أكد معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في واشنطن، أن اتفاقيات التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وفي مقدمتها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار التي وقعها، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله خلال الشهر الجاري في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لا تعزز الروابط الأمنية فحسب، بل تعمل على ترسيخ العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات في المجال التكنولوجي بين البلدين.


جاء ذلك خلال مشاركة معالي السفير في القمة الأمريكية لأمن الطاقة والتي استضافها معهد هام Hamm للطاقة الأمريكية، والتي أدارتها الدكتورة فيكتوريا كوتس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق.

وخلال المشاركة، استعرض معالي السفير عدة موضوعات بالغة الأهمية من بينها الاستقرار الجيوسياسي، والدبلوماسية البحرينية الرائدة، والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتزامها بالاتفاقيات الإبراهيمية، وإمكانية أن تحذو دول إقليمية أخرى حذوها. كما تطرق معاليه إلى أهمية قطاع الطاقة والتطورات التي قامت بها البحرين، بالإضافة إلى الشراكات المتعددة مع الشركات الأمريكية في تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الطاقة.
والجدير بالذكر، بأن مشاركة معالي السفير خلال قمة الطاقة، جرت بحضور عدد من الوزراء الأمريكيين السابقين، في مقدمتهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير العدل وليام بار، ووزير النقل إيلين تشاو، ووزير العمل يوجين سكاليا، والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، بالإضافة إلى جمع من قادة حكوميين بارزين سابقين وحاليين، وعدد من كبار المديرين التنفيذيين لشركات الطاقة الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المتحدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان

كوالالمبور

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وألقى سمو وزير الخارجية كلمةً أشار فيها إلى الأسس المتينة التي وضعتها القمة الأولى في المملكة العربية السعودية عام 2023م، والشراكة الطموحة بين دول المجموعتين، مؤكدًا أهمية تعزيز الالتزام المشترك، ومتابعة استكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية، وتعميق تكامل الأسواق الإقليمية واستدامتها، وأهمية التحول الرقمي، ومشاركة القطاعين العام والخاص، وتعزيز العلاقات بين الشعوب.

وأشاد سموه بالقمة الثانية المنعقدة في ماليزيا والتي تستكمل البناء على المنجزات المحققة سابقًا، وتسعى لتطوير الشراكة بما يخدم مصالح وتطلعات شعوب المجموعتين، ويحقق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي.

وقال: “توفر العلاقات الاقتصادية بين دولنا فرصًا واعدة في قطاعات حيوية عديدة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة، حيث حققت دول المجموعتين تقدمًا ملحوظًا في مستويات التبادل التجاري وشهدت نموًا بنسبة 21% من عام 2023 إلى 2024م، ليبلغ حجم التجارة قرابة 123 مليار دولار في عام 2024م؛ مما يعكس الإمكانات الكبيرة لشراكتنا، ويبرز أهمية تكثيف الجهود لتسهيل التجارة بين دولنا، وتذليل أي عقبات أمامها”.

وأشار سموه في هذا الصدد إلى المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الذي نظمته وزارة الاستثمار في الرياض بتاريخ 28 مايو 2024م، الذي شكل منصة استثنائية لتبادل الفرص الاستثمارية، وبناء جسور التواصل بين القطاعات الخاصة في المنطقتين، متطلعًا إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأوضح أن القمة الثانية تنعقد وسط تحديات عالمية عديدة، تشمل تداعيات التغير المناخي، وتقلبات أسواق الطاقة، إلى جانب الحاجة الملحة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي، مشيرًا إلى ما تم الاتفاق عليه في القمة الأولى بالرياض 2023 بالالتزام المشترك في مواجهة هذه التحديات.

وجدد سمو وزير الخارجية تأكيد المملكة على الالتزام بحل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، داعيًا إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز السلام، ودعم الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية والإنسانية بشكل شامل.

وفي ختام الكلمة أكد سموه دعم المملكة للمبادرات التي تعزز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل مزدهر ومستدام.

حضر القمة، وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة السفير الدكتور عبدالرحمن الرسي، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ووكيل وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية سارة السيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، والسفير في وزارة الخارجية هيثم المالكي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/BCORTLT0T4zxhM3g.mp4

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان
  • وفد تركي يجري مباحثات تجارية في واشنطن
  • سفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزيرة شؤون الشباب
  • هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • سفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزير شؤون الدفاع البحريني
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
  • وزير الإعلام يبحث مع سفير البحرين في دمشق تعزيز التعاون الإعلامي
  • تهديدات متبادلة.. تصعيد كبير خلال الجولة الخامسة للمباحثات الأمريكية الإيرانية
  • سوريا تساعد الولايات المتحدة في العثور على الأمريكيين المفقودين خلال الحرب الأهلية
  •  ترامب يطلق أكبر دفعة للطاقة النووية الأمريكية.. 10 مفاعلات جديدة بحلول 2030