بن حبريش يدعو للنضال في حضرموت ويكشف استخدام الانتقالي للمسيرات ضد قواته
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قال رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش إن مليشيا الانتقالي شنت هجوما غادرا على مواقع الحلف عند اقتحامها لمواقع الحلف واستخدمت المسيرات لتنفيذ الهجمات.
واتهم بن حبريش مليشيا الانتقالي بنقض الاتفاق المبرم بين الحلف والسلطة المحلية بحضرموت، وقال إن المحافظة تعرضت لذات الطعنات التي طالتها في العام 1967م بتواطؤ من وصفهم العملاء، في إشارة لإخضاع المحافظة من قبل الجبهة القومية، وإعلان قيام دولة اليمن في الشطر الجنوبي.
وأعلن بن حبريش في كلمة مسجلة استمرار النضال لإخراج الانتقالي من المحافظة، ودعا المواطنين لرفض الأمر الواقع، مؤكدا أنهم متمسكون بحقهم مع قوات حماية حضرموت في حماية المحافظة وصون حقوقها.
وأشاد بن حبريش بمواقف المحافظ الحنبشي الصلبة للحفاظ على أمن حضرموت، ورفض الأمر الواقع، مشيدا أيضا بالدورالإيجابي لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ومواقفه لصالح حضرموت، وفق تعبيره.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمرو بن حبريش حلف قبائل حضرموت قوات حماية حضرموت مجلس القيادة المجلس الانتقالي بن حبریش
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشيد بسيطرة الانتقالي على وادي حضرموت.. عبقرية خلقتها الإمارات”
وأكد الخبير “آفي أفيدان”،في منشور مطول على منصة “إكس” أن “مليشيات المجلس الانتقالي استولت على سيئون ببراعة دون مقاومة تذكر”، معتبرا أن ذلك وضع “أكبر احتياطيات اليمن النفطية تحت سيطرة التحالف الجنوبي الطموح”، بالإضافة إلى السيطرة على القصر الرئاسي ومطار سيئون الدولي.
ولم يكتفِ “أفيدان” بوصف التطورات بأنها نجاح عسكري، بل ذهب إلى أبعد من ذلك واعتبرها جزء من “عبقرية خلقتها الإمارات باستراتيجية الكماشة” مع إسرائيل.. مبينا أن تلك الكماشة تهدف إلى “التفوق على قوات صنعاء في كل منعطف”، وتبدأ من جزيرة سقطرى الاستراتيجية، التي تحتوي على مراكز استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل وتمتد إلى عدن، وتصل الآن إلى مساحة حضرموت الواسعة.
وأضاف الخبير الإسرائيلي، أن هذه السيطرة تعمل على “تأمين الموانئ والنفط وطرق التجارة التي تؤثر على 30% من الشحن العالمي”، في إشارة إلى الممرات البحرية الحيوية قبالة السواحل اليمنية.
وربط “أفيدان” بين هذه التطورات الأرضية والدور الإسرائيلي المعلن، قائلاً: “إسرائيل تسيطر على السماء والبحر، وتشن غارات ضد انصار الله منذ عام 2023”.
ووصف الخبير الإسرائيلي ما يجري في حضرموت بأنه “إعادة تعريف للكفاءة”، معتبرا إياه “تمكينا ذكيا للوكلاء، وهيمنة تعتمد على التكنولوجيا”، وذلك على عكس ما وصفه بـ”مستنقعات لا نهاية لها كجهود السعودية السابقة”.
وتطرق “أفيدان” إلى البعد السياسي للتحالف، مشيدا بالدور الإماراتي الذي قال إنه “ينشئ حصنا جنوبيا علمانيا” من خلال تمويل “120 ألف مقاتل من الانتقالي”.