الدمام.. طوابير الشاحنات في محطات الوقود تهدد سلامة السائقين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تعاني عدد من محطات الوقود في حاضرة الدمام، من تكدس طوابير الشاحنات والمركبات الثقيلة، خاصةً خلال فترات الذروة، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامة السائقين والركاب.
وانتقد عدد من المواطنين استمرار هذه الظاهرة وعدم اتخاذ الجهات المختصة إجراءات لمعالجتها، بالإضافة إلى عدم فرض الرقابة اللازمة لحماية الأرواح.
وأكدوا أن العمالة التي تقود الشاحنات لا تلتزم بالأنظمة المرورية للسلامة، ما يتسبب في تكدس المركبات عند مداخل ومخارج محطات الوقود، مشيرين إلى أن عددًا من السائقين حولوا بعض محطات الوقود إلى "ساحات مبيت".
تكدس طوابير الشاحنات والمركبات الثقيلة في محطات الوقود - اليوم
شاحنات معطلةأعرب المواطن عيسى العيد، عن استيائه من وجود بعض الشاحنات المتعطلة التي تقف جانبًا، ما يتسبب في تضييق الحركة داخل محطات الوقود، وأشار إلى غياب لوحات تحذيرية للسائقين الآخرين، وطالب بتشكيل لجان عاجلة للتدخل وحل هذه الظاهرة غير المقبولة.
تكدس طوابير الشاحنات والمركبات الثقيلة في محطات الوقود - اليوم
كما أكد المواطن عبدالله شهاب، أن وقوف المركبات داخل محطات الوقود وعلى جوانب الطريق دون سبب يُعتبر مخالفة مرورية، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تتطلب تدخل الجهات المختصة واتخاذ إجراءات للحفاظ على أرواح مستخدمي الطريق.
تكدس طوابير الشاحنات والمركبات الثقيلة في محطات الوقود - اليوم
وأكد المواطن عبدالله العوده، ضرورة إيجاد حلول لهذه الظاهرة المتزايدة، مقترحًا تحديد عدد من المحطات لتزويد الشاحنات بالوقود وتوفير مساحات لراحة السائقين، مشيرًا إلى أن محطات الوقود أصبحت مكانًا لتكدس الشاحنات والعمالة، وأن البحث عن محطة نظيفة وقليلة الشاحنات أصبح أمرًا صعبًا بشكل خاص على جوانب الطرق السريعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الدمام محطات الوقود السلامة المرورية المرور السعودي فی محطات الوقود
إقرأ أيضاً:
أمل حذر بالوصول إلى هدنة.. الغزيون يصطفون في طوابير طويلة للحصول على وجبة طعام
تؤكد حماس أنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا في إطار وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. اعلان
عبّر فلسطينيون في قطاع غزة عن أملهم بإنهاء الحرب المستمرة، بعد إعلان الولايات المتحدة أن إسرائيل قبلت مقترحًا أميركيًا لهدنة مؤقتة مع حركة حماس. وفي ظل استمرار الموت والجوع الذي يجتاح القطاع المحاصر، لا يزال السكان يعيشون بين الترقب واليأس.
في مشهد يتكرر يوميًا، يصطف الآلاف في طوابير طويلة على أمل الحصول على وجبة طعام واحدة تكفيهم ليوم كامل، وسط أمنيات بأن تضع هدنة جديدة حدًا لمعاناتهم.
يقول محمد عبد، أحد سكان مدينة دير البلح، بينما تنتظر عائلته وجبتها الوحيدة من الأرز المطبوخ: "ننام على أمل أن نستيقظ على خبر سار، لكننا نصحو دائمًا على أخبار سيئة".
أما محمد المريّل، وهو نازح من وسط القطاع يقيم في خيمة، فيعبّر عن شكوكه في إمكانية تنفيذ الهدنة فعليًا، قائلاً: "لن أصدق أن هناك وقفًا لإطلاق النار حتى نراه يتحقق على أرض الواقع".
ويضيف: "سئمنا من الوعود. يقولون اليوم هناك هدنة، وغدًا لا شيء. الناس انتهت، الناس تموت، ولا أحد يحاول إنقاذهم".
Related"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ اليونيسف: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو جُرحوا في غزة منذ 7 أكتوبر... والأهوال تتجاوز الوصفرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفةوكان البيت الأبيض قد أعلن، يوم الخميس، أن إسرائيل وافقت على مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار مع حماس. في المقابل، أبدى مسؤولو الحركة ردًا فاترًا على المسودة، لكنهم أشاروا إلى رغبتهم في دراستها بشكل مفصل قبل إصدار رد رسمي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال متمسكًا بمواصلة الحرب حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير حركة حماس أو نزع سلاحها وإجبارها على الخروج من القطاع.
من جهتها، تؤكد حماس أنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا في إطار وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في أعقاب عملية حماس في 7 أكتوبر 2023، التي أسفرت عن مقتل 1,200 شخص في جنوب إسرائيل وأسر نحو 250 آخرين، قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وفقًا لتقارير محلية ودولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة