المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية يترأس اجتماعا هاما بفرع ساحل حضرموت
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حضرموت (عدن الغد) خاص
ترأس المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور اليوم اجتماعا هاما لمناقشة عدد من المواضيع الهامة في فرع ساحل حضرموت.
وفي مستهل الاجتماع اطلع المدير التنفيذي على سير العمل في فرع ساحل حضرموت حيث قدم مدير عام الفرع الأستاذ عبدالرحمن بلفاس شرحا مفصلا عن سير العمل ومراحل التطوير والتحديث المستمر في مختلف منشآت ومرافق الفرع.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع أهمها في الجانب المالي والفني وسير عمل المشاريع خلال المرحلة المقبلة في ظل النهضة التي يشهدها فرع شركة النفط اليمنية في ساحل حضرموت.
وأكد المدير التنفيذي دعم الإدارة العامة لشركة النفط اليمنية لقيادة فرع ساحل حضرموت لتنفيذ الخطط والبرامج الفنية والإدارية لتعزيز دور الفرع في النطاق الجغرافي والتأكيد على أهمية تأهيل وتدريب العاملين والموظفين فيه.
ووجه المدير التنفيذي بسرعة الاستعداد لتنفيذ الجرد السنوي حسب الإجراءات المنظمة لذلك وتنفيذ توصيات لجان الجرد للعام 2022م،مشيرا إلى اهتمام معالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي برفع مستوى الأداء في فروع شركة النفط اليمنية.
حضر الاجتماع مدير دائرة الموارد البشرية في شركة النفط اليمنية حسن الجنيد ومدير دائرة المشاريع طه الوحش ونائب مدير دائرة الشؤون الفنية ناصر بافطيم ونواب مدير فرع ساحل حضرموت عبدالله باعامر وهدى جبران وفوزي بن دهري ومحمد برعود ونائب مدير الدائرة المالية بالإدارة العامة لشركة النفط وحيد عبدالواحد ومدير إدارة الموازنة عبده سعيد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المدیر التنفیذی النفط الیمنیة لشرکة النفط
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية بين قوات موالية للإصلاح وقبائل مأرب تشل طريق حضرموت الدولي
اندلعت، فجر الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين قوات عسكرية موالية لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) ومسلحين من قبائل مأرب، ما أدى إلى شل حركة السير في الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت، وسط تصعيد غير مسبوق في مديرية وادي عبيدة شرقي المحافظة.
وأفادت مصادر قبلية بأن المواجهات اندلعت في منطقتي "الضمين" و"الراكة" إثر توتر تصاعد بعد قيام قوات أمن الطرقات الموالية للإصلاح باحتجاز شاحنات محملة بأحجار الرخام تعود ملكيتها لقبائل محلية، بذريعة وجود "نزاع قبلي حول التنقيب في جبل الحجيلي".
وأكدت أن الاشتباكات المستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر أسفرت عن سقوط عشرات المصابين، وسط استخدام الطائرات المسيرة لقصف مواقع تمركز رجال القبائل.
وبحسب المصادر، فقد ردت قبائل "آل جلال" و"آل معيلي" على التصعيد بقطاع مسلح منع دخول ناقلات المشتقات النفطية والغاز إلى مدينة مأرب، ما دفع القوات الموالية للإخوان إلى شن هجوم واسع، تضمن قصفًا جويًا ودفع تعزيزات عسكرية كبيرة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات دامية تسببت في شل حركة السير على الطريق الدولي الذي يخترق وادي عبيدة.
وأكدت المصادر أن وساطة قبلية تقودها شخصيات قبلية بارزة من مناطق مختلفة دخلت على خط الأزمة في محاولة لاحتواء الاشتباكات وتهدئة التوتر بين الجانبين.
وأشارت إلى أن الوساطة تمكنت من نزع فتيل المواجهات بين قبائل عبيدة وأمن الطرقات في مأرب، حيث تم الاتفاق على رفع القطاع القبلي الخميس، كما قدمت سلطة مأرب سيارة وفاء للقبائل وتم الاتفاق على هدنة عشرة أيام لما بعد عيد الأضحى يستأنف بعدها الوساطات لحل الأزمة.