الشارقة: «الخليج»

زار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يرافقه سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح أمس الأربعاء «مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي».

وكان في استقبال سموّه، لدى وصوله إلى المركز، الدكتور فهد بن الجلندي آل سعيد، رئيس «جامعة السلطان قابوس»، والدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، وعدد من نواب رئيس الجامعة.

وتعرف سموّه، في بداية زيارته عبر شرح موجز، إلى أهم إنجازات الجامعة في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية.

الصورة

وتطرح الجامعة التي أُسست عام 1986، عبر كلياتها العلمية والإنسانية، 160 برنامجاً أكاديمياً في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والدبلوم العالي. كما تضم مراكز بحثية متعددة المجالات. واطّلع سموّه، على ما يضمه مركز الجامعة الثقافي من مرافق وقاعات تخدم الأهداف التي أنشئ من أجلها، والخدمات التي يقدمها لتأدية دوره الثقافي الهام.

وزار القاعة الكبرى في المركز التي تعدّ وجهة مثالية ومساحة متعددة الأغراض، مهيّأة بكل ما يلزم لإقامة مختلف الفعاليات، وتبلغ سعة القاعة الكبرى 4800 كرسي.

وقد صمّم مبنى القاعة ليخدم إمكانية إزالة الكراسي الموجودة على أرضية القاعة بالكامل، حيث جهّزت بتقنيات الطي السريع، لتوفير مساحة مناسبة للفعاليات المختلفة، كالرياضية والمعارض.

الصورة

ويضم مبنى القاعة أيضاً مسرحاً حديثاً مزوّداً بأحدث الأنظمة الصوتية والمرئية، وأفضل تقنيات المسرح المتعلقة بأنظمة الإضاءة وأجهزة الترجمة.

بعد ذلك زار صاحب السموّ حاكم الشارقة، مكتبة «مركز الدراسات العُمانية» التي تعدّ واحدة من أهم المكتبات المتخصصة في مركز الجامعة، حيث تُعنى بالشأن العُماني، لما تحويه من دراسات ومنشورات، وتهدف إلى تجميع الإنتاج الفكري العُماني، والعمل على حفظه وإتاحته للباحثين والدارسين والمهتمين من داخل السلطنة، وخارجها.

وتتكون المكتبة من قاعات عدة: الكتب العُمانية، والرسائل الجامعية، والإصدارات الحكومية، والمخطوطات، والباحثين، والقاعة الرقمية.

الصورة

وتضم المكتبة نحو 8400 عنوان من الكتب في مختلف الموضوعات المتعلقة بسلطنة عُمان، ونحو 2500 رسالة جامعية عُمانية، فضلاً عن المخطوطات والمطبوعات وخرائط السلطنة والعالم، وغيرها من الوثائق.

وتلقّى صاحب السموّ حاكم الشارقة، هدية تذكارية من رئيس الجامعة، وهي نسخة من المصحف الشريف كتبه الناسخ حمود بن راشد بن عامر الريامي، بمدرسة القرآن الكريم بقرية سيق، في عصر السّلطان تركي بن سعيد بن سلطان البوسعيدي.

وسجل سموّه، كلمة في سجل كبار زوار المركز جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، نشكر الرئيس ونواب الرئيس في جامعة السلطان قابوس ومعاونيهم على هذا الاستقبال الرائع والشرح الوافي، وكل ذلك إن دلّ فإنما يدلّ على محبة وودّ لكل طالب علم؛ وكما قال الشاعر فكل طلاب العلم بينهم رحم. نتمنى أن نزور الجامعة مرة أخرى للاطلاع على جميع الكليات».

الصورة

رافق صاحب السموّ حاكم الشارقة، وسموّ نائب حاكم الشارقة، خلال الزيارة: الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وعبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة حاکم الشارقة صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم الذي يقام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والتحول: تعزيز آفاق الإبداع والابتكار»، في قاعة الرازي بمجمع كليات الطب والعلوم الصحية بجامعة الشارقة.
بدأت فعاليات افتتاح المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون بين جامعة الشارقة والجامعة الأميركية بالشارقة، بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، كلمةً أعرب فيها عن خالص امتنانه وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي جعل من الشارقة منارة للمعرفة والابتكار، وذلك برؤية سموه الثاقبة وقيادته الحكيمة، وإلى الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، على تفانيها الدؤوب في النهوض بالتعليم في الشارقة وخارجها.
ورحب سموه بالحضور من المتخصصين والعلماء من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية في تنظيم والمؤتمرات وتبادل الخبرات العلمية.. قائلاً سموه: «أرحب بكم في هذا الحدث العالمي الهام والذي يأتي من خلال التعاون بين جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة، ويمثّل أكثر من حدث أكاديمي، لأنه احتفال بالشراكة والطموح المشترك، يعتمد على الروابط المؤسسية، وعلى التزام مشترك بالتميز والابتكار والتأثير الاجتماعي. ومن خلال مشاركة خبراتنا ومواردنا وأبحاثنا، يتم توفير بيئة تزدهر فيها الأفكار ومجالات واسعة لتطبيق الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتعليم الذكي لخلق مستقبل أفضل، إلى جانب أن التعاون العلمي يعكس فتح آفاق واسعة لجهود الأوساط الأكاديمية وإسهامها في تحقيق الابتكارات».
وتناول سمو نائب حاكم الشارقة أهمية ما يناقشه المؤتمر، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي يمثّل الحاضر والمستقبل في العملية التعليمية، من حيث تغيير طرق التدريس والتعلم وإدارة المؤسسات، بالإضافة إلى تأثيره الواضح في إدارة وسير عملية التدريس داخل الفصول الدراسية، حيث يقدم العديد من الفوائد لطرائق التعلّم، ويساعد على تنمية الإبداع والتفكير النقدي لكل طالب، وتجهيز الحرم الجامعي الذكي وفق أعلى المواصفات المطلوبة مما يسهم إسهاماً مباشراً في الوصول إلى القرارات الصحيحة عبر البيانات، وتبسيط العمليات، ويتيح للمعلمين التركيز على مهامهم الرئيسة مع الطلاب وتحقيق أقصى فوائد من العملية التعلمية التربوية.
وأشار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى الجانب الآخر من التحديات التي تطرحها التكنولوجيا المتقدمة، مع ضرورة الاستفادة مما يقدمه الذكاء الاصطناعي على أفضل وجه ممكن، قائلاً سموه: «مع تبنينا لهذه التطورات، يجب علينا أيضاً مواجهة التحديات التي تطرحها. تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية وعادلة، وبما يعكس قِيمنا ويخدم الصالح العام، ويجب أن نتذكر ونحن نمعن النظر إلى الأمام، أن «المستقبل مِلكٌ لمن يستعد له اليوم»، كما أن هذا المؤتمر يجعلنا ننظر إليه كفرصة لاستكشاف كيف يمكننا تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لبناء نظام تعليمي ليس فقط ذكياً، بل مستدام وشامل أيضاً».

ولفت سمو رئيس جامعة الشارقة، إلى مواكبة الجامعة لأحدث العلوم وحرصها على إعداد طلبتها وتأهيلهم للمستقبل، قائلاً سموه: «سوق العمل يتطور بسرعة لم نشهدها من قبل، حيث يبحث أصحاب العمل عن خريجين مؤهلين أكاديمياً وقادرين أيضاً على التفكير النقدي وتحليل البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي بثقة، ونحن في جامعة الشارقة، ملتزمون بإعداد طلابنا لهذا الواقع الجديد، وذلك من خلال المناهج الدراسية التي تركز على الصناعة، والتدريب العملي في الذكاء الاصطناعي، والشراكات المثمرة مع مؤسسات التكنولوجيا الرائدة، وبذلك تعمل الجامعة على سد الفجوة بين التعليم ومكان العمل، لأن هدفها الرئيس هو تخريج كوادر من المتعلمين والمستعدين لوظائف اليوم، وقيادة الابتكار في عالم الغد».
واختتم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي كلمته، مشيراً إلى ضرورة إقامة واستمرار المؤتمرات العلمية؛ لأنها حاضنات لأفكارٍ جديدة وحلول جريئة للموضوعات الخاصة بالتعليم وتطويره عبر مشاركة الأفكار وبناء الروابط والتعاون والحوار المفتوح للوصول إلى إجابات للتحديات التي تواجه التعليم، وإعادة تعريفه وتمكين الأجيال القادمة، وتأكيد مكانة الشارقة العالمية والرائدة في المعرفة والابتكار.
وألقى الدكتور تود لارسن، مدير الجامعة الأميركية بالشارقة والرئيس المشارك للمؤتمر، كلمةً ترحيبية قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على حضور وتشريف افتتاح المؤتمر الهام الذي يتناول الذكاء الاصطناعي كأحد أهم الموضوعات في الساحة التعليمية العالمية ودوره في العملية التعليمية والتأثيرات والتحديات الخاصة به.
وأشار إلى أهمية مناقشة التأثيرات المجتمعية والتعليمية للذكاء الاصطناعي، حيث إن اندماج الذكاء الاصطناعي في التعليم يجلب فرصاً غير مسبوقة تشمل التعلم الشخصي، وتحسين الكفاءة الإدارية، والتعاون العالمي.
وحذّر مدير الجامعة الأميركية بالشارقة من أن استخدام هذه التقنيات المتقدمة والمفيدة يثير أيضاً تساؤلات أخلاقية عميقة حول كيفية ضمان العدالة في الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأهمية رسم الحدود للحفاظ على التحكم في هذه التقنيات التحويلية، موضحاً في ختام كلمته أن المؤتمر يهدف إلى تقديم رؤى متوازنة من خبراء عالميين حول التحديات المختلفة للذكاء الاصطناعي واستكشاف مسارات عملية لمستقبل التعليم الذكي المستدام من خلال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وتناول الدكتور كمال التومي، أستاذ الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالولايات المتحدة الأميركية في كلمته الرئيسية، تأثير الذكاء الاصطناعي على أنواع الأعمال المختلفة، وأهمية تعزيز القدرات الإبداعية البشرية المميزة، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تنفيذ المهام الروتينية المعرفية، لكنه لا يزال قاصراً عن مضاهاة قدرات الإنسان في التفكير النقدي والإبداع والابتكار وتقديم الحلول الإنسانية للمشكلات، حيث استعرض عدداً من التجارب في هذا الصدد للمقارنة بين الذكاء البشري والاصطناعي.
وأكد التومي ضرورة توجيه التعليم الجامعي نحو تطوير المعرفة التطبيقية التي تُكتسب بالممارسة والخبرة، جنباً إلى جنب مع المعرفة النظرية، كما تناول مبادرات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تعزيز بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الخبرة التقنية والمعرفة المدنية والوعي الأخلاقي، مشيراً إلى شراكات المعهد مع شركات التكنولوجيا الكبرى لتوفير فرص عملية للطلاب وتسريع الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي.
وشهد سمو نائب حاكم الشارقة جلسةً نقاشية حول التحديات الأخلاقية وضوابط الذكاء الاصطناعي في التعليم، أدارها الدكتور عباس عميرة، عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة.

أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً 27 لاعباً في رحلة الشارقة نحو اللقب الآسيوي بسنغافورة

وأكد الدكتور ديفيد تومان، في بداية الجلسة أهمية الذكاء الاصطناعي، بينما يمكن أن يكون تنظيمه مشكلة حقيقية تواجه المسؤولين في هذا المجال، مشدداً على ضرورة جعل الذكاء الاصطناعي مفتوح كمصدر يضيف إلى المعرفة الإنسانية الكثير، وإلى تبنيه أكاديمياً مع التثقيف المستمر لمن يعتمدون عليه.
وناقش الدكتور نيكولاي ميهادجيف من جامعة برمنغهام دبي أهمية الشفافية والمساءلة الأخلاقية، مقترحاً أن تكون هناك ضوابط للذكاء الاصطناعي تراعي خصوصية الطلبة في التعليم، بحيث تتم الاستفادة المطلوبة بكل دقةٍ ومهنية عالية.
من جانبه، أكد الدكتور شيرمون كروز من جامعة نورث ويسترن في الفلبين، أن الذكاء الاصطناعي كمجالٍ مفتوح لن يكون شفافاً بالكامل، داعياً إلى نظرة عقلانية وذات علاقة واضحة ومسؤولية جماعية تراعي السياق الثقافي للمجتمع مع التأكيد على فوائده لها. واختتم الدكتور حبيب زيدي من جامعة جنيف بسويسرا الجلسة بالإشارة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي على مستوى المساعدة في البحث العلمي والتعليم، لكنه أشار إلى ضرورة الانتباه من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الطب، مستعرضاً تجارب مختلفة في هذا المجال بمستشفى جامعة جنيف، ومشدداً على ضرورة الالتزام بمبادئ النزاهة العلمية والتدريب والإسناد.
وكرم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في نهاية حفل الافتتاح المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر.
ويعد المؤتمر، الذي ينظم على مدى يومين بجامعة الشارقة والجامعة الأميركية بالشارقة، محطة أكاديمية رائدة لمناقشة أحدث الابتكارات والممارسات التعليمية، وتعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي، كما يعكس ترسيخ مكانة الشارقة كعاصمة للمعرفة والتعليم، وكمركز أكاديمي عالمي يسهم في بناء مستقبل تعليمي مستدام وذكي.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد خريجين قادرين على مواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية، واستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئات التعليم والتعلم، والمساهمة في بناء مجتمع معرفي مستدام، كما يسلط المؤتمر الضوء على آليات تحسين المناهج الدراسية، وتطوير إستراتيجيات طرائق التدريس الحديثة، ورفع كفاءة المعلمين وأعضاء الهيئات التدريسية، وتعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمي في التطور التكنولوجي المتسارع.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين والخبراء التربويين وصُنّاع السياسات التعليمية من مختلف دول العالم، حيث يناقش المؤتمر أكثر من 130 بحثاً علمياً مقدماً من أكثر من 25 دولة حول العالم، منها 50 مؤسسة أكاديمية، وبمشاركة متميزة من مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشمل البرنامج العلمي للمؤتمر جلسات متوازية وورش عمل تفاعلية، إضافة إلى جولات علمية وزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الأكاديمية المتخصصة.
حضر افتتاح المؤتمر إلى جانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من: الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، ومحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور تود لارسن، مدير الجامعة الأميركية بالشارقة، والدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة والجامعة الأميركية بالشارقة، والعلماء من مختلف الجامعات والمؤسسات التربوية في العالم.

مقالات مشابهة

  • سلطان: العلم واسع وخطير.. فيه ما يمكن أن يُدمّر وما يُحيي
  • «تنفيذي الشارقة» يستعرض خطط التنمية الشاملة
  • حاكم الشارقة: الهوية أساس تكوين المجتمع.. وحفظ التراث واجب علينا
  • ماجد راشد وسالم سلطان يغيبان عن الشارقة في سنغافورة
  • حاكم الشارقة يفتتح حارة الزبارة القديمة وشيص التراثية في مدينة خورفكان
  • «شروق» تدعم رؤية الشارقة بـ 52 مشروعاً باستثمارات تجاوزت 7 مليارات درهم
  • سلطان بن أحمد يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم
  • حاكم الشارقة يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة خورفكان
  • حاكم الشارقة يفتتح المجمع السكني في جامعة خورفكان