المحكمة الإيطالية العليا تجيز مواصلة محاكمة مسؤولي أمن مصريين متهمين بقتل الطالب ريجيني
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أجازت المحكمة الإيطالية العليا الأربعاء المضي قدما في محاكمة أربعة من مسؤولي الأمن المصريين في قضية اختفاء وقتل طالب إيطالي (جوليو ريجيني)، على الرغم من ذريعة عدم معرفة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهم.
وبدأت محاكمة الرجال الأربعة عام 2021 لكنها توقفت سريعا بعد أن حكم القاضي لصالح محامي الدفاع المعينيين من المحكمة الذين احتجوا بأن الإجراءات ستكون باطلة ما لم يكن هناك دليل على علم المصريين بالقضية.
وبإعادة النظر في القضية، قالت المحكمة العليا في إيطاليا في بيان إن السند القانوني المتعلق بهذه الحجة غير دستوري نظرا لعدم تعاون الدولة الأصلية للمشتبه بهم، مما يفتح الطريق أمام استئناف المحاكمة.
وقال فرانشيسكو لو فوي، المدعي العام في روما، في بيان "من الواضح أن هناك ارتياحا كبيرا لإمكانية إجراء محاكمة وفقا لمبادئنا الدستورية التي مازالت نبراسا لعملنا".
واختفى جوليو ريجيني، طالب الدراسات العليا في جامعة كامبريدج البريطانية، في القاهرة في كانون الثاني/يناير 2016. وعُثر على جثته بعد أسبوع تقريبا وأظهر فحص الجثة أنه تعرض لتعذيب وحشي قبل وفاته.
وحقق مدعون إيطاليون ومصريون في القضية سويا، لكن اختلف الجانبان فيما بعد وتوصلا إلى استنتاجات مختلفة تماما.
ويقول ممثلو الادعاء الإيطالي إن الرائد مجدي شريف من المخابرات العامة، واللواء طارق صابر من قطاع الأمن الوطني، والعقيد هشام حلمي من الشرطة، والعقيد آسر كمال الرئيس السابق لمباحث مرافق القاهرة ضالعون في التدبير "لاختطاف مع توافر ظرف مشدد للعقوبة". والرائد شريف متهم "بالتخطيط لقتل عمد في ظرف مشدد".
ولم يرد المشتبه بهم علنا قط على هذه الاتهامات، ودأبت الشرطة المصرية ومسؤولون مصريون على نفي أي تورط في اختفاء ريجيني ومقتله.
وقال المدعي العام الإيطالي للمحكمة في عام 2021 إن إيطاليا حاولت في نحو 30 مناسبة، من خلال قنوات دبلوماسية وحكومية، الحصول على عناوين المشتبه بهم لكنها لم تتلق أية إجابة.
والنظام القانوني في إيطاليا شهير ببطئه الشديد، وليس هناك ما يدل على الفور على موعد محتمل لاستئناف المحاكمة.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إيطاليا مصر الأمن القومي طلاب التعذيب قضاء برلمان
إقرأ أيضاً:
«الطالب مش آلة».. مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تعرب عن استيائها من بدء الدروس الخصوصية
عبرت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، عن استيائها من قيام بعض المعلمين بإعلان بدء حصص الدورس الخصوصة للعام الدراسي الجديد، قبل انتهاء مدة إجازة نهاية العام المحددة.
بدء الدروس الخصوصية بالعام الجديدوأوضحت «الحزاوي»، أنه لم يلحق الطلاب الارتباح بعد من إرهاق عام دراسي طويل، مليء بالتقييمات والامتحانات، مشيرة إلى أن أولياء الأمور أنفسهم بحاجة للراحة من الأعباء المالية المتواصلة.
وأضافت «الحزاوي»، أن إعطاء الدروس الخصوصية خلال الإجازة الصيفية أمر غير مقبول ولا يصب في مصلحة الطالب، قائلة: «الطالب مش آلة، هو محتاج يشحن طاقته علشان يدخل السنة الجديدة بهمة ونشاط».
تعديل المناهج بالعام الدراسي الجديدولفتت «الحزاوي»، إلى أن بعض المناهج سيتم تعديلها لذلك لابد من الانتظار لحين ظهور المنهج الجديدة، وبالتالي لا جدوى من البدء في دراسة مواد قد تتغير، متسائلة: «لماذا لا ينتظر المعلمون لحين إصدار المناهج الجديدة والاستعداد لها بشكل علمي؟»
بدء الدروس في الصيفوناشدت «الحزاوي»، أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء ضغوط بعض المعلمين لبدء الدروس في الصيف، والانتباه أن هناك كتبًا خارجية بدأت تظهر في الأسواق بأسعار مبالغ فيها، رغم إعلان الوزارة عن «البوكليت التعليمي» كبديل لهذه الكتب لذا من الأفضل الانتظار لحين استلام البوكليت التعليمي ثم يمكنكم أخذ القرار شراء الكتب الخارجية من عدمه كما أن هناك بعض المناهج سيتم تغييرها ممكن يجعل شراء الكتب الآن أمر غير جيد لذلك لابد من الانتظار لحين ظهور المناهج من قبل الوزارة أولًا.
واختتمت: «الإجازة الصيفية فرصة لتنظيم الوقت بشكل متوازن، بين الترفيه، وتنمية المهارات، وتعلم أشياء جديدة بعيدًا عن الضغط الدراسي، حتى يعود الطلاب أكثر استعدادًا وتحفيزًا للعام الجديد».
اقرأ أيضاًخريطة العام الدراسي الجديد 2025 - 2026.. تعرف على موعد بدء الدراسة
يستمر 172 يومًا.. موعد انطلاق الدراسة في العام الجديد 2025 - 2026
ما هو موعد بدء الدراسة في العام الجديد 2025 - 2026؟