الإعلام المروري يدين الإجراء التعسفي الذي اتخذته شركة “يوتيوب” بحجب وإزالة قناته
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أدان الإعلام المروري، الإجراء التعسفي الذي اتخذته شركة “يوتيوب” بحجب وإزالة قناة الإعلام المروري على منصته.
واعتبر الإعلام المروري في بيان له، ما تتخذه شركة “يوتيوب” من إجراءات إغلاق أو حذف مجحفة بحق القنوات اليمنية ذات الصوت الحر، دون أي مبرر.
وأشار إلى أن استهداف شركة “يوتيوب” لأكثر من 80 قناة يمنية بالإغلاق، يأتي في إطار التواطؤ الواضح مع دول العدوان ومساعيها لتضليل الرأي العام العالمي ومحاولة إخفاء الحقائق وما ترتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني على مدى أكثر من ثمانية أعوام.
وأكد البيان أن ذلك الاستهداف، انتهاك لحرية الرأي والتعبير، يكشف الوجه الحقيقي لدول تحالف العدوان ونواياها السيئة تجاه الشعب اليمني الصامد، لافتاً إلى أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبة مرتكبيها والمعتدين من دول العدوان وأذنابهم ومن يدعمهم.
وأفاد البيان بأن تلك الإجراءات التعسفية تسعى لعرقلة مسار وجهود نشر الوعي المجتمعي بأهمية السلامة المرورية على الطرق والوصول إلى مرور آمن ومتطور.
ودعا بيان الإعلام المروري اليمني، أحرار اليمن إلى مقاطعة “يوتيوب” وغيرها من منصات التواصل التي تستهدف الصوت اليمني الحر .. مطالباً الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات تجاه تلك المنصات وحظرها في ظل عدم التجاوب مع مسؤولي القنوات المغلقة. #الإعلام المروري#شركة يوتيوب
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.