طالبت وقفة احتجاجية اليوم الخميس الموافق28/سبتمبر أيلول في محافظة شبوة بالقبض على قتلة رئيس شعبة المناهج والتوجيه بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة أحمد طريش.

وندد القطاع التربوي والطلابي بمنطقة خورة بتقاعس السلطات الأمنية عن ملاحقة وضبط قتلة طريش.

كما طالبت الندوة التي نظمها القطاع التربوي محافظ المحافظة عوض الوزير بسرعة القبض على المتهمين ومكتب التربية والتعليم بالتصعيد والإضراب للضغط على السلطة للإسراع في إلقاء القبض على الجناة.

وأكد المحتجون تمسّكهم بالحق القانوني، وتصعيد الاحتجاجات حتى الإضراب الشامل، وتعليق الدراسة في جميع مديريات شبوة إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وقفة للتأمل

قال تعالى في كتابه الكريم: (وخلق الإنسان ضعيفًا)

من هنا تعلمت وأدركت أن الإنسان هو أضعف كائن حي، وهذه هي الطبيعة البشرية التي جُبِلت على الوهن والضعف، مهما كابرت تلك الأنفس وتعالت وتعاظم شأنها، فهي في حقيقة الأمر ما هي إلا أنفس ضعيفة واهنة لا تقوى إلا على ما يناسبها ويشاكلها.

علمتني هذه الحياة خلال تلك التجارب التي خضتها على مدار خمس وعشرين سنة من الركض المستمر واللهاث المضني في أروقة المستشفيات المختلفةوغرف العناية المركزة وغرف الإنعاش في ذلك الوقت مع رفيق العمر زوجي الراحل رحمه الله.

تعلمت خلال تلك السنوات الطويلة الكثير، وخرجت بكم هائل من الدروس والعبر البليغة في تلك الأروقة وفي تلك الغرف كنت أرى وأسمع أنين وتوجع المرضى، وأحيانًا أرى من فارق الحياة أمامي، ولكم أن تتخيلوا مدى صعوبة ذلك الأمر على أي شخص، وهو أن يرى شخصًا آخر يلفظ أنفاسه الأخيرة أمامه.

كنت أقف وحيدة في تلك الأروقة وبين تلك الأسرة التي يرقد عليها المرضى، ورأيت من خلال تلك المناظر ما جعلني أزهد الدنيا بكبرها.
لم أجد حولي في أحلك الظروف التي مررت بها من يساندني في تلك المواقف، لا إخوة، ولا صديقات، ولا أقارب، ولا معارف.

كنت أقف كالشجرة الثابتة في قيعان الأرض، تهزني رياح الصعاب والمحن من كل اتجاه، ومن كثرة عصف كل تلك الصعاب والمحن المتتالية كدت يومًا أن أُقتلع من جذوري، لولا لطف الله بي وعونه ومساندته ورحمته فقط حينها، وفي تلك اللحظات، أدركت أن المحن هي من تزيح الستار وتكشف لك عن حقيقة معادن من هم حولك، وخاصة في محن المرض، أو الموت وهي من المحن التي يحتاج الإنسان فيها إلى الدعم والمساندة والمؤازرة.

مع الأسف، هذا الوقت الذي نعيش فيه أصبح وجود الأشخاص الحقيقيين حولنا نادراً جدا وهو اشبه بمن يبحث عن إبرة في كومة قش. مع الأسف، لم يعد هناك مشاعر متبادلة، ولا عطف متبادل، ولم يعد الأشخاص يحبذون الخير لبعضهم البعض. لم يعد هناك من تُسره مسراتك، ولا تُحزنه أحزانك، لم تعد هناك مشاركات وجدانية في هذا الزمان،.

لم يعد هناك ملاذ يلجأ إليه الفرد منا وقت شدته وضيقه سوى خالقه سبحانه، وهو أجل وأرحم وألطف من سائر البشر، فالجأوا إليه فقط.

ولأنني مررت بمحن كثيرة خلال فترة مرض “رفيق العمر” رحمه الله، دارت في عقلي تلك الأفكار عن تأثير وجود المعادن الأصيلة والحقيقية من الناس حولك، فقد يساعد ذلك بشكل أو بآخر على التغلب على الصعاب التي تواجهها، ولو بشكل بسيط.

وأخيرًا، هي دعوة للاهتمام بمن حولكم، اهتموا بمن باعدت بينكم وبينهم مشاغل الحياة، لأن الأشخاص الأوفياء النادرون اذا وجدو فهم كنز لا يفنى، فاحرصوا ألا يضيع، فقيمته وقدره يزيد مع الزمن.

وهي دعوة ايضا ووقفة للتأمل في هذه الحياة التي لا تساوي أن نتنازع عليها لحظة، ولا أن نركض وراءها برهة، فهي متاع زائل، فلنغسل قلوبنا من الحقد والغل والحسد، ونتقرب إلى الله بأعمالنا الصالحة وبالتقوى.

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة تدريبية لمعلمات الإرشاد التربوي في صنعاء الجديدة
  • مسؤول فلسطيني: انتهاء جلسة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة دون تحقيق اختراق
  • القطاع التربوي في سنحان ينظم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن تندد بانهيار الخدمات
  • طالبت بتدخل دولي.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق سوريا
  • خبير تربوي: تحديات تواجه تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة
  • وقفة للتأمل
  • بمسيرات احتجاجية أميركيون يستقبلون عيد الاستقلال
  • عاجل | القسام: تمكنا صباح أمس من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس
  • تفاصيل اجتماع النواب مع وزير التربية والتعليم لمناقشة مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم