"الكابينت" ينظر قريبًا في قرار بن غفير بتشديد التضييق على الأسرى
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت قناة "كان 11" العبرية، الخميس، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) سيعقد جلسة خاصة أوائل أكتوبر/ تشرين الأول المقبل للنظر في طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتشديد التضييق على الأسرى الفلسطينيين.
وقالت القناة وفق ترجمة وكالة "صفا" إن الجلسة ستعقد في العاشر من أكتوبر، بمشاركة أعضاء الكابينت وممثلين عن قادة الأمن الإسرائيلي وإدارة السجون.
وتأتي الجلسة بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري قرار بن غفير بتقليص زيارات عائلات الأسرى.
وحينها قرر نتنياهو عقد جلسة خاصة بعد فترة الأعياد اليهودية التي تنتهي في الثلث الأول من أكتوبر.
من جانبها عارضت أوساط أمنية إسرائيلية إحداث أي تغييرات في أوضاع الأسرى خلال فترة الأعياد.
ومن المتوقع أن يُصرّ الأمن الإسرائيلي على هذا الموقف خلال الجلسة المقبلة وذلك خشية أن يتسبب القرار بتفجر الأوضاع الأمنية بشكل أكبر.
ويسعى بن غفير لتمرير عدة خطوات عقابية بحق الأسرى وعلى رأسها تقييد الزيارات لزيارة واحدة كل شهر بدلاً من شهرين، وكذلك إبطال الفصل بين التنظيمات الفلسطينية في السجون وتقليص عدد القنوات التلفزيونية المسموحة للأسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين الكابينت إيتمار بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير ألمانيا بالعودة إلى النازية بعد أن صرّح وزير خارجيتها، يوهان فادفول، بأن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين أظهر أن "إسرائيل تجد نفسها أقلية بشكل متزايد".
وقال الوزير اليميني المتطرف : "بعد 80 عامًا من المحرقة، تعود ألمانيا إلى دعم النازية"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يأتي هذا التعليق في الوقت الذي يتوجه فيه فادفول إلى دولة الاحتلال لإجراء محادثات مع نظيره جدعون ساعر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحالفين مع بن غفير في الائتلاف الحاكم.
أشار وادفول في بيان إلى أنه "في ضوء التهديدات العلنية بالضم من قِبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية مستعد للاعتراف بدولة فلسطين دون مفاوضات مسبقة".
يُعدّ بن غفير وأعضاء حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" من أشدّ المؤيدين لضمّ الضفة الغربية، مع أن آخرين في حكومة نتنياهو يؤيدون هذه الخطوة أيضًا.