سواليف:
2025-05-24@09:44:33 GMT

كيف تساعد الأبحاث الطبية في الفضاء المرضى على الأرض؟

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

كيف تساعد الأبحاث الطبية في الفضاء المرضى على الأرض؟

#سواليف

ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن #الأبحاث #الطبية في #الفضاء، من الممكن أن تؤدي إلى تطورات يمكن أن تساعد #المرضى على كوكب الأرض.

ويجري العلماء على نحو متزايد، أبحاثا في الفضاء، لا يمكن القيام بها على كوكب #الأرض، وهي مخصصة لخدمة صحة الإنسان، مع الأخذ بعين الاعتبار الإمكانات التي تتيحها الجاذبية الصغرى التي تظهر فيها الأجسام وكأنها عديمة الوزن.

والجاذبية الصغرى تشير إلى حالة الجاذبية المنخفضة التي يكون فيها #البشر والأشياء في الفضاء وكأنهم في حالة طفو.

مقالات ذات صلة كيف حصل زحل على حلقاته؟ 2023/09/28

وتسهم إزالة تأثير الجاذبية في تغيير الأنظمة البيولوجية، مما يتيح إجراء تجارب لا يمكن إجراؤها على كوكب الأرض.

ويتم دراسة علاجات للسرطان وأمراض القلب والاضطرابات العصبية والعمى وغيرها من الحالات في حالة الجاذبية المنخفضة التي تتسبب في فقدان العظام والعضلات، وتثبيط المناعة، وحدوث تغيرات في الجهاز العصبي المركزي وغيرها من التأثيرات التي يستفيد منها العلماء لتطوير العلاجات.
ويشير علماء إلى أن العرض للجاذبية المنخفضة، يكرر آثار الشيخوخة على المستوى الخلوي، ويقول آرون شارما، من مركز سيدارز سيناي الطبي: “إن ما يحدث في الفضاء يشبه الشيخوخة المتسارعة.. يمكننا دراسة الشيخوخة بطريقة أسرع في الجاذبية الصغرى”.

وتعمل شركات على الاستفادة من الجاذبية الصغرى لتحسين العلاجات الحالية، مثل شركة “ميرك” التي تجري تجارب على متن محطة الفضاء الدولية لدواء “كيترودا” المضاد للسرطان بهدف تطوير طريقة أفضل لإعطاء الدواء من الحقن في الوريد لمدة 30 دقيقة.

كما تسعى شركة “LambdaVision” لتطوير شبكة عين اصطناعية للأشخاص الذين يعانون من العمى بسبب أمراض الشبكية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأبحاث الطبية الفضاء المرضى الأرض البشر الجاذبیة الصغرى فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات

كشفت دراسة جديدة عن أن عائلة من الأدوية المضادة للالتهاب قد تساعد على انتشار العدوى الفيروسية، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية عند إعطاء هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية نشطة، لأنها قد تسهل بشكل غير مقصود انتشار الفيروس.

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة "إن إيه آر الطب الجزيئي" (NAR Molecular Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يقول دينيس كاينوف، الأستاذ في قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "لقد اكتشفنا أثرا جانبيا مفاجئا وخطيرا محتملا لفئة من الأدوية المضادة للالتهابات. يمكنها أن تُساعد الفيروسات على الانتشار بسهولة أكبر في الجسم".

تُستخدم هذه الأدوية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، على نطاق واسع. وتُعرف باسم مثبطات جانوس كيناز (Janus kinase inhibitors) وتشمل عددا من الأدوية.

يقول كاينوف: "من بين الفيروسات التي تؤثر على الجسم بسهولة أكبر بمساعدة هذه الأدوية: فيروس حمى الوادي المتصدع، والإنفلونزا أ، والفيروس الغدي، وفيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19″.

إعلان

هذه الفيروسات تسبب عدوى فيروسية خطيرة وشائعة، وقد تكون خطيرة للغاية دون مساعدة غير مقصودة من الأدوية.

إضعاف دفاعات الجسم

وصف كاينوف وزملاؤه كيف يُمكن لهذه الأدوية تعزيز العدوى الفيروسية. يقول إيرليند رافلو، الباحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والباحث المشارك في الدراسة: "غالبا ما تُوصف مثبطات جانوس كيناز لأمراض المناعة الذاتية والحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي".

لكنها تُضعف أيضا دفاعات الجسم الطبيعية ضد الفيروسات. ويضيف رافلو: "على وجه الخصوص، تُثبط هذه الأدوية مسارا مهما للإشارات المناعية يُساعد على حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية".

وجد الباحثون أن أدوية مثل باريسيتينيب (baricitinib) تُبطئ الجينات التي تستجيب للعدوى الفيروسية. وقال ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: "تلعب هذه الجينات دورا حاسما في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية".

ومن خلال إيقاف أو إبطاء مسار الإشارة هذا، تُزيل مثبطات جانوس كيناز الدرع المضاد للفيروسات في الجسم. ومن ثم، يُمكن للفيروسات أن تستقر وتنتشر بسهولة أكبر.

استخدم الباحثون تقنيات متقدمة في علم الفيروسات وتكنولوجيا الأعضاء وتحليل التعبير الجيني. وفحصوا خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة مُصنّعة في المختبر.

ويقول رافلو: "رغم فعالية مثبطات جانوس كيناز في علاج الالتهاب، فإن هذا يُظهر أنها قد تُشكل خطرا خفيا على المرضى المصابين بعدوى فيروسية كامنة أو نشطة".

تشير النتائج إلى ضرورة توخي العاملين في مجال الرعاية الصحية الحذر عند وصف مثبطات جانوس كيناز، خاصة أثناء تفشي الفيروسات.

ويأمل الباحثون زيادة الوعي بين الأطباء والباحثين حول آثار هذه الأدوية. ويقول إيانيفسكي: "نوصي بإجراء المزيد من الدراسات لفهم كيفية استخدام هذه الأدوية على النحو الأمثل، خاصة أثناء تفشي الفيروسات أو الأوبئة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • نوع من المكملات الغذائية يبطئ عملية الشيخوخة| تفاصيل
  • لصحة وشباب دائم.. مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
  • اقتران القمر مع كوكب الزهرة.. غدًا
  • «فلكية جدة»: اقتران القمر مع كوكب الزهرة.. غدًا
  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • "التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
  • حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقل إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض
  • حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض
  • عاجل- نتنياهو: قطر تساعد حماس وأنا هاجمتها مرارًا وتكرارًا
  • علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات