية والتماسك الأسري، إلى جانب الاستفادة من التحول الرقمي.
واختتمت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة كلمتها بالتأكيد على أن إطلاق الاستراتيجية مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وكل فرد من أفراد المجتمع لتحويل هذا الطموح إلى واقع ملموس.
وتجسد الاستراتيجية الجديدة التزام الدولة الراسخ بالحفاظ على القيم المجتمعية الأصيلة، وتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ المواطنة المسؤولة، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك، قادر على الازدهار في ظل عالم يتسم بوتيرة متسارعة من التغير والعولمة. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تمثل المرحلة الأخيرة في رؤية قطر الوطنية 2030.