مناقشة أوضاع الصوبات الزراعية والغابات الشجرية بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، المناقشة حول موقف الصوبات والغابات الشجرية التابعة لإدارة الغابات المركزية بالمحافظة.
واستعرض المشاكل والمعوقات وتقديم الحلول العاجلة وزيادة كفاءة هذه المواقع وتفقد صوب ادارة البساتين وإدارة المحاصيل بالمديرية، بحضور الدكتور حمدي سيد جمعة رئيس الإدارة المركزية للغابات بوزارة الزراعة.
وفي سياق متصل أكد المرسي مراقبة أعمال تبخير التمور في إطار متابعة إدارة المكافحة لكافة الأنشطة المتعلقة بموسم التمور.
وقام المهندس عماد بحر وكيل المديرية ومدير إدارة الرقابة، بجولة على مصانع التمور لمتابعة أعمال التبخير.
وتابع المرسي، عمل الجمعيات الزراعية، فيما قام محمد فهيم مدير شئون التعاون الزراعي بجولة في الجمعيات الزراعية. الوقوف على سير عمل الجمعيات التعاونية ومدى توفير الأسمدة استعدادا لموسم الشتاء وتذليل كافة العقبات التي تواجهها الجمعيات وإبراز دور التعاونيات.
وأشار إلى صرف الأسمدة عن طريق بطاقة الفلاح، وتشجيع المزارعين على زراعة محصول القمح لهذا الموسم لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير الأسمدة النيتروجينية والبذور والمبيدات وكافة مستلزمات الإنتاج الزراعي. التي تخدم المزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة زراعة الوادي الجديد الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
المدينة المنورة.. 8 ملايين نخلة تفتح آفاقًا استثمارية في إنتاج التمور
تعد منطقة المدينة المنورة ثالث أكبر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور، بإجمالي إنتاج بلغ 344 ألف طن سنويًا، تمثل محصول إنتاج التمور من أكثر من 8 ملايين نخلة في المدينة المنورة، تنتج أجود التمور، من أبرزها المجدول، والصقعي، والخلاص، والصفري، والربيعة، واللونة، والروثانة، وغيرها من أصناف التمور.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة، أن منطقة القصيم تصدرت ترتيب أكثر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور بنهاية عام 2023، بنسبة 30% (578.1) ألف طن، يليها منطقة الرياض بنسبة 24% (453.1) ألف طن، والمدينة المنورة بنسبة 18% (343.1) ألف طن، والمنطقة الشرقية ب 14% (258.7) ألف طن من حجم إنتاج التمور.
إضافة إلى أقل من 100 ألف طن في مناطق تبوك، وحائل، ومكة المكرمة، وعسير، وجازان، والجوف، والباحة، ونجران، والحدود الشمالية.
فيما بلغ إجمالي إنتاج التمور على مستوى المملكة أكثر من 1.9 مليون طن، يُشكل إنتاج أكثر من 37 مليون نخلة.
ولفت إلى ازدهار مجال "الزراعة العضوية للتمور" في المدينة المنورة إذ حلت ثانيًا ضمن قائمة المناطق الأكثر إنتاجًا للتمور في هذا المجال الزراعي بحجم إنتاج بلغ 4.6 ألف طن، ما يمثل 15.2% من إجمالي الإنتاج الوطني من التمور بمختلف أصنافها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 ملايين نخلة تفتح آفاقا استثمارية في قطاع إنتاج وتصدير التمور - واس
وتصدرت منطقة الرياض حجم إنتاج التمور بالزراعة العضوية بنسبة 39%، ثم المدينة المنورة 30%، فالقصيم بنسبة 20%، والمنطقة الشرقية 5% من حجم الإنتاج العضوي للتمور في المملكة.
وأبرز التقرير المزايا النسبية التي يوفرها مجال زراعة التمور في المدينة المنورة للمستثمرين وقطاعات الأعمال، تشمل إمكانية تنفيذ مشروعات مبتكرة لزراعة التمور وإنتاجها، وإقامة مزارع نخيل حديثة باستخدام تقنيات الري الحديثة، تدعم جهود تحسين الإنتاجية، وإنتاج التمور العضوية مع تزايد الطلب على المنتجات الصحية والطبيعية، وتحسين سلالات التمور عبر البحث والتطوير، لزيادة جودة المحصول.
ويتيح قطاع إنتاج التمور للمستثمرين -بحسب التقرير- فُرصا استثمارية واعدة من خلال تصنيع المنتجات التحويلية القائمة على التمور، مثل: إنتاج معجون التمور كبديل طبيعي للسكر ضمن الصناعات الغذائية، وتصنيع دبس التمر كمنتج مطلوب في الأسواق المحلية والعالمية، وإنتاج العجينة والحلويات القائمة على التمر، وكذلك المشروبات، ومكملات الطاقة كمنتج صحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 ملايين نخلة تفتح آفاقا استثمارية في قطاع إنتاج وتصدير التمور - واس
وأوضح التقرير أن تصدير التمور ومنتجاتها يتيح كذلك فرصًا استثمارية لرواد الأعمال والمستثمرين من خلال إنشاء شركات متخصصة في تعبئة وتغليف التمور، وفق المعايير الدولية، لجذب المشترين الأجانب، وتوسيع أسواق التصدير عبر فتح قنوات جديدة في أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية.
إضافة إلى إمكانية إنشاء مشروع لجمع نوى التمور "بذرة التمر" من المستهلكين، واستخدامه في إنتاج الأعلاف الحيوانية، وتصنيع المنتجات البيئية مثل: الأخشاب الصناعية في مخلفات النخيل.