اعتماد تسمية "دولة فلسطين" في وكالة الطاقة الذرية انتصار للدبلوماسية المصرية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت الكاتبة الدكتورة تمارا حداد إن اعتماد المشروع المصري بتحويل اسم فلسطين إلى دولة فلسطين داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية انتصار للدبلوماسية المصرية.
الدبلوماسية المصريةوأضافت حداد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن اعتماد تغيير الاسم يعتبر نجاحاً متكرراً للدبلوماسية المصرية، ويعتبر نجاحاً للجهود المصرية نحو ترسيخ الرواية الفلسطينية وتعزيز القضية الفلسطينية.
وتابعت: "الدور المصري لم يكل ولا يمل، في سياق القضية الفلسطينية، وتحويل اسم فلطسطين من كينونة داخل منظمة الطاقة الذرية، إلى دولة فلسطين".
وأكدت أن تلك الخطوة نعتبرها بداية لأمل جديد، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق فلسطين في إقرار مصيرها، لافتة إلى أنه يعد بداية لخطوة نحو الاستقلال التام لدولة فلطسين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تعاون بحثي بين وكالة الفضاء المصرية ومركز بحوث المياه لدعم الأمن المائي
استقبل الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في إطار تعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات الوطنية، بمقر الوكالة، الدكتور شريف المحمدي، رئيس المركز القومي لبحوث المياه، والوفد المرافق له، اليوم الأحد الموافق 6 يوليو 2025 وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء مناقشة آليات التكامل بين خبرات المركز القومي لبحوث المياه في مجال إدارة الموارد المائية، ونمذجة السلوك الهيدرولوجي للأنهار والمسطحات المائية، وبين قدرات وكالة الفضاء المصرية في رصد وتحليل البيانات الفضائية، والاستفادة من صور الأقمار الصناعية في دعم الدراسات التطبيقية لموارد المياه، والتغيرات المناخية، والتصحر، وحركة الرواسب، وتحليل خصائص التربة والغطاء الأرضي.
وأكد الأستاذ الدكتور شريف صدقي أن الوكالة تولي أهمية كبيرة لتوظيف تكنولوجيا الفضاء في دعم جهود الدولة في مجالات التنمية المستدامة، وفي مقدمتها إدارة الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن التكامل مع المركز القومي لبحوث المياه يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الأثر التطبيقي للبيانات الفضائية في خدمة قضايا الأمن المائي.
من جانبه، ثمّن الأستاذ الدكتور شريف المحمدي الدور العلمي المتنامي لوكالة الفضاء المصرية، مؤكدًا أن التعاون مع الوكالة يفتح آفاقًا واسعة للاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بعد في دعم الدراسات المائية، وتحليل توزيع الموارد المائية، بما يعزز دقة التقديرات وسرعة الاستجابة للتغيرات.
وفي ختام الزيارة، قام الوفد بجولة ميدانية داخل عدد من منشآتها الرئيسية، شملت معامل التجميع والاختبار ومركز تجميع وتحليل بيانات الأقمار الصناعية، حيث تم استعراض أحدث ما وصلت إليه الوكالة من تقنيات متقدمة في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد، وآفاق توظيفها في دعم قطاعات المياه والبيئة والتنمية المستدامة.