حريق الحمدانية أقسى من عبارة الموصل والأعنف في 2023
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
28 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: وصفت مديرية الدفاع المدني، الخميس، حادث الحريق في قاعة المناسبات خلال زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى بانه “الأقوى” الذي سجلته منذ بداية هذا العام 2023.
وقال المنسق الاعلامية للمديرية نؤاس صباح، ان “حادثة حريق قاعة الأعراس هو من أكبر الحوادث التي تعاملت معه فرق الدفاع المدني على مدار السنوات الأخيرة من ناحية عدد الوفيات، وهو الأقوى في سنة ٢٠٢٣”.
وأضاف ان “مدينة الموصل شهدت حادث خلف ضحايا هو حادث العبارة عام 2019 الا ان حادث الحمدانية هو الأقسى، على الرغم من الحوادث الكبيرة التي تعاملت معها فرقنا في العام الماضي كحادث انهيار المختبر الوطني والقطارة وبناية الوزيرية”.
وأكد صباح ، ان “فرقنا في نينوى استنفرت بالكامل وتعاملت مع الحادث حتى انها تمكنت من اخماد النيران في غضون نصف ساعة، الا ان عمليات انتشال الجثث واخلاء المصابين استمرت حتى اليوم التالي”.
ونشب حريق نشب مساء الثلاثاء الماضي، في قاعة للمناسبات خلال حفل زفاف في قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل أسفر عن مصرع نحو 100 وإصابة أكثر من 150 آخرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.