الكاتبة منصورة عز الدين: شروط العمل في هوليود يجب أن تكون متغيرة وعادلة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت الكاتبة منصورة عز الدين، إنه يجب أن تكون شروط العمل في السينما الأمريكية متغيرة وعادلة، موضحةً: «بالنسبة لإضراب هوليود، فمن الصعب أن نتعامل الوضع الراهن كما كان يحدث بالأمس فقط، والعالم كله متغير تماما».
منصات العرض اختلفتأضافت منصورة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «بالنسبة للسينما، فإن منصات العرض اختلفت، ولم يعد الأمر يقتصر على الذهاب إلى السينما، وبالتالي، فإن شروط العمل يجب أن تكون متغيرة وتحقق نوعا من العدالة، وحين تغيب هذه العدالة تحدث إضرابات ومفاوضات طويلة الأمد».
وتابعت أن ما يحدث حاليا محاولة لوضع النقاط على الحروف، مشددة على أنه لا يمكن لأحد التكهن بالوضع أو بنجاح المفاوضات في النهاية، وبالتالي، فإن كل المجالات تشهد مرحلة انتقالية ويجب أن تشهد العديد من المفاوضات على المدى الطويل ومحاولة فهم الشروط الجديدة التي تحكم العالم، حتى على مستوى الكتابة الإبداعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليود إضراب هوليود
إقرأ أيضاً:
رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
#رؤية #إصلاحية #شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
د #مي_بكليزي
بعد قراءة ورقة الموقف الصادرة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني حول #التعليم_والمناهج، يمكن الخلوص إلى:
الفكرة العامة لهذه الورقة تكمن في تقديم رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن، من خلال استنادها إلى تعزيز العدالة المجتمعية وتكافؤ الفرص، وبشكل أكيد مواكبة التحولات الرقمية والاقتصادية العالمية؛ من حيث جعل التعليم الممر الآمن لجعل المجتمع قادرًا على المنافسة ومواجهة التحديات، وما أكثرها.
مقالات ذات صلةومن النقاط الإيجابية التي تعرضت لها الورقة:
شمول النظرة ووضوحها بجعل التعليم أداةً مهمة لبناء الهوية الوطنية وتعزيز الديمقراطية، إضافةً إلى مهمتها الأساسية وهي نقل المعرفة.
أيضًا، من النقاط الجيدة التي بُنيت الورقة عليها، التوجه نحو الابتكار من خلال تجاوز أساليب التعليم التقليدية، واعتماد دور العقل والتفكير النقدي البديل اللازم للتعليم المعتمد على التلقين وحشو المعلومات.
الإشارة إلى أهمية العدالة الاجتماعية القائمة على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
التوجيه إلى الاستفادة من التجارب العالمية، مثل السنغافورية واليابانية، القائمة على المشاريع والتعليم الذاتي.
تركيز التعليم على النوع لا الكم، من خلال توجيه المناهج نحو تنمية المهارات الحياتية والمهنية، دون الاعتماد القائم فقط على التحصيل الأكاديمي.
أما التحديات والملاحظات حول هذه الورقة، يمكن الإشارة إليها في النقاط التالية:
غياب خطوات تنفيذية واضحة المعالم رغم وضوح الرؤية؛ إذ إنها لم تشر إلى كيفية تحقيقها على أرض الواقع.
ما تم التوصية به من أهداف يحتاج، وقبل كل شيء، إلى تمويل كبير وإعادة هيكلة جذرية للنظام التعليمي.
لم تتحدث الورقة عن كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، رغم الحديث عن المهارات المطلوبة لرفد سوق العمل.
الإشارة إلى دور الأسرة المباشر والاعتماد الكلي عليها يغفل أدوار الجهات الأخرى ودورها الفاعل في تنشئة الجيل.
الورقة طموحة وتحمل رؤية متماسكة لإصلاح التعليم في الأردن، لكنها بحاجة إلى خطة تنفيذية أكثر دقة ومؤشرات أداء واضحة ودقيقة.
تبني نهج يشمل الجانب التكنولوجي والاقتصادي لتجاوز الفجوة بين النظرية والتطبيق.