دراسة تكشف فوائد عظيمة لصعود السلالم وأعمال المنزل على الصحة العامة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة أن فترات قصيرة من النشاط العرضي وهو النوع الذي نقوم به كجزء من حياتنا اليومية يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتنا مع تقدمنا في السن.
وخلال الدراسة قام فريق من جامعة سيدني الأسترالية بتتبع أكثر من 25000 من البالغين في المملكة المتحدة الذين لم يشاركوا في أي نشاط رياضي أو تمرين وارتدى هؤلاء أجهزة في المعصم لقياس أنماط نشاطهم البدني .
حيث وجد الباحثون أن حركة المشاركين في الدراسة والتي كانت غالبا ضمن حدود زمني قدره 10 دقائق وساهمت بانخفاض حاد في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة لأي سبب على مدار 8 سنوات
وارتبط التحرك المستمر لمدة تتراوح بين دقيقة إلى 3 دقائق على الأقل بفوائد تمثلت بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 29 في المئة وانخفاض خطر الوفاة بنسبة أقل بـ44 في المئة مقارنة بنوبات نشاط قصيرة جدا تدوم أقل من دقيقة.
وكلما كان النشاط أكثر قوة في كل نوبة كلما كان ذلك أفضل وفقما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة لانسيت الطبية.
وكان قد قال البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس كبير المؤلفين تعليقا عن الدراسة إن من صعود الدرج إلى مسح الأرضيات بسرعة أدركنا أن مثل هذه الأنشطة المتكررة مفيدة لصحتنا.
وأضاف أن فكرة تراكم نوبات قصيرة من النشاط طوال الحياة اليومية تجعل النشاط البدني في متناول الأشخاص غير الراغبين أو غير القادرين على المشاركة في التمارين الرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة الصحة العامة النوبات القلبية والسكتات الدماغية الرياضة
إقرأ أيضاً:
دراسة : حظر الهواتف المحمولة بالمدارس الهولندية أدى إلى تحسين التعلم
كشفت دراسة للحكومة الهولندية أنه منذ حظر الهواتف المحمولة في المدارس في بداية عام 2024 ارتفع معدل تركيز الطلاب وتم تحسين المناخ الاجتماعي بصورة ملموسة بينهم.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الدراسة ـ التي أجريت على 317 مدرسة ثانوية ـ أشارت إلى أن ما يقرب من ثلثي المدارس تسجل تحسنا للمناخ داخلها فيما أكدت ثلثا المدارس تقدما فى الخطة الأكاديمية.
ونقلت الصحيفة عن مارييل بول، وزيرة الدولة للتعليم الابتدائي والثانوي، قولها"إن عوامل التشتيت قلت، وزاد التركيز أثناء الدروس، وأصبح الطلاب أكثر اجتماعية" مضيفة : "أن غياب الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية له آثار إيجابية رائعة.. من الرائع أن المدارس تلتزم بهذا القدر من الالتزام".
وينطبق الحظر أيضا على المدارس الابتدائية، مع أن الأطفال لا يستخدمون هواتفهم عادة إلا في السنوات الأخيرة من الدراسة، ووفقا للدراسة، تبقى الآثار المقاسة هناك محدودة وقد يكون للحظر استثناءات، لاسيما للطلاب الذين يحتاجون إلى جهاز إلكتروني لأغراض طبية، مثل أجهزة السمع المتصلة بالهواتف الذكية.
وتدرس عدة دول أوروبية فرض مزيد من القيود على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، في ظل المخاوف المتزايدة بشأن الصحة النفسية والنجاح الأكاديمي للطلاب، كما اتخذت إيطاليا خطوة جريئة بحظر الهواتف الذكية اعتبارا من بداية العام الدراسي المقبل.