الأسبوع:
2025-12-13@15:33:26 GMT

وفاة الروائي الكبير كمال رحيم عن عمر يناهز 76 عاما

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

وفاة الروائي الكبير كمال رحيم عن عمر يناهز 76 عاما

رحل عن عالمنا ظهر اليوم الجمعة الروائي كمال رحيم، الحائز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب العام الماضي.

ذكرت ذلك الصفحة الرسمية للروائي كمال رحيم، فيما لم تشر لمزيد من التفاصيل.

ولد كمال رُحيّم في قرية المنصورية 1947، وحصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة القاهرة عام 1975م، ودبلوم الإحصاء عام 1978م من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بتقدير امتياز، كذلك تدرج في وظائف الشرطة إلى أن عمل مُفتشًا في الانتربول عام 1978م في فرنسا، وصار مديرًا له عام 1985م، ودرّس القانون حتى عام 2005م بجامعة سلطنة عُمان، وله العديد من الأطروحات الأكاديمية كـ “السلطة في الفكرين الإسلامي والماركسي” و”القانون الإداري”.

تلخصت أولى أعمال الروائي "كمال رُحيّم" في مجموعة قصص قصيرة، مثل، قصة "أيام في المنفى" سنة 1996م، "شيء حدث" سنة 1996م، "مشوار" عام 1997م، إلى أن تحول من القصة القصيرة إلى فن الرواية، وعللّ ذلك بأنه يود سبر أغوار القصة والتعبير عما في داخلة من خلال الرواية على أكمل وجه، فبدأ أولى رواية من ثلاثيته وهي “قلوب منهمكة- المسلم اليهودي” عام 2004م، ثم رواية أيام الشتات عام 2008م، ثم رواية "أحلام العودة" عام 2012م.

حصل الكاتب كمال رحيم على العديد من الجوائز من أشهرها: جائزة نادي القصة أربعة مرات على قصصه القصيرة، مرتين في عام 1996م، ومرة في عام 1997م، ومرة أخيرة عام 1998م، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2005م عن روايته المسلم اليهودي “قلوب مُنهمكة”، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2009م، عن روايته “أيام الشتات” الجزء الثاني من ثلاثيته.

وقدم خلال مشواره الإبداعي مجموعة متنوعة من الاعمال الأدبية من بينها: لقمة عيش: مجموعة قصص قصيرة، وأيام في المنفى: قصة قصيرة، شيء حدث: قصة قصيرة، مشوار: قصة قصيرة، قلوب منهمكة: رواية، أيام الشتات: رواية.، أحلام العودة: رواية، أيام لا تُنسى: رواية، قهوة الحبشي: رواية.

وكان الروائي الراحل كمال رحيم قد فاز بجائزة الدولة التقديرية فرع الآداب العام الماضي. وفي أعقاب فوزه، أجرت وكالة أنباء الشرق الأوسط حديثا مع الروائي الكبير كمال رحيم أكد فيه أن تكريم المبدع وهو على قيد الحياة يمثل تحفيزا إيجابيا على التميز والتفوق ورسالة صادقة لاستمرار البذل والعطاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سلطنة عمان وفاة الروائي كمال رحيم

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟

في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.

 

في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.

 

هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.

 

القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية، 

لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.

 

من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:

- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.

- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.

 

الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.

 

جانب التفاؤل:

- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.

- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.

 

جانب الحذر:

- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.

- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.

 

الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة، 

لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي، 

وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.

 

 

مقالات مشابهة

  • كمال أبو رية عن انتقادات فيلم الست: منى زكي ممتازة ولا يليق بممثل يقيم زميلته
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • أدعية قصيرة وفعّالة لمواجهة برد الشتاء
  • ميكي ماوس يلتقي تشات جي بي تي: ديزني توقع صفقة فيديوهات قصيرة مع أوبن إيه آي
  • هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
  • الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
  • دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
  • بدء العمل على الموسم الثاني من ورد وشوكولاتة: في رواية أحدهم
  • صور أقمار صناعية تفند رواية عودة الحياة إلى الفاشر
  • وفاة صوفي كينسيلا مؤلفة روايات شوباهوليك الأكثر مبيعا عن عمر 55 عاما