دور مواقع التواصل الاجتماعي فى تنمية الوعي والمشاركة السياسية.. ماجستير بجامعة دمياط
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حصلت الباحثة ياسمين أيمن محمد أحمد هليل علي درجة الماجستير في الآداب ، قسم الإعلام ( تكنولوجيا الفن الصحفي على درجة “الماجستير” بتقدير ممتاز.
جاءت الرسالة تحت عنوان دور مواقع التواصل الإجتماعي فى تنمية الوعي والمشاركة السياسية في ضوء المؤتمرات العالمية للشباب بمصر ( دراسة ميدانية ) .
لجنة الحكم والإشراف والمناقشة مكونه من
الاستاذ الدكتور شريف درويش اللبان استاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال بكلية الإعلام جامعة القاهرة، رئيسا ومناقشا، والدكتور محمد سعد الدين محمد الشربيني أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة دمياط
مشرفا ومناقشا، والدكتور عبد الهادي أحمد النجارأستاذ الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة،مناقشا وعضوا، والدكتور محمد أحمد فضل الحديدي أستاذ مساعد الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة دمياط، والدكتور محمد سعد الدين الشربيني ،أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة دمياط والدكتور محمد أحمد فضل الحديدي أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة دمياط
جاء الدراسة إلى إن مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة الاتصال المؤثرة في الأحداث اليومية إذ تختلف عن وسائل الإعلام التقليدية الأخرى، ويرجع ذلك لأنها مفتوحة الاستخدام في مختلف المستويات والأجناس والدول، وتمكنهم من تبادل الأخبار والمعلومات والآراء بحرية دون أي رقيب، وبعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣م ؛ واجهت مصر العديد من التحديات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي حيث أصبح العالم بعيش الآن تطورا كبيرا في تكنولوجيا الاتصال ففرضت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها كوسيلة لجذب الأفراد، والشباب خاصة إلى الاقتراب بصورة أوثق من العملية السياسية، وإمكانية استخدامها في إحداث التعبئة السياسية، وأصبحت مصدرًا مهما للمشاركة السياسية من قبل صغار السن الذين لا تجذبهم السياسة، حيث ركزت على عودة الاهتمام بالشباب ضمن أجندة النظام السياسي في مصر وعلى رأسها مؤسسه الرئاسة، وقد ظهر ذلك من خلال الخطاب الرسمي الكامل لقضايا الشباب في 9 يناير ٢٠١٦م علاوة على تخصيصه عام ٢٠١٦م ليكون عاما للشباب المصري وهي سابقة لم تحدث من قبل حيث بدأ بإطلاق منتدى للحوار مع الشباب ليكون قناة اتصال جديدة بين الدولة والشباب، وفي إطار حرص الدولة على الاستماع للآراء الشباب، جاءت فكرة مؤتمرات الشباب تحت شعار أبدع وأنطلق لتؤكد تبنى الدولة لفكر جديد يتمثل في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطلباتهم، من خلال مشاركة مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والتخصصات والمحافظات؛ فتحولت هذه المؤتمرات إلى مصنع للطاقة الإيجابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط أستاذ الصحافة الاعلام جامعة القاهرة الدكتور محمد سعد التواصل الاجتماعي المؤتمرات العالمية بكلية الإعلام جامعة القاهرة جامعة المنصورة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.
شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.
وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.
من جانب اخر فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.