يسارع رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، إلى وضع خطة اللحظة الأخيرة لإبقاء مؤسسات الحكومة مفتوحة مؤقتا ولكن مع تخفيضات حادة في الإنفاق تصل إلى 30 بالمئة تقريبا للعديد من الهيئات.

وكشف مكارثي عن الاقتراح قبل تصويت لجس النبض يوم الجمعة.

وتتضمن الخطة أيضا شرطا قاسية يتعلق بأمن الحدود يطالب بها جناحه اليميني المتشدد، ولكن دون أي فرصة تقريبا لتمريره في مجلس الشيوخ الديمقراطي.

الجمعة هو اليوم الذي يسبق الإغلاق شبه المؤكد المتوقع السبت.

ومن شأن مشروع القانون أن يبقي العمليات الحكومية مفتوحة حتى 31 أكتوبر.

ويعمل مجلس الشيوخ الأميركي على خطته الخاصة بين الحزبين، والتي تحظى بدعم واسع من كلا الحزبين، لمواصلة التمويل عند المستويات الحالية.

وينتهي التمويل الحكومي الأميركي مع بداية السنة المالية الفيدرالية في الواحد من أكتوبر 2023، مما يعني إن الإغلاق سيدأ فعليا في الساعة 12:01 صباحا إذا لم يتمكن الكونغرس من تمرير خطة تمويل يوقعها الرئيس لتصبح قانونا.

ومن المستحيل التنبؤ بالمدة التي سيستغرقها الإغلاق هذه المرة، مع انقسام الكونغرس بين مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون ومجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الأميركي الكونغرس الديمقراطيون الجمهوريون أميركا الولايات المتحدة اقتصاد عالمي مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الأميركي الكونغرس الديمقراطيون الجمهوريون أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يتعهد بـ«تجاوز» الإغلاق الحكومي

 تعهد مكتب الميزانية في البيت الأبيض بتجاوز أزمة الإغلاق الحكومي مع استمرار تسريح موظفي الوكالات الحكومية، ومواصلة دفع رواتب العسكريين وموظفي إنفاذ القانون الفيدراليين، في الوقت الذي دخل فيه الإغلاق الحكومي الأميركي يومه الرابع عشر دون أي حل في الأفق.  ونشر مكتب الإدارة والميزانية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء: «يبذل مكتب الإدارة والميزانية قصارى جهده لحسم الأمور والتغلب على تعنت الديمقراطيين. ادفعوا رواتب القوات، ورواتب موظفي إنفاذ القانون، واستمروا في تطبيق خفض القوة العاملة، وانتظروا».
وأطلق مكتب الميزانية في البيت الأبيض جولة أولى من تخفيضات الوظائف يوم الجمعة، مما أدى إلى تسريح أكثر من 4000 موظف فيدرالي، وتصعيد المواجهة مع الديمقراطيين.
وشكلت عمليات التسريح هذه أول عملية تسريح واسعة النطاق للموظفين الفيدراليين خلال فترة الإغلاق الحكومي في التاريخ الحديث، متجاوزة بذلك عمليات الإجازات التي اتسمت بها عمليات الإغلاق السابقة.
ويقول الجمهوريون، إن عمليات إنهاء الخدمة ضرورية نتيجة للإغلاق الحكومي، وهو ما نفاه الديمقراطيون وخبراء الميزانية الفيدرالية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن عمليات تسريح الموظفين الفيدراليين ليست ضرورية لتوفير المال خلال فترة الإغلاق، إذ لم تكن الحكومة تدفع رواتب العاملين عادة خلال فترات الإغلاق السابقة. 
من ناحيته، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الدفاع يوم الأربعاء الماضي بصرف رواتب القوات الأميركية على الرغم من استمرار الإغلاق، مما أزال نقطة ضغط محتملة لحل مأزق الكونجرس.
وأشار منشور مكتب الإدارة والميزانية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الرئيس سيدفع أيضاً رواتب أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية، مما يخفف من وطأة الإغلاق، في حين يظل معظم الموظفين الفيدراليين الآخرين دون رواتب في ظل استمرار الإغلاق.

أخبار ذات صلة الكرملين يرحب بتصريحات ترامب حول أوكرانيا رسوم ترامب الجمركية على الخشب والأثاث تدخل حيّز التطبيق المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • «الشيوخ الأمريكي» يرفض مشروع قانون جمهوري لتمويل الحكومة وإنهاء الإغلاق
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض مشروع قانون جمهوري لإنهاء الإغلاق الحكومي
  • البيت الأبيض يتعهد بـ«تجاوز» الإغلاق الحكومي
  • الإغلاق الحكومي الأمريكي يدخل يومه الـ«12».. تحذيرات بتسريحات مؤلمة!
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة 14 أكتوبر
  • بين بطالة وإحباط.. الموظفون يدفعون ثمن الإغلاق الحكومي الأمريكي
  • الإطار التنسيقي.. محاولة أخيرة لإنعاش قانوني الحشد والبطاقات الحمراء
  • بعد 12 يومًا من الإغلاق الحكومي.. كيف تدفع أمريكا رواتب العسكريين؟
  • ترامب يصدر أمراً بدفع رواتب العسكريين مع استمرار الإغلاق الحكومي
  • ترامب يأمر بدفع رواتب العسكريين مع استمرار الإغلاق الحكومي