البيت الأبيض: 3.5 مليون عامل يبقون بدون أجر في حالة إغلاق الحكومة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قدر البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن 3.5 مليون عامل فيدرالي سيضطرون إلى العمل بدون أجر إذا حدث إغلاق حكومي في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بين هؤلاء العمال سيكون 2 مليون عامل منهم عسكريين.
تأتي هذه الحصيلة التقريبية في الوقت الذي يكافح فيه الجمهوريون في مجلس النواب لتمرير مشاريع قانون الإنفاق التي من شأنها أن تبقي الحكومة مفتوحة في سنة الميزانية الجديدة.
ووفقا لما نشره موقع أيه بي سي نيوز، في غياب اتفاق بين الحزبين من المتوقع أن تحد الوكالات الفيدرالية من الكثير من عملها وتطلب من العديد من الموظفين العمل بدون أجر.
بالإضافة إلى 2 مليون من أفراد الخدمة العسكرية، يقدر مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية أن 1.5 مليون موظف مدني فيدرالي سيبقون بدون أجر.
أكد تقرير أيه بي سي، أن حوالي 820 ألف موطف من العمال الفيدراليين سيضطرون إلي المكوث في المنزل وأخذ عطلات بدون مرتبات من العمل.
سيُطلب من بقية القوى العاملة الحضور إلى العمل، بدون أجر، ومن بين الذين سيعملون دون أجر جهات إنفاذ القانون، وحرس الحدود والسجون، بالإضافة إلى مراقبي الحركة الجوية.
أفاد تقرير أيه بي سي الأمريكي، أن أكثر من مليوني عضو في الخدمة لن يحصلوا على رواتبهم، بسبب الإغلاق وسيتأخر التعافي من الكوارث، وستتعرض المساعدة الغذائية لنحو 7 ملايين امرأة وطفل للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيت الأبيض الإغلاق الحكومي بدون أجر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".