أرمينيا: أكثر من 78 ألف شخص انتقلوا من إقليم قره باغ إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم مجلس الوزراء الأرميني نازلي باغداساريان، يوم الخميس، أن أكثر من 78.3 ألفا من سكان إقليم قرة باغ، انتقلوا إلى أرمينيا، من تاريخ 24 سبتمبر الجاري.
وقالت باغداساريان خلال إحاطة إعلامية: "بحلول الساعة العاشرة مساء، وصل 78354 شخص من ناغورني قره باغ إلى أرمينيا".
هذا ودعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الخميس، السكان الأرمن في قره باغ، إلى عدم مغادرة منازلهم، وأن يكونوا جزءا من المجتمع الأذربيجاني. وكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان صرح في وقت سابق يوم الخميس، بأنه لن يبقى أرمني واحد في الإقليم.
وبحسب السلطات الأرمنية، كان يعيش في المنطقة 120 ألف شخص، قبل تفاقم الأوضاع مؤخرا.
وكان مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، صرح في وقت سابق، بأن دمج أرمن قره باغ في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأذربيجانية، سيكون صعبا، ويجب الاستعداد إلى أن البعض لن يقبل هذه السياسة.
وأعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في 25 سبتمبر، عن ثقته في أن عملية إعادة دمج أرمن قره باغ في المجتمع الأذربيجاني، ستكون ناجحة.
وأكدت وزارة داخلية أذربيجان، في بيان لها يوم الأحد الماضي، أن الجانب الأذربيجاني سيعمل على ضمان خروج أفراد الجيش الأرمني الذين ألقوا أسلحتهم من منطقة قره باغ.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية الثلاثاء الماضي، إطلاق عملية "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، قالت إنها تهدف لفرض النظام، ومن جهتها دانت وزارة الخارجية الأرمينية العملية العسكرية الأذربيجانية في قره باغ ووصفتها بأنها عدوانية.
ويوم الأربعاء، أعلنت سلطات جمهورية قره باغ غير المعترف بها عن توصل الطرفين إلى وقف كامل للأعمال العدائية بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
وتضمن الاتفاق حل جيش قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمينية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية. كما اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ.
وقع رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها مرسوما بحل كافة المؤسسات الحكومية في الجمهورية حتى 1 يناير 2024.
وجاء في المرسوم: "حل جميع مؤسسات الدولة والمنظمات الخاضعة لتبعيتها الإدارية حتى 1 يناير 2024، وتنتهي جمهورية قره باغ (آرتساخ) من الوجود".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قره باغ آرتساخ إلهام علييف الجيش الروسي باكو قره باغ قوات حفظ السلام موسكو نيكول باشينيان يريفان فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.
كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.
وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.
وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.
في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.
كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.
على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.
وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.
Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن