مسلمو كندا يطالبون باعتذار بعد شيطنتهم لرفضهم مناهج الشذوذ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
طالب مسلمون في كندا قادة سياسيين -في مقدمتهم رئيس الوزراء جاستن ترودو– ومجالس إدارات المدارس بالاعتذار عن تصريحاتهم التي قالوا، إنها شيطنت وشوّهت حراك الأهالي الرافض لمناهج الشذوذ الجنسي في المدارس.
يأتي هذا ضمن تفاعلات واسعة تشهدها كندا في أعقاب مظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين والناشطين وأهالي الطلاب، في مدن عدة بأنحاء البلاد في 20 سبتمبر/أيلول الجاري، تحت شعار "مسيرة المليون لأجل الأطفال"، رفضا لتدريس مناهج تروّج للشذوذ.
#Sept202023 was such an amazing day in QueensPark in #Toronto celebrating our freedom of expression the #1MillionMarch4Children thousands Canadians stood up in face of the extreme government policies to take away parental rights and to intimidate #families who care about the… pic.twitter.com/SpHwO3XaW0
— Bahira Abdulsalam PhD PEng ???????? (@BahiraR) September 23, 2023
وقالت الرابطة الإسلامية الكندية في بيان صدر الاثنين الماضي، "بوصمهم الاحتجاجات السلمية لآلاف من الآباء القلقين بالكراهية، يرتكب القادة الكنديون ومجالس إدارة المدارس سابقة خطيرة، باستخدام مواقع نفوذهم لشيطنة العائلات بشكل ظالم، وإقصاء عدد لا يحصى من الطلاب".
وأكد البيان أن هدف الأهالي من المسيرات هو، "أن يُستمع إليهم وليس بثّ الفرقة"، وأضافت أنه يجب أن يكون للآباء الحق المطلق في الدفاع عن سلامة أطفالهم.
وذكرت الرابطة أن تصريحات السياسيين ومجالس المدارس، "تزيد من احتمال تعرض الأطفال المسلمين للتنمر والمضايقات المتزايدة في المدارس، سواء من المعلمين أو أقرانهم، وهو اتجاه يتصاعد بالفعل بشكل مؤلم".
ودعا البيان المدارس والسياسيين -وعلى رأسهم رئيس الوزراء ترودو- إلى "التراجع عن تعليقاتهم المثيرة للانقسام، والاعتذار لآلاف الآباء الكنديين الذين تضرروا من تلك التصريحات".
Statement by the Muslim Association of Canada (MAC) on Statements by Canadian Leaders and School Boards on Recent Protestshttps://t.co/tMR4bgzxml pic.twitter.com/F1r3sFYQpE
— Muslim Association of Canada (MAC) (@MACNational) September 25, 2023
وقد ركزت تصريحات المسؤولين الكنديين عقب المظاهرات على التصدي "لخطاب الكراهية"، وأهمها تصريح مقتضب لرئيس الوزراء جاستن ترودو على منصة "إكس"، تجنّب فيه التعليق على مطالب المحتجين، واكتفى بالقول، "لا مكان لرهاب التحول الجنسي، ورهاب المثلية الجنسية، ورهاب مزدوجي التوجه الجنسي في هذا البلد. نحن ندين بشدة هذه الكراهية ومظاهرها".
ورد عليه زعيم المعارضة ورئيس حزب المحافظين بيير بوليفير، متهما إياه بالتهرب من نتائج أفعاله، و"شيطنة الآباء"، مضيفا "يجب أن يكون الآباء هم السلطة النهائية على القيم والدروس التي تُدرّس للأطفال، ويجب على ترودو أن يبتعد ويسمح للآباء بتربية أطفالهم".
Let me make one thing very clear: Transphobia, homophobia, and biphobia have no place in this country. We strongly condemn this hate and its manifestations, and we stand united in support of 2SLGBTQI+ Canadians across the country – you are valid and you are valued.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) September 20, 2023
وحسب هيئة الإذاعة الكندية CBC (حكومية)، اعتقلت الشرطة 6 متظاهرين -خلال مظاهرات 20 سبتمبر/أيلول الجاري- بتهمة "التحريض على الكراهية"، في كل من العاصمة أوتاوا وتورونتو وفانكوفر وفيكتوريا وهاليفاكس، بينما تحدث بعض المشاركين في المسيرات للجزيرة نت، عن "انحياز" الشرطة إلى جانب المؤيدين للتعليم الجنسي أثناء قيامهم بمهمة الحماية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل : حزب الإصلاح بمأرب يدين اتهامات قناة سكاي نيوز ويطالب باعتذار علني ويلوّح بإجراءات قانونية ضدها
استهجن مصدر مسؤول في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب ما بثّته قناة "سكاي نيوز عربية" من اتهامات للحزب بشأن قضية قال إنها لا تمت له بأي صلة.
وأكد المصدر أن ما أوردته القناة يعد "محض أكاذيب وافتراء"، ويمثل –بحسب تعبيره– محاولة لإثارة الفتنة وتأجيج الصراعات في وقت لا يستفيد منها سوى مليشيا الحوثي.
وأضاف أن الزج باسم الإصلاح في أي نزاع هو "محاولة مفضوحة" لم تعد تنطلي على أبناء مأرب ولا على اليمنيين، لافتاً إلى أن توظيف مثل هذه المزاعم يهدف إلى خلط الأوراق وتضليل الرأي العام.
وطالب المصدر قناة "سكاي نيوز عربية" بتقديم اعتذار علني عمّا نشرته، مؤكداً احتفاظ الحزب بحقه القانوني في مقاضاة القناة وكل من شارك في بث الاتهامات التي وصفها بالمضللة.
وأشار إلى أن الإصلاح يرفض أي محاولات لاستغلال الأحداث بهدف توجيه الاتهامات لأطراف لا علاقة لها بالوقائع على الأرض، داعياً وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والالتزام بالمعايير المهنية.