كريم همام: مشروع اليونسكو الوطنى يدعم فرص التعاون والتوأمة بين مؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير معهد إعداد القادة، أن المعهد يعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للوزارة، والرؤية المستقبلية لتطوير التعليم العالي، موضحا أن البرامج وورش العمل التى ينظمها مشروع اليونسكو الوطنى تدعم فرص التعاون والتوأمة بين مؤسسات التعليم العالي للارتقاء بالقدرة المؤسسية من خلال تبادل الخبرات والمعارف، وغيرها من الجوانب التى تتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٣.
جاء ذلك وفقا للبيان الصادر من معهد إعداد القادة الذي يفيد أن المعهد شهد ختام فعاليات الورشة الثانية من مشروع اليونسكو الوطني "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة: "تعليم الكبار مدخلا للتمكين والمواطنة"، والذي عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وإشراف الدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية لليونسكو.
ويهدف المشروع الذي تم على مرحلتين، إلى تعزيز قدرات 100 ميسرة، وهم معلمات لتعليم الكبار في فصول محو الأمية ومتابعين تربويين، وتعليمهم منهجية المرأة والحياة، وفي هذا السياق، وضعت الحكومة المصرية هدفًا ضمن خطتها لعام 2030، وهو إعلان مصر بلا أمية والتركيز على التكامل والاهتمام بالأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ومجال محو الأمية وتعليم الكبار.
وتم استكمال فعاليات الورشة بمناقشة التمكين الاقتصادي في ضوء منهجية المرأة والحياة وكذلك ريادة الأعمال مدخلا للتمكين الاقتصادي للمرأة، والحديث عن أدوار الميسرات في تحقيق التمكين الاقتصادى بفصول تعليم الكبار.
وتم توضيح ميسر تعليم الكبار رائد تنموى في ضوء منهجية المرأة والحياة، وفي الختام تم التقييم النهائي للورشة.
وفي نهاية الفعاليات قدم الدكتور كريم همام درع المعهد إلي السيد العبسى الأمين العام المساعد للجنة الوطنية، وتم تكريم المشاركين بشهادات التكريم، والتقاط الصورة الجماعية التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع اليونسكو اليونسكو الدكتور كريم همام وزير التعليم العالى والبحث العلمى معهد اعداد القادة الاستراتيجية الوطنية مؤسسات التعليم العالى التعلیم العالی تعلیم الکبار IMG 20230929
إقرأ أيضاً:
مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين.. تفاصيل
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.
وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker ، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.
جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيافي ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.
وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
مشروع الرياح بالسويسويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.