مدن أوروبية تحظر السيارات والهواتف حتى على السياح
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف موقع شنغن عن بعض الوجهات الأوروبية التي قررت حظر السيارات والهواتف على السياح.
جزيرة هيدرا اليونانيةلا توجد سيارات في هذه الجزيرة اليونانية التي لا يزال من الممكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام في جميع أنحاء الأرض. مما يجعلها مثالية لأولئك الذين يحبون المشي للاستمتاع بوقتهم دون الاضطرار إلى المعاناة من ازدحام حركة المرور.
ويتميز هذا المكان بالقصور الحجرية الأنيقة والكنائس والمتاجر الصغيرة والأزقة الضيقة. ولكن الأهم من ذلك هو قلة السيارات، مما يجعل المشي على الحمير أكثر شيوعًا.
أولكو تاميو في فنلندا.. أول جزيرة سياحية خالية من الهواتف في العالمتقع هذه الجزيرة في منتزه شرق الخليج الوطني بفنلندا، ومن المقرر أن تصبح أول دولة. في العالم تشجع المصطافين على إيقاف تشغيل أجهزتهم الذكية والاستمتاع بالطبيعة.
وستكون جزيرة أولكو تاميو، التي تقع قبالة ساحل هامينا، وهي منطقة خالية من الهواتف. الغرض منها حث المصطافين على إيقاف تشغيل أجهزتهم الذكية والتوقف والاستمتاع بالجزر حقًا.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بين الناس لأخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي. والاستمتاع بوقتهم ليس فقط أثناء وجودهم في الجزيرة ولكن أيضًا خلال حياتهم اليومية.
ويقول علماء النفس أن العطلة الصيفية هي وقت رائع لأخذ استراحة من التكنولوجيا.
وبطبيعة الحال، فإن الصيام الرقمي طوعي والجزيرة مغطاة بشبكة هاتف محمول فعالة.
وتعتبر هذه الجزيرة مناسبة بشكل خاص لإجراء “التخلص من السموم الرقمية”. أيضًا بسبب ارتباطها بالحيوانات والنباتات لأنها موطن للطيور والنباتات النادرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الغارديان : الاحتلال استخدم قنبلة تزن 230 كغم لاستهداف استراحة “الباقة”
#سواليف
كشفت صحيفة ” #الغارديان ” البريطانية، استنادًا إلى خبراء ومحققين في #الذخائر، أن #جيش_الاحتلال استخدم #قنبلة_أمريكية الصنع من طراز MK-82 تزن 500 رطل (230 كغم) في القصف الجوي الذي استهدف #مقهى_الباقة المطل على شاطئ #غزة يوم الإثنين الماضي، ما أدى إلى استشهاد 36 فلسطينيًا، بينهم #أطفال و #نساء، وفنانين ومخرج سينمائي معروف، إضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم فتاة تبلغ 12 عامًا وصبي في الرابعة عشرة.
وأظهر تحليل شظايا من موقع القصف، التي اطلعت عليها الصحيفة، أن #السلاح المستخدم يندرج ضمن #الذخائر العامة الثقيلة التي تحدث #موجة_تفجيرية_ضخمة وشظايا قاتلة على نطاق واسع، وهي ذخائر توصف بأنها عشوائية ولا تتناسب مع طبيعة المكان المستهدف المزدحم بالمدنيين.
ويؤكد خبراء في القانون الدولي أن استخدام هذه القنبلة في مكان مكتظ وغير مشمول بأوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال، يشكل جريمة حرب، خاصة في ظل علم الاحتلال بوجود عدد كبير من المدنيين غير المحميين في الموقع لحظة القصف، ومع ذلك تم استخدام ذخيرة بهذا الحجم.
مقالات ذات صلة الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت 2025/07/03وقال جيري سيمبسون من منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الاحتلال نفسه أقر باستخدام مراقبة جوية قبل تنفيذ الضربة، ما يعني علمه المسبق بأن المقهى كان يعج بالمدنيين. وأضاف أن “استخدام قنبلة ثقيلة في هذا الموقع يعزز الشبهات بكون الضربة غير قانونية وغير متناسبة، ويجب التحقيق فيها كجريمة حرب”.
وأكد الدكتور أندرو فورد، أستاذ القانون الدولي في جامعة دبلن، أن “أي استخدام لذخائر ثقيلة في منطقة مدنية مزدحمة، حتى مع أقصى درجات الدقة، ينتج عنه بالضرورة نتائج عشوائية تتنافى مع اتفاقيات جنيف”.
المقهى العائلي الذي أُسس قبل نحو 40 عامًا لم يكن هدفًا عسكريًا، ويقع في منطقة لم تُصدر بشأنها أي إنذارات بالإخلاء، وكان يُعد متنفسًا نادرًا للعائلات الفلسطينية وسط أوضاع المجاعة المتفاقمة التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وأظهر تحقيق “الغارديان” أن بقايا الذخيرة شملت ذيل قنبلة موجهة ونظام بطارية حرارية يرجح أنها جزء من قنبلة MK-82 أو النسخة الإسرائيلية MPR500، ما يؤكد استخدام ذخيرة جوية ثقيلة موجهة.
ورغم أن جيش الاحتلال زعم أن نوع الذخائر يعتمد على “طبيعة الهدف”، أكد خبراء أن تبرير استخدام هذا النوع من القنابل لا يصمد أمام حجم الخسائر المدنية، خاصة في ظل امتلاك الاحتلال ذخائر دقيقة وصغيرة تُستخدم عادة ضد أهداف محددة.
وأشار البروفيسور مارك شاك من جامعة كوبنهاغن إلى أنه “من الصعب جدًا تبرير استخدام هذا النوع من الذخائر في موقع مثل هذا. في أفغانستان والعراق، حتى الأهداف عالية القيمة لم يكن مسموحًا أن يتجاوز عدد الضحايا المدنيين 30 شخصًا، وفقط في ظروف استثنائية”.
وتأتي هذه المجزرة في سياق العدوان المستمر على قطاع غزة، بينما يواصل الاحتلال تبرير جرائمه بمزاعم “الاستهداف الدقيق” وادعاء أن المقاومة تستخدم المدنيين دروعًا بشرية، وهو ما تنفيه حركة حماس والمنظمات الحقوقية الدولية.